يلتحق ابتداء من اليوم نحو 2 مليون طالب جامعي بمقاعد الدراسة، من ضمنهم أزيد من 300 ألف حائز على شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، في ظل تحضيرات مسبقة...
أسدى وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال ترؤسه، اجتماعا تقييمياً، أمس، جملة من التوجيهات ومنها ما تعلق بضرورة الاستكمال العاجل...
• أكثر من 5 ملايين عملية تحويل بقيمة 4700 مليار سنتيم في سبعة