الاثنين 5 ماي 2025 الموافق لـ 7 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
في عملية لمصالح الدرك بأم البواقي: حبس 3 متهمين بالمضاربة واسترجاع 14 سيارة فيات دوبلو
في عملية لمصالح الدرك بأم البواقي: حبس 3 متهمين بالمضاربة واسترجاع 14 سيارة فيات دوبلو

أصدر، عشية أمس، قاضي جلسة المثول الفوري بمحكمة عين البيضاء الابتدائية بأم البواقي، أمرا بوضع 3 متهمين بالمضاربة بسيارات فيات دوبلو رهن الحبس المؤقت، بينهم وكيل خاص...

  • 05 ماي 2025
فيما تشرع ولايات أخرى في العملية هذا الأسبوع: انطلاق بيع الأضاحي المستوردة بعدة ولايات
فيما تشرع ولايات أخرى في العملية هذا الأسبوع: انطلاق بيع الأضاحي المستوردة بعدة ولايات

انطلقت، أمس الأحد، عملية بيع أضاحي العيد المستوردة عبر عدد من ولايات البلاد، فيما تستعد ولايات أخرى للشروع في العملية خلال الأسبوع الجاري، وسط تجنيد كل الوسائل...

  • 05 ماي 2025
تحسبا للشروع في معالجة ملفات المكتتبين: 20 مـــاي آخــــر أجـــل لإتمـــــام التسجيــــــــلات في عـــــــــــدل 3
تحسبا للشروع في معالجة ملفات المكتتبين: 20 مـــاي آخــــر أجـــل لإتمـــــام التسجيــــــــلات في عـــــــــــدل 3

أعلنت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، عن تحديد تاريخ 20 ماي الجاري كآخر أجل للانتهاء من عملية تفعيل الحسابات وتحميل الملفات الخاصة...

  • 05 ماي 2025
يحافظون على الموروث الثقافي من الاندثار: حرفيون في صناعة الزرابي التقليدية يواجهون هاجس التسويق
يحافظون على الموروث الثقافي من الاندثار: حرفيون في صناعة الزرابي التقليدية يواجهون هاجس التسويق

يؤكد العديد من الحرفيين المختصين في صناعة الزرابي التقليدية، أن هاجس التسويق أمام العزوف المسجل على اقتناء منتجاتهم، والتوجه نحو منتوجات مستوردة ،...

  • 04 ماي 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الانتقاد كبرنامج

يكاد الخطاب السياسي في الجزائر يتحول إلى سلسلة من ردود الأفعال والتهجمات التي تكتفي بالنقد ولا تقترح الحلول. وتكاد بعض التشكيلات السياسية تبني برامجها على الانتقادات التي تجانب الصواب في غالب الأحيان، من ذلك الانتقادات العنيفة التي أطلقتها السيدة لويزة حنون أمس وهي تعلق على قانون المالية 2017 الذي لم تجد له من الأوصاف سوى  «إجرامي»
و «إعلان حرب». لكن السيدة التروتسكية التي تدافع عن الطابع الاجتماعي للدولة لم تقدم حلولا لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط، سوى استرجاع الملايير الخمسة المقروضة لصندوق النقد الدولي، وكذا استعادة أموال القروض الممنوحة وتحصيل الضرائب العالقة والرسوم الجمركية، وتنبأت بوقف التحويلات الاجتماعية وتسريح العمال. ولم تجد من الاقتراحات سوى مطالبة الرئيس باتخاذ إجراءات سياسية واجتماعية واقتصادية، وكأن تسيير بلد يتوقف على إجراءات تعلن وليس على ديناميكية اقتصادية وسياسية واجتماعية، وعلى تجدد وطني يقطع مع الأنماط القديمة التي يتمسك بها قطاع من الطبقة السياسية التي تعتبر التسيير طريقة في اقتسام الريع وتوزيعه.
ولاحظنا الأسبوع الماضي كيف تحول نشاط الأحزاب السياسية إلى جلسات مناقشة لما جاء في ندوة صحفية لأمين عام الأفلان، في وقت لا تكاد تسجل فيه نشاطات سياسية تتناول الراهن الوطني والمشكلات الحقيقية للبلاد، وقلما يتم تسجيل تدخلات"نوعية" في المسائل الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية، بل أن الكثير من الساسة تحولوا إلى "معلقين" على ما ينشر في الصحف وما تتناوله بعض القنوات التلفزيونية، ويسقطوا في مجاراة منشطين شباب غير ملمين بالقضايا محل النقاش.
والمثير للانتباه أن الأحزاب لم تعد تنتج الأفكار ولا الكوادر، بما في ذلك التشكيلات التي توصف بالكبيرة، والأمر يتعلق بمؤشر مخيف يحيل إلى فقر سياسي سيصيب مع مرور الوقت المجموعة الوطنية التي تجد نفسها غير مؤطرة سياسيا ، وفي الوقت الراهن  أصبح اللجوء إلى  تقنوقراط للإشراف على قطاعات أو ملفات حلا تفرضه الظروف.
وليس ضروريا أن نذكّر، هنا، أن تزويد الدولة بالكوادر من مهام الأحزاب السياسية في مختلف أنحاء العالم، حيث تحوز الأحزاب على دوائر بمثابة مشاتل تنتج كوادر في مختلف التخصصات، يجري تحضيرها في سن مبكر، لتصبح جاهزة لممارسة المهام والوظائف العليا وهي دون الأربعين. وهي وظيفة تم إغفالها في الحالة الجزائرية التي أصبحت ممارسة السياسة فيها في الكثير من الأحيان ضربا من التهريج الذي ينفر الأجيال الجديدة التي حولت وجهتها عن السياسة، عكس ما كانت عليه أجيال سابقة، انغمست في النشاط السياسي في المرحلة الثانوية.
وحتى وإن كانت الأحزاب السياسية لا تتحمل وحدها مسؤولية هذا العزوف الذي يعد، أيضا، من مضاعفات الأزمة الخطيرة التي مرت بها البلاد، فإنها مطالبة بممارسة السياسة على الوجه الصحيح، الذي يقتضي فيما يقتضي، تحويل الأحزاب إلى مؤسسات جاهزة لتولي شؤون البلاد، سواء من الناحية البشرية أو من ناحية البرامج، وليس مجرد اعتماد من الداخلية ومقرات و أصحاب وزعيم لا يتوقف عن الانتقاد.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com