أبرز وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، أمس الأربعاء، خلال اجتماع توجيهي مع إطارات الوزارة، ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء القطاع وتحسين جودة...
* الدينار الجزائري يتحسّن مقابل الدولار و الأوروسجل الاقتصاد الجزائري أداءً جيداً في سنة 2024، في عدة مجالات، مع نمو قوي للقطاع خارج المحروقات،...
تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار مخططها السنوي للنشاط العملي في مجال التحسيس والتوعية، حملة وطنية توعوية حول الوقاية من أخطار حوادث...
• 57 ألف سرير شاغــر و 35 ألف طالب يستعملون «ترامواي» أحصى الديوان الوطني للخدمات الجامعية بولايات الشرق قرابة 45 ألف طالب جديد تم توزيعهم على 184...
احتدمت مساء السبت 1 ديسمبر في العاصمة الفرنسية باريس، الاشتباكات بين قوات الأمن والحتجين ممن يعرفون بذوي "السترات الصفراء".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت قناة CNews التلفزيونية بأن عدد المصابين جراء اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المحتجين على رفع أسعار الوقود في باريس ارتفع إلى 65، بينهم 11 عناصر من الشرطة.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزي الشهير بالعاصمة احتجاجا ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وزيادة أسعار الوقود.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إنه تم اعتقال أكثر من 100 متظاهر، فيما قامت إدارة النقل في مدينة باريس بإغلاق 7 محطات لمترو الأنفاق تحسبا للاحتجاجات العنيفة.
وكتبت الإدارة على موقعها الرسمي أنه تم اليوم السبت إغلاق 3 محطات في شارع الشانزليزي ("فرانكلين روزفلت" وجورج 5" و"كليمانسو") وكذلك محطتي "كونكورد" و"تيوليري" بالإضافة إلى محطة "شارل ديغول إيتوال" الواقعة في الساحة أمام قوس النصر، ومحطة "أرجنتين" الواقعة بالقرب من نفس المكان.
من جهتها أفادت قناة "LCI" التلفزيونية بأن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير ومدير شرطة باريس والمسؤولين الآخرين قد وصلوا إلى شارع الشانزليزي، حيث رحبوا برجال الشرطة الذين سيقومون بضمان الأمن أثناء الاحتجاجات الجماهيرية.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية في وقت سابق إن نحو 6 آلاف من رجال الشرطة سيضمنون الأمن أثناء الاحتجاجات في باريس اليوم. أما وزير الداخلية كريستوف كاستانير فأعلن أن شرطة باريس ستنشئ ما يسمى بـ "منطقة تحت الإشراف" وسط باريس وستضع داخلها كاميرات المراقبة وستقوم بأعمال تفتيش المحتجين.
ولأكثر من أسبوعين، أغلق محتجو السترات الصفراء الطرق، وأحرقوا إطارات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.
هذا وأعلن الرئيس ماكرون سابقا أن السلطات الفرنسية تتفهم مطالب المحتجين، لكنها لا تنوي تغيير سياستها في مجال أسعار الوقود.
كما توعد بزيادة النفقات على موارد الطاقة وبتخفيض حصة الطاقة الذرية بمقدار 50% بحلول عام 2035.
ويقوم ماكرون وزوجته حاليا بزيارة إلى بوينس آيرس للمشاركة في أعمال قمة العشرين "G20" المنعقدة هناك.
وكالات