* اقتراح تجريم الإشادة بالاستعمار وجرائمهدعا، أمس، المشاركون في الملتقى الدولي الموسوم بـ"جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني: من جراح الذاكرة...
أعادت السلطات الولائية بقسنطينة فتح مسجدي الكتانية وسيدي عفان وزواية السيدة حفصة بعد سنوات من الغلق، كما أشرف الوالي على إطلاق واستلام مشاريع جديدة...
تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي، خلال السداسي الأول من سنة 2025 من تحييد 35 إرهابيا وتوقيف 227 عنصر دعم، للجماعات الإرهابية واسترجاع 333 قطعة سلاح...
قام مجمع "صيدال"، اليوم الأربعاء، بتصدير أول شحنة من المواد الصيدلانية نحو موريتانيا، بعد فوزه بمناقصة دولية، وذلك انطلاقا من ميناء الجزائر العاصمة، حسبما...
كشفت الفنانة الجزائرية المقيمة بمدينة العين بإمارة أبوظبي دليلة مقادير للنصر عن ألبومها الجديد في طبع الحوزي و العروبي، و الذي ستطرحه قريبا حسبها.
الفنانة التي اغترفت من نهر الموسيقى الأندلسية الأصيلة على أيدي كبار المشايخ و على رأسهم عبد الرزاق فخارجي، و رزقي حربيت،.. و تعلمت أصول الموسيقى على يد أساطين الموسيقى الجزائرية كالشيخ مصطفى سكندراني و بوتريش، أنيس محمصجي و مماد بن داود، و تنقلت منذ سن التاسعة بين أشهر الجمعيات الفنية في مجال الموسيقى الأندلسية، منها الفخارجية، و السندسية و أخيرا القرطبية، تستعد اليوم لطرح ألبومها الرابع «نوبة مجنبة» و الذي يحوي وصلات تراثية من طبع الحوزي و ستفاجئ جمهورها بألحان غير متداولة في التراث الأندلسي، مثلما فعلت في ألبومها الأول الذي احتوى وصلات من طبع العروبي التي كانت تؤدى بشكل فردي و غير متوّفرة لدى الجمهور، كوصلة «المحنة و الغرام»للشاعر الشيخ بن يوسف(القرن 18).
الفنانة التي فضلت ترك مضمون الألبوم الجديد مفاجأة لجمهورها، ذكرت بألبوماتها السابقة «نوبة ماية» و «حوزي رمل ماية»، «موسيقى العالم» التي كانت نتاج تجربتها الطويلة و التي أثراها احتكاكها بالشيوخ و جولاتها الفنية داخل و خارج الوطن، حيث أسرت بأن بدايتها الفنية كانت مشرفة، حيث شاركت في حفلات بروسيا و اسبانيا.
دليلة مقادير تحدثت أيضا عن تجربتها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، و نيوأوليانز و فرنسا و الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أن إقامتها في كل هذه الدول و التي تراوحت مدتها بين السنة و الثماني سنوات لم تنسها جذورها و ولعها بالموسيقى الأندلسية، بل شجعتها على «الحفاظ عليها كتراث متميّز و أصيل» تقول الفنانة التي أكدت على حرصها على تقديم الموسيقى الأندلسية كما تعلمتها من الأولين بكل صدق و أمانة، مؤكدة بأنها لا تفوّت فرصة في مشاركاتها في التظاهرات الثقافية و الفنية بالخارج، إلا و ظهرت في زي جزائري أصيل يعكس جمال و رقي هذا الفن العريق.
و قد قدمت الفنانة عديد النشاطات الفنية بجامعة تولين بنيوأورليانز، و بـ»باتون روج» و «لافايت»أين كان يستقبلها الجمهور الأمريكي بفرح و تشجيع و إعجاب، مثلما ذكرت، فكانت سفيرة للثقافة و الأصالة الجزائرية.
كما تحدثت دليلة مقادير عن أهم اللقاءات التي بقيت راسخة في ذهنها، كلقائها بالأديبة و الباحثة آسيا جبار بفضل جامعة «باتون روج» و كان لها حظ الغناء في إحدى المسرحيات المقتبسة من إحدى أعمالها «نساء الجزائر في شققهن».
و عن الفنانين الذين أثروا في مسارها الفني قالت مقادير بأن لكل الشيوخ الذين احتكت بهم أثر بموسيقاها و مشوارها الفني، مضيفة بأن تجربتها لم تقتصر فقط على الموسيقى الأندلسية بل قدمت أغان شرقية و غربية و تحصلت على عديد الجوائز و الشهادات التقديرية بالكثير من التظاهرات الدولية خارج الجزائر كان آخرها في مدينة العين بأبوظبي.
و تأسفت الفنانة لعدم دعوتها بالمهرجانات الفنية بالجزائر، معلّقة «لا أفهم عدم دعوتي لإحياء حفلات ببلادي، في حين تتم دعوتي بالخارج». و تساءلت إن كانت إقامتها خارج الوطن وراء سبب نسيانها بوطنها.
مريم/ب