الثلاثاء 5 أوت 2025 الموافق لـ 10 صفر 1447
Accueil Top Pub

إقبال مُتزايد على الاستثمار في شعبة الأشجار المثمرة ببلديتي عين عبيد وبن باديس في قسنطينة: أراض بور وتلال تتحوّل إلى بساتين فواكه على مدّ البصر

تشهد شعبة الأشجار المثمرة ببلديتي عين عبيد وبن باديس بقسنطينة إقبالا متزايدا للمستثمرين، مكن من توسيع مساحة الأراضي المغروسة، حيث حولت أراضيَ بور وتلال إلى بساتين على مدّ البصر لمختلف أصناف الفواكه، ومنها أصناف تمت غراستها لأول مرة.

إسلام قيدوم

النصر زارت بلدية عين عبيد ، حيث استقبلتنا رئيسة القسم الفرعي للمصالح الفلاحية، إيدات أومعمر، التي رافقتنا عبر طريق "تاملوكة" نحو دوار بشبشية بمنطقة برج مهيريس قاصدين مستثمرة، محمد بوشوشة، حيث رافقتنا كذلك رئيسة مكتب الإحصاء بالقسم الفرعي، مريم حمايزية، وعضو الغرفة الفلاحية، شعبان دحماني، عند وصولنا عرّفنا الابن، هشام، بالبستان الذي يتربع على مساحة 4 هكتارات ويحتوي 3800 شجرة من فاكهة خوخ "بوطبقة" صنف "رادهافن"، حيث شرع في تجسيد المشروع منذ 4 مواسم حوالي سنة 2021، بعد الحصول على الأرضية بصيغة الاستفادة، وتنقسم المزرعة إلى جزئين محصول تم جنيه منتصف جوان المنقضي والآخر بداية أوت الجاري.

ولفت محدثنا إلى أن الأشجار المغروسة مستوردة موضحا أن مردود الأشجار المحلية ضعيف وهو ما وقف عليه عند بعض المستثمرين حسب قوله، فضلا عن كون استغراقها فترة طويلة قبل أن تثمر، وبالتالي فالحصول على شتلات جيدة يكون في مرات قليلة، على عكس المستوردة التي يظهر مردودها بسرعة، مستدلا ببستانه الذي أنتج مردود "فالات" في السنة الثانية ثم تزايد أكثر خلال السنتين الأخيرتين.
وقال محدّثنا إنه استعان بخبرة مهندس فلاحي لتحليل التربة نصحه باختيار أصناف مثل "نيكتارين"، "عين بقرة"، "الخوخ" مع تفضيل التوجه إلى أصناف هذا الأخير مثل "بوطبقة" وهو ما حدث، كما لاحظنا خلال تجولنا بين صفوف الأشجار أن عليها ما يشبه البثور رغم كبر حجمها الذي يقدر بقبضة اليد ليقول محدّثنا أنها بفعل تساقط "البرد" في ماي الماضي ما أضر بالمحصول مضيفا أنه لم يسلم من الحادثة الموسم الماضي كذلك، حيث أوضحت، حمايزية، أن هذا القطاع معروف بتساقط البرد ، ورغم ذلك استطاع تحصيل 44 قنطارا من الجزء الأول هذا الموسم، بينما قدر المردود الموسم الماضي بـ 150 قنطارا في المجمل، مؤكدا أنّه لولا التغيرات المناخية لكان الإنتاج سيصل إلى 500 قنطار في الجزء الواحد فقط.
وتتجه المستثمرة إلى التوسع حيث يتم تحضير أرضية بمساحة 5 هكتارات مقابلة للبستان الأول، حيث أبدى هشام حماسه للاستثمار في هذه الشعبة عوض أخرى في صورة البقول الجافة التي تعد متعبة وتتطلب ظروفا معقدة مقارنة بالأشجار المثمرة التي تقدّم مردودا كل سنة، حيث مهّد للعملية بتحليل التربة وسيشرع في وضع السياج ثم سيثبّت نظام السقي بالتقطير، إذ ينوي مباشرة غرس الأشجار شهر مارس المقبل من أصناف "عين بقرة" الحمراء والصفراء وأيضا "نيكتارين" البيضاء، ولفت المتحدث إلى مرافقة السلطات المعنية في التوجيه والإرشاد، حيث استفاد من الكهرباء الفلاحية ما خفف عنه أزمة كبيرة ، على حد تعبيره، فيما ذكرت، حمايزية، حصوله على البئر سنة 2022، بالإضافة إلى حوض تجميع المياه بغشاء أرضي، في المقابل يأمل المتحدث في دعم السلطات للحصول على شباك لتغطية المحصول وحمايته من حبات البرد.
غرفتا تبريد لتخزين المنتوج

