بعد مغادرته الحجر المنزلي: بلماضي يتابع توّهج بلايلي ويطمئن على بن ناصر

شرع الناخب الوطني جمال بلماضي، بعد مغادرته الحجر المنزلي، عقب تماثله للشفاء من فيروس كورونا في عمله مباشرة، من خلال ربط الاتصالات بأعضاء طاقمه الفني، للحصول على آخر التقارير حول استعدادات لاعبيه، حتى وإن كان المنتخب الوطني غير معني بأي لقاء إلى غاية شهر مارس المقبل، موعد مباراتي زامبيا وبوتسوانا الشكليتين، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وهو الموعد الذي حجز فيه رفاق القائد رياض محرز مقعدهم، قبل نهاية غمار التصفيات بجولتين كاملتين.
وكان الناخب الوطني، قد أصيب بفيروس كورونا المستجد بعد عودته مع الخضر من سفرية هراري، حيث اضطر للبقاء في الحجر الصحي لقرابة شهر كامل، ليضيع بذلك على نفسه فرصة التنقل إلى بعض الملاعب القطرية التي شهدت تألق لاعبه والعائد بقوة يوسف بلايلي، ولو أن مصادرنا العليمة أكدت بأن مهندس النجمة الثانية جد سعيد لما يبصم عليه يوسف مع فريقه الجديد قطر القطري، خاصة وأنه نجح في تسجيل ستة أهداف كاملة، مع تقديمه لتمريرتين حاسمتين.
ويستعد بلماضي، حسب مصادر النصر لملاقاة بلايلي، والحديث معه من أجل تحفيزه على مواصلة التألق، كما سيحاول وضع النقاط على الحروف معه من أجل تفادي تكرار أخطائه السابقة، خاصة وأنه لم يكن راضيا عنه بعد صراعه مع فريقه السابق نادي الأهلي السعودي، ما تسبب في غيابه عن الخضر لعدة أشهر بسبب ابتعاده عن أجواء المنافسة.
هذا، وبحكم تواجده الدائم بقطر، يتأهب الناخب الوطني لمتابعة أحد مباريات بلايلي عن قرب من أجل الوقوف على جاهزيته، واستعداداته قبل توجيه الدعوة له خلال تربص مارس من أجل مشاركة زملائه لقاءي زامبيا وبوتسوانا، ولو أن الفرصة ستكون سانحة ليوسف وعديد الأسماء التي تعاني نقص المنافسة وقلة الفرص من أجل التأكيد على مؤهلاتهم قبل بدأ التصفيات المؤهلة لمونديال قطر.
إلى ذلك، أثارت إصابة نجم خط وسط ميدان نادي ميلان حالة رعب شديدة في أوساط أنصار الخضر، وحتى الناخب الوطني جمال بلماضي كان يخشى من إمكانية معاناة صاحب 23 ربيعا من تقطع في الأربطة المعاكسة، وهو ما جعله يسارع للاتصال به هاتفيا من أجل معرفة حقيقة ما يعاني منه.
وطمأن بن ناصر مدربه بعدم خطوة إصابته، مؤكدا بأن غيابه لن يتعدى الشهر، حيث سيكون تحت تصرف ناديه مع بداية العام الجديد.
علما وأن المنتخب الوطني، غير معني بأي لقاء إلى غاية شهر مارس المقبل، وهو الموعد الذي يأمل بلماضي في أن يكون مفيدا لتجريب العناصر الاحتياطية، على أن تكون الكتيبة جاهزة لتصفيات المونديال، وفي مقدمتهم الأسماء اللامعة، في شاكلة بن ناصر ومحرز وبن سبعيني وبونجاح وفغولي وقديورة وبلايلي.               مروان. ب