ترند

أحوال الناس3
قصة «سيد الرجال» تتصدر التوندونس
يواصل مسلسل أحوال الناس في جزئه الثالث، تحقيق النجاح، حيث عاد هذا الموسم بقصة مختلفة بعنوان «سيد الرجال»، وهي حكاية تلقى قبولا ومتابعة من الجمهور، منذ عرض أولى الحلقات.
يتواجد العمل ضمن قائمة التوندونس منذ انطلاق الموسم الرمضاني، وقد أصبح من أكثـر الأعمال الدرامية مشاهدة، كما نال العمل إشادة واسعة من جمهور اعتبره واحدا من بين أقوى الإنتاجات الرمضانية لهذا العام.
يتميز مسلسل سيد الرجال بحبكته الدرامية القوية التي تسلط الضوء على قضايا اجتماعية معقدة ومتجذرة في المجتمع الجزائري، مما جعله قريبا جدا من الواقع المعيش، حيث يعالج عدة ظواهر اجتماعية مثيرة للجدل من بينها، الهجرة غير الشرعية وما تخلفه من مآس لعائلات المهاجرين، وزواج المرأة من شقيق زوجها بعد وفاته، وتأثير ذلك على الأسرة والمجتمع، وعدم تقسيم الميراث بعدل والصراعات العائلية التي تنشب إثر ذلك، بالإضافة إلى تأثير قرارات الآباء على حياة أبنائهم حتى لو كان ذلك على حساب سعادتهم.
تبدأ أحداث المسلسل باختفاء الابن الأكبر للعائلة في ظروف غامضة، ليعلن لاحقا عن وفاته، مما يخلف صدمة قوية تؤثر على استقرار الأسرة، لذا يسعى الأب إلى إنقاذ العائلة من التفكك عبر إجبار ابنه الأصغر على الزواج من «إيمان» أرملة شقيقه الراحل، رغم أن قلبها لا يزال متعلقا بحبها الأول.
يولد القرار توترات وصراعات داخل العائلة، مما ينتج دراما مشحونة بالعواطف والصراعات النفسية.
ولقد كانت الحلقتان الأولى والثانية من بين أكثـر الحلقات تأثيرا وهزت المشاهدين الذين تفاعلوا مع قصة مراد، الذي ترك زوجته الحامل ورحل في قوارب الموت، ليواجه مصيرا مأساويا ويغرق في عرض البحر.
القصة شدت المشاهدين، حيث استذكر البعض أفرادا من عائلاتهم فقدوا حياتهم بنفس الطريقة، مما جعل الأحداث أكثـر واقعية وألما.
وانهالت عبر حساب القناة الخاصة التي تعرض المسلسل، تعليقات مشيدة به من أبرزها «هذا ليس مجرد مسلسل.. إنها قصص نعيشها يوميا في بيوتنا»، «كل عائلة عندها مراد، راح وخلا عائلتو تعاني».
تشارك في هذا الموسم من أحوال الناس، مجموعة من ألمع نجوم الدراما الجزائرية، على غرار كريمو دراجي، عزيز بوكروني، نيسا علي باي إبراهيم دريس، هناء منصور، وطارق بوعرارة، وفاروق جيملي المدعو ريفكا.
لينة دلول