غادرنا مستثمرة بوشوشة لنتوجه صوب بلدية بن باديس قاصدين مستثمرة، بولحلايس، في منطقة خنابة حيث سلكنا طريقا تنتشر على جانبيه المساحات الفلاحية وكذا المحاجر، وببلوغ وجهتنا شد انتباهنا للوهلة الأولى كثرة الأشجار التي تتزيّن بفواكه من ألوان مختلفة والمساحة المغروسة التي تظهر بملاحظة العين فقط أنها أكبر من سابقتها، لدرجة أننا تجولنا داخلها بالسيارة، ليذكر المستثمر، يوسف بولحلايس، أنها تقدر بـ 30 هكتارا وتضم 10 آلاف شجيرة مستدركا أن هذا الرقم يخص فقط التوسعة والتي كانت سنة 2017 حيث انتهى من غرسها خلال ثلاث سنوات، أما في المجمل فبها 16 ألف شجرة، بحكم أن البستان ينقسم إلى جزئين السفلي منه يحصي به حوالي 6 آلاف شجرة، فيما يضم البستان أصنافا أكثر تنوعا من "نيكتارين" البيضاء والصفراء، التفاح "روايال" و"ستار كريمسون" كذلك "عين بقرة" ،"الطاجين"، الإجاص.
وحسب محدثنا فإن الأرض كانت مدرجة في إطار حق الانتفاع و تم شراؤها، حيث قال يوسف، إنها كانت أرض بور يكاد ينقطع الأمل في استصلاحها لكن نجحت مهمة تحويلها إلى جنة بالنظر لكمية الأشجار والأنواع الموجودة بعد حوالي 10 سنوات من العمل ونزع الأحجار، ليضيف أن التربة بمنطقة بن باديس وعين عبيد جيدة تشجع على غرس الأصناف الموجودة، كما يلجأ لغرس الأصناف المتأخرة بعد ظهور فترة الجليد لتفادي تضرّر المحصول، ونوه المتحدث إلى أن الأنواع المغروسة هي المناسبة لهذه المنطقة حيث تراعى هذه الجزئية في عملية الاختيار، مضيفا أنه قام بتجربة الرمان لكنه لم ينجح بسبب عدم ملاءمة المكان حيث ينمو في المناطق الرطبة، كذلك متطلبات السوق، قائلا إن الأشجار مستوردة إذ يفضل جلب شجيرات تبلغ عامين ما يسمح بدخولها الإنتاج خلال السنة الأولى.
وأضاف أنه يشرع في استخدام الدواء خلال فصل الشتاء حيث تجهز فاكهة "الكرز" في موعد 15 ماي ثم تتوالى أصنافه كل شهر، ليليه صنف "الخوخ" شهر جويلية وبمجرد الانتهاء منه يجهز نوع آخر، يعتمد محدثنا هذه الطريقة للتحكم في الجني ولاستمرار تسويق المنتوج على مدار السنة، ووقفنا على وجود صنفين من أشجار التفاح "ستار كريمسون" و"روايال" فضلا عن نوع آخر، حيث غرسا بطريقة التتابع، صفان من نوع يتبعهما صفان من الثاني، و تفيد الطريقة وفق محدثنا في عملية التلقيح لأجل تماسك التزهير، أما جاهزيتهما فذكر يوسف، أنّ "الروايال" لا يزال أمامه حوالي 20 يوما فيما النوع الثاني ينبغي له أن يزيد احمرارا، على جانب آخر غرست أشجار "بوطبقة"حيث قال إنهم قاموا بجنيه حوالي 4 مرات وما تزال العملية مستمرة فتنزع الفواكه الكبيرة وتترك الصغيرة لتنضج بحثنا عن التوازن ليؤكد أنّ الإنتاج يبلغ حتى 70 كلغ في الشجرة، موضحا أنه يستعمل الطريق الكلاسيكية في الغرس وليس التكثيف.
وتعد الأشجار المغروسة مستوردة إذ يفضل يوسف، جلب التي تبلغ عامين من العمر ما يسمح بدخولها الإنتاج خلال عامها الأول، كما لاحظنا من بعيد وجود فاكهة يبدو لونها بنفسجيا ليتبيّن أنها "عين بقرة" "الطاجين" يملك منها 2500 شجرة، وهي لا تغرس بكثرة في المنطقة لصعوبة تسويقها كما أنها تستهلك عادة خلال شهر رمضان بحكم استعمالها في طاجين العين بعد تجفيفها بالمصانع، وفي الجزء السفلي بلغت أشجار "النيكتارين" ذروة عطائها بعد17 سنة حيث قل مردودها يظهر ذلك عندما يكون المردود في الأغصان العليا ولا تجده في أسفل الشجرة، ما جعل محدثنا يقول إنه سيقوم بتجديدها، فيما يتوقع إنتاج ما يصل إلى 600 قنطار في فاكهة "النيكتارين"مضيفا أنه ما عدا الإجاص الذي أصابته البكتيريا فإن بقية المحصول جيّد، هذا الموسم، كما لاحظنا وجود سياج من أشجار "الكازوارينا" حول رقعة الإجاص ليوضح محدّثنا أنها لأجل الحماية من الرياح باعتباره سريع السقوط.
ويمتلك المستثمر غرفتي تبريد بمساحة 300 متر مكعب لكل منها وتستوعب حتى 3000 صندوق، حيث تساعد في تخزين النيكتارين وقت الذروة شهري جويلية وأوت، كذلك في حالة تراجع الطلب في السوق وتساهم في نضج فاكهتي الإجاص والتفاح حيث تساعد في اكتسابهما اللون الأساسي، وتضم المزرعة بئرا وحوضا لتجميع المياه لكن اتساع المساحة جعله غير كاف حيث يتجه لاستحداث بئر أخرى بعد التنسيق مع المصالح المعنية.
استصلاح أرض غابية

