الاثنين 15 سبتمبر 2025 الموافق لـ 22 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رسم سيفي غريب وزيرا أول: رئيس الجمهورية يشدد على خدمة المواطن والدفع بالاقتصاد
رسم سيفي غريب وزيرا أول: رئيس الجمهورية يشدد على خدمة المواطن والدفع بالاقتصاد

*غريب يلتزم بالتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية رسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، سيفي غريب وزيرا أولَ خلفا لنذير العرباوي، كما كلفه...

  • 15 سبتمبر 2025
تحضير كل الجوانب وحرص على استكمال الترتيبات: إجراءات استباقية لدخول مدرسي ناجح
تحضير كل الجوانب وحرص على استكمال الترتيبات: إجراءات استباقية لدخول مدرسي ناجح

اتخذت السلطات العمومية، مجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية، في ظل الحرص على تهيئة الظروف الملائمة واستكمال كل الترتيبات الضرورية وتجسيد عدة...

  • 14 سبتمبر 2025
 تدخل أجهزة الدولة لكسر سلسلة الوسطاء وضبط المخزون: الشـــروع في تسويــق التفـــاح للمؤسســات العموميـة نــهاية الأسبـــوع
تدخل أجهزة الدولة لكسر سلسلة الوسطاء وضبط المخزون: الشـــروع في تسويــق التفـــاح للمؤسســات العموميـة نــهاية الأسبـــوع

* تنصيب لجنة للمتابعة بولاية خنشلــةكشف رئيس الغرفة الفلاحية بخنشلة، ياسين كنزاري، في تصريح خص به النصر، أمس، عن تنصيب اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مدى...

  • 14 سبتمبر 2025
الفريق سماعلي يستقبل قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا
الفريق سماعلي يستقبل قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا

استقبل قائد القوات البرية، السيد الفريق مصطفى سماعلي، أمس الأحد، بمقر قيادة القوات البرية، قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في...

  • 14 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الفلاحة..البديل الممكن

تواجه الجزائر اليوم أزمة مالية و إقتصادية جديدة بفعل انهيار أسعار البترول و انحدارها إلى مستوى يعيدها إلى مراجعة الحسابات وضبط الإيرادات و رسم الأولويات و البدائل الممكنة لثروة البترول.
و حسب الخبراء الأكثر تفاؤلا، فإن استخراج النفط و بيعه اليوم بأقل من ثلاثين دولارا، أصبح عملية انتحارية اقتصاديا، لأن ثمن البيع لا يغطّي التكاليف، و هنا يصبح باطن الأرض أرحم من ظهرها.
إن الذي أوصل الأمور إلى هذا المحال و بهذه السرعة الجنونية نحو الحائط ، ليس فقط تكالب قوى غربية تريد تغيير خريطة العالم العربي و الإسلامي في إطار الفصل الثاني من مؤامرة “الربيع العربي” .
ولكن أيضا تواطؤ قوى إقليمية و انخراطها في هذا المسعى من حيث تشعر أو لا تشعر، في لعبة كسر الأسعار للتأثير على المواقف السياسية للدول و جرّها إلى منطقة النزاعات ذات البعد الدولي  كسوريا و اليمن و ليبيا.
و يبدو أن الجزائر التي وقفت موقف الحكيم المتبصّر من الأزمات المتتالية التي عرفها و يعرفها العالمان العربي و الإسلامي ، تدفع بعض الشيء ثمن الصراع الإيراني السعودي على لعب دور الدركي الثاني في المنطقة بعد إسرائيل.
و مادام أنّ "داعش" أصبحت تبيع النفط للدول و لها حصصها التي تؤثر بها على الأسعار في الأسواق العالمية و تهوي بها إلى مستويات مدروسة، فإن العودة إلى الأرض و الفلاحة بالنسبة للجزائر هو البديل الممكن و الأكثر جدّية و عملية من السياحة و الصناعة التي تتطلب شراكة جادة من مستثمر أجنبي يقبل بنقل المعرفة و التكنولوجيا.
و لذلك يبدو أن التوجّه نحو الفلاحة كبديل جادّ هو أمر ممكن للغاية، بحكم مجموعة من المعطيات الموضوعية و المتوفرة مجتمعة ببلادنا، و لا ينقصها سوى الشروع في العمل و انتظار الثمار في أقل من عام.
و حسب دراسة دولية حديثة ، فإن الجزائر بإمكانها أن تصبح في ظرف قياسي أكبر سوق للمنتجات الفلاحية في العالم، إذا ما استغلّت 32 مليون هكتار من أراضيها الخصبة ، حيث تدر عليها 7 آلاف مليار دولار سنويا و هو رقم فلكي يعوض بمائة مرّة عائدات البترول لمّا كان سعره بمائة دولار.
و زيادة على الأراضي الفلاحية الموجودة ، أمرت الدولة في برنامج استعجالي باستصلاح الملايين من الهكتارات الزراعية و ضخ المزيد من الدّعم المالي للفلاحين ، مع استغلال مياه السدود التي شيّدتها الدولة في السنوات الأخيرة، و المياه المسترجعة من محطّات التصفية.
و بهذه المعطيات التي لا يمكن إنكارها، يتسنّى للجزائر، بعد أن تنسى أنّ لها طاقة تسمّى البترول، أن تغرق أوروبا بالبطاطا و الطماطم التي تباع اليوم في الصحراء بخمسة دنانير فقط للكلغ الواحد.
لكن الحقيقة المرّة هي أن الجزائريين الذين يشتكون من البطالة و السكن في الشمال، لا يريدون العمل في حقول الفلاحة بالجنوب و التي تبقى غلاّتها عرضة للتلف بسبب عزوف الشباب عن خدمة الأرض و تفضيلهم خدمة حارس أو سائق، مع الخوف أنه سيأتي يوم ربّما لا يجدون فيه ما يسوقون و لا ما يحرسون.
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قال مؤخرا للمسؤولين في الحكومة قولوا حقيقة الأوضاع الإقتصادية للشعب و لا تخفوا عليه الحقائق و لو كانت مرّة، حتّى يتحمّل كل جزائري مسؤوليته و يشمّر على ساعديه، "فالبقرة الحلوب غرزت" كما يقول الفلاح لأبنائه حتىّ يعودوا لخدمة الأرض.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com