الاثنين 21 جويلية 2025 الموافق لـ 25 محرم 1447
Accueil Top Pub
12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا على العلامة الكاملة في بعض المواد: نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائة
12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا على العلامة الكاملة في بعض المواد: نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائة

* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...

  • 20 جويلية 2025
 للمرة السادسة خلال الشهر الجاري: تسجيل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء أمس
للمرة السادسة خلال الشهر الجاري: تسجيل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء أمس

أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...

  • 20 جويلية 2025
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين
بعد تسجيل حوادث لمركبات مائية ذات محرك بالشواطئ: الداخلية تؤكـد اتخــــــــاذ إجـراءات ردعيـة ضد المخالفين

دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...

  • 20 جويلية 2025

أئمة يطلقون حملة "لا للغش" قبل انطلاق الامتحانات الرسمية

أطلق عدد من أئمة المساجد حملة واسعة لمحاربة الغش في امتحانات نهاية السنة الرسمية و الوقوف للظاهرة بالمرصاد، للحفاظ على مصداقية هذه الامتحانات، وتمكين التلاميذ المجتهدين من إجراء امتحاناتهم في ظروف جيدة، بعيدا عن الفوضى التي عادة ما تتسبب في إرباك التلاميذ  ولا تسمح لهم بالتركيز.
  و قد اعتبر الدكتور كمال العرفي، أستاذ بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة وإمام مسجد عقبة بن نافع ببئر العاتر بولاية تبسة، الغش في الامتحانات المدرسية، من أخطر المشاكل التي يواجهها التعليم و أوسعها تأثيرا على حياة الطالب والمجتمع حوله، و أضاف في درس الجمعة أن الغش حلقة من متلازمة ثلاثية معروفة، تتكون من الكذب والسرقة وخيانة الأمانة، فالغش خيانة للنفس وخيانة للآخرين وهو يبدأ في الامتحانات و ينتهي إلى كل مناحي الحياة ، معتبرا الغش ظاهرة خطيرة و سلوكا مشينا له صور متعددة و أشكالا متنوعة ، و تعد ظاهرة الغش في الامتحانات ، ليس مقتصرا على طور معين  فحسب، بل يشمل  كل مراحل التعليم ، لاسيما في شهادتي التعليم المتوسط و البكالوريا، وصولا إلى الجامعة ، فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا اسمه على غلافه ، وكم من طالب قدم مشروعا لا يعرف عما فيه شيئا.
 و قد تعجب الدكتور العرفي من انتكاس الفطر عند بعض الطلبة، فيتهم من لم يغش، بأنه معقد ومتخلف وجامد و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعد على الغش، بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون ، و شدد الدكتور على خطورة  ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية التي يراها سلوكا انحرافيا ، يخل بالعملية التعليمية و يهدم أحد أركانها الأساسية وهو ركن التقويم، إذ يعد  الغش في الامتحانات، بمثابة تزييف لنتائج التقويم مما يضعف من فاعلية النظام التعليمي ككل ويعوقه عن تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها، مستغربا ما يفسره البعض في إطار  "الغاية تبرر الوسيلة" بمعنى اضطرار الفرد إلى اللجوء إلى الغش،  لسبب أو لآخر ، في حين يفسره الآخرون بأنه  محاولة الفرد التخفيف من الضغط الذي يواجهه، تجنبا للآثار التي تنتج عن فشله في الامتحان.
 ويلقي البعض مسؤولية ممارسة هذا السلوك على نمط التنشئة الاجتماعية التي تعرض لها الفرد طوال مراحل حياته، بينما يلقيها البعض الآخر على النظام التعليمي، فضلا عن عناصر العملية التعليمية كالمدرسين وصعوبة المنهج الدراسي، أو طبيعة الحياة المدرسية، و تلقي فئة أخرى  تبعة الغش إلى الطلبة أنفسهم الذين يلجأون إليه بسبب إهمالهم الدراسة طوال أيام السنة ، متهما في الوقت نفسه بعض الآباء لسلبيتهم في متابعة أبنائهم  و ترك الحبل على الغارب لإدارة المدرسة لتتحمل التربية مع التعليم ،والحقيقة هي أن هؤلاء الآباء لا يشعرون بالخطر الحقيقي الناجم عن سلبيتهم، إلا بعد حدوث أضرار تمس الأبناء، سواء كانت انحرافات سلوكية، أو رسوبا دراسيا متكررا.
  و الغريب في الأمر، يقول المتحدث،  أن أصابع الاتهام تشير في المقام الأول والأخير إلى إهمال المدرسة وعدم رعايتها الكاملة للأبناء، ناسين دور الأولياء المهم في التربية والرعاية والتواصل مع المؤسسة التعليمية، من أجل حماية الأبناء وحماية المجتمع، امتثالا لقول الرسول الكريم محمد  صلى الله عليه وسلم : "أدبوهم لسبع وعلموهم لسبع وصاحبوهم لسبع" .
وواصل الإمام حديثه قائلا: " إن ممارسة الطالب لسلوك الغش في الاختبارات، لا يعد مظهرا من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية وحسب، بل إفسادا لعملية القياس وتلويثا لنتائج الاختبار، و بالتالي عدم تحقيق أهداف التقويم في مجال التحصيل الدراسي، وخطورة الغش في الامتحانات لا تكمن في الجوانب المدرسية فقط ، بل قد يتعداها إلى جوانب حياتية أخرى ، حيث إن أولئك الذين يتعودون على عمليات الغش ويمارسون هذا السلوك طوال حياتهم التعليمية، يخشى أن تتكون لديهم عادة الغش والتزييف في كثير من جوانب حياتهم العملية بعد تخرجهم ، مضيفا أن المدرسة باختلاف مستوياتها هي المؤسسة التربوية التي تعنى  ببناء شخصيات الطلبة وتطويرها في نواحيها جميعا، بما يجعلهم قادرين على التوافق الاجتماعي والانفعالي فضلا عن إكسابهم المعرفة، ودعا في الأخير إلى التصدي لهذه الآفة بكل حزم وعزم، بإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى " لا ...للغش "، مناشدا الجميع إنجاح هذه الحملة لما فيها من خير لأبنائنا ووطننا.              ع.نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com