تنقلنا بعدها إلى مستثمرة أخرى في أعالي جبل بين منطقتي الحمبلي وخنابة في الشعبة الكحلة، في منطقة وعرة التضاريس، لا يمكن أن تتصوّر لأول وهلة احتواءها على خيرات كثيرة و منتجة لأنواع مختلفة من الفواكه ما جعلها تتخلى عن طبيعتها الأولى كمنطقة قاحلة ، وتتحول إلى جنة خضراء بفضل يد الإنسان حين يمتلك الإرادة ، رغم مسلكها الوعر الذي علمنا أنه تمت تهيئته في سنوات قليلة ماضية إلا أنه لا يزال متدهورا، استقبلنا، عيسى قادري، الذي قال إنهم يخدمون الأرض منذ سنة 2010 حيث تحصلوا عليها عن طريق محافظة الغابات بموجب عقد يمتد إلى 40 سنة قابلة للتجديد، لتبدأ عملية استصلاح الأرض البور مستغرقة 4 سنوات، ليشرع في الغرس بعدها مضيفا أن مثل هذه الأراضي تكون مرتاحة وغنية بالمواد العضوية المفيدة للشجرة، ثم بحثوا عن الماء وتحصلوا على رخصة حفر بئر، كما استفادوا من الكهرباء الفلاحية السنة الماضية تصل طاقتها إلى 400 فولط، بعد سنوات بدونها عقب تقديم طلب رخصة جماعية حيث أن المكان يحصي 6 مستثمرات أخرى.
وتتربع المساحة على ما يزيد عن 16.5 هكتارا منها 7 هكتارات لم تغرس بعد بسبب عدم كفاية المياه، إذ ينتظر، عيسى، الحصول على رخصة لتعميق البئر، حيث قدم طلبا وينتظر الاستجابة لاستكمال بقية المساحة، كذلك يتوفر على حوض بعمق 10 أمتار، أما الأشجار المغروسة فمجموعها 5000 شجرة، وتضم أصناف التفاح "قولدن" "روايال"، عين البقرة "سانتا روزا"، "بوطبقة"، "نيكتارين" البيضاء بالإضافة إلى الزيتون، ومع شروعنا في التجول استفسرنا محدثنا عن نوعية الأشجار قال إنها محلية غير أنه سيقوم بتغيير أشجار "النيكتارين" بسبب ضعف مردودها الذي يصل إلى 10 كلغ في الشجرة، رغم مرور 10 سنوات عليها، مرجعا السبب لعدم تناسب حامل الطعم مع الأرضية موضحا أنه سيتجه إلى المستوردة، مضيفا أنه يستعمل الغرس الكلاسيكي غير المكثف هو كذلك.

