• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
دخلت مجال الزخرفة على الخزف كهاوية قبل 12 عاما، فتحولت إلى فنانة و مبدعة من الطراز الرفيع، فأتقنت عملا جعلت من تراث بلادها ركيزة له، فأدهشت الأجانب أكثر من الجزائريين، و تمكنت من خلق سوق دائمة لإنتاجها في باريس.
حسيني بدرة، ابنة الجزائر العاصمة، التي تكونت بدار الحرف التقليدية بواد قريش، قبل أن تنتقل للعمل بورشة ميجاك جمال الدين، الأستاذ الذي تمكن من إثارة بركان داخل هاوية، فتحولت إلى حرفية بامتياز، يقف كل من يمر عبر منتوجاتها الجميلة وقتا طويلا لتأمل ما تنتجه أنامل امرأة جزائرية جعلت الحجر يخاطب البشر و يحكي عن التراث و التقاليد الجزائرية الأصيلة.
و قالت حرفية الخزف الفني التي التقيناها بمعرض الحرف بدار الثقافة مصطفى كاتب بالعاصمة، بأن عشقها للرسم دفع بها إلى البحث عن صقله داخل ورشات الرسم على الخزف على وجه الخصوص و التي كانت مولعة بها، لتجد نفسها في المكان المناسب و تنتقل إلى الإبداع عبر ابتكار تصاميم جديدة للقطع و حتى الرسومات التي تحملها، مستعينة في ذلك بمادة الذهب التي تزين الأدوات و قطع الديكور. و عن تسويق المنتوج، أكدت الحرفية بأنه يتم على مستوى المعارض التي تنظم بين الحين و الآخر، معربة عن ارتياحها لتطور الأوضاع في السنوات الأخيرة بفضل دعم الجهات القائمة على قطاع الصناعات التقليدية و الحرف بالجزائر، كما أن ذلك قد ساهم أيضا في الكشف عما تنتجه أنامل الجزائريين و الذي تخطت شهرته حدود الوطن ليصل إلى الخارج ،خاصة فرنسا التي تسوق نحوها الكثير من القطع دوريا منذ سنوات.
بدرة التي تركناها بجناحها تستقبل عددا كبيرا من الزوار و الزبائن، و على الرغم من اعترافها بغلاء بعض المواد الأولية المستغلة في عملها كمادتي الفضة و الذهب، قالت بأنها تأمل في توسيع نشاطها، و تحلم باستقبال زبائن أكثر و طلبات أكبر لتخليد تراث الجزائر عبر ما تبدعه أناملها من لوحات و قطع فنية تحمل صور القصبة، الطاسيلي و كل ما إلى ذلك من خصوصيات تقول بأن الكثير من الجزائريين يعشقونها و يطلبونها باستمرار.
إ.زياري