ورغم ذلك فإن المحصول جيد حيث تذوقنا "بوطبقة" ورغم أنها المرة الثالثة للجني حيث يبدو أن حجمها لا يزال ضئيلا إلا أن مذاقها حلو ولذيذ ليقول محدّثنا أنه يتوقع إنتاج 100 قنطار في الهكتار وهو ذات المنتوج المتوقع في بقية المحاصيل كالتفاح وعين بقرة ، مؤكدا تحسن مردودها عن السنة الماضية التي بلغت حوالي 60 قنطارا، مضيفا أنها بلغت سنتها الثالثة من الإنتاج، كما قال المتحدث ونحن نتجول عند أشجار "عين بقرة" أنها تحتاج إلى وقت إضافي حتى تزيد اصفرارا، حيث تنتج حوالي 30 كلغ في الشجرة، كذلك تفاح "غولدن" يحتاج إلى حوالي شهر لينضج فيزيد احمراره وحجمه، لافتا أنه يتوقع إنتاج 50 كلغ في الشجرة.
وأوضح المتحدث أن انتشار بعض الأصناف بعينها "النكتارين" و"بوطبقة" والتفاح يعود إلى استنساخ التجارب بين المستثمرين وكذا بعد المنطقة عن سطح البحر ما بين 800 و1000 متر، ما يجعلها مكانا مناسبا لنمو ونجاح تجارب الأشجار ذات النواة، التي تحتاج إلى فترة ما بين 6 إلى 8 أشهر برودة، ووقفنا على وجود السمك بالحوض، و قال محدّثنا أنها تجربة جديدة ينتهجها منذ السنة الماضية حيث يقوم السمك بدور صحي من خلال تنقية المياه وتنظيفها وإفراز مواد عضوية مغذية من خلال المياه المستخدمة في السقي، ما يغني عن استخدام بعض المواد والأدوية، كما أن للسمك ميزة التكاثر بسرعة، مشيرا إلى أنه يشرع في تقليم الأغصان بعد نوم الأشجار أواخر الخريف ثم الشتاء، كذلك منحها أدوية مبيدة للحشرات وأخرى فطرية في فصل الشتاء وأدوية عند التزهير، تليها عملية السقي حسب كمية الأمطار التي تهاطلت، حيث شرع في هذه العملية مع شهر رمضان يقول، عيسى، وتستمر حتى الخريف.
وذكر محدثنا أنه يتمنى الاستفادة من دعم السلطات لجلب شباك لتغطية المحصول وحمايته مع نيته استحداث غرفة تبريد حيث تم إعلامه بعين المكان أن الدولة تقدم إعانة بـ 15 مليار سنتيم لاستحداثها على أن يتم دفع المستحقات خلال 5 سنوات وهي معلومة أكد محدثنا أنه يجهلها، وتتشارك البساتين التي زرناها في استعمال طريقة السقي بالتقطير حيث تعتبر، حسب الفلاحين، الأمثل حاليا لاقتصاد المياه وتوجيهه إلى الأشجار دون تبذير وتحقيق أقصى استفادة من هذه المادة لصالح الأشجار، واعتبر المستثمرون أن ترقية الصناعة التحويلية بقسنطينة التي تعتبر بحسبهم متواضعة في الوقت الراهن من شأنه أن يساهم في تسويق منتوجاتهم بشكل أحسن، حيث يعتمد يوسف بولحلايس، على نفسه في تسويق محصوله بصيغة الجملة أما عيسى قادري، فقد ذكر أنّ تجارا يأتون لتقييم المحصول ثم يشترونه عنه في حالة الاتفاق.
تطور في الاستثمار
ويعرف الاستثمار في شعبة الأشجار المثمرة تطورا بالبلديتين حيث بلغ عدد المستثمرين ببلدية بن باديس 56 خلال سنة 2025 حسب، حمايزية، مقابل 52 مستثمرا سنة 2023 و46 سنة 2022 وبالمقارنة مع سنوات سابقة فقد كان عددهم 12 فلاحا سنة 2017، أما بلدية عين عبيد فتحصي 18 مستثمرا هذه السنة وهو ذات الرقم في السنوات الأربع الأخيرة غير أن المساحات المغروسة عرفت توسعا تقول حمايزية.
وتقدر المساحات المغروسة ببلدية بن باديس سنة 2025 بـ 343 هكتارا بمجموع 210 ألف و237 شجرة، أما في سنة 2023 فقد بلغت 322 هكتارا منها 134 هكتارا مساحة منتجة، أما مجموع الأشجار قدر ب 185 ألفا و337 شجرة، وتزايدت المساحة في ظرف سنوات بعدما كانت تسجل 73 هكتارا بعدد أشجار بلغ 13868 شجرة سنة 2017، أما عين عبيد فتبلغ المساحة المغروسة حوالي 151 هكتارا بعدد أشجار 119 ألفا و110، كما حققت قفزة من ناحية التوسع بحيث وصلت سنة 2023 إلى حوالي 144 هكتارا بمساحة منتجة تبلغ 112 هكتارا، مقارنة بسنة 2018 حيث كانت تحصي 118 هكتارا منها 81 منتجة.

توقع استمرار النمو
وتتوقع رئيسة القسم الفرعي، أومعمر، أن تكون دائرة عين عبيد من بين المناطق المتقدمة في شعبة الأشجار المثمرة على مستوى الولاية خلال السنوات الست القادمة، في ظل الاهتمام المتزايد للاستثمار في هذه الشعبة والذي يكبر بمرور السنوات، مؤكدة أن تطور الشعبة في تصاعد و أن المستثمرين في بن باديس مثلا أصبحوا منتبهين للفرص التي يوفرها الاستثمار في هذه الشعبة، حيث بالعودة لسنوات سابقة خلال 2018 لم تكن هناك استثمارات بهذا الحجم بالمنطقة وأضافت أن هناك حتى متعاملين اقتصاديين تقدموا لبحث إمكانية تصدير منتجة المنطقة من الأشجار المثمرة غير أن العملية تتطلب عديد الإجراءات، مضيفة أن البلدية معروفة بالمجمعات المائية التي تسقي هكتارات كبيرة وتستعمل حتى في السقي التكميلي، وعين عبيد معروفة بإنتاج النيكتارين التي تمتلك خصوصية بالمنطقة نظرا لنجاحها بامتياز فمعظم الفلاحين يغرسون أشجارها ويضيفون أنواعا أخرى، مع ذلك أكدت المتحدثة أن المنطقة ستظل محافظة على ثوبها في إنتاج الحبوب مع محاولة تحسين شعب أخرى في صورة منتجات الحليب، كما أكدت أن السلطات ومن خلفها الدولة تقدم مرافقة ومساعدات مختلفة للمستثمرين في صورة الأسمدة والآبار وما يصاحبها من مستلزمات السقي بغية الرقي بالاستثمارات الفلاحية.
إ- ق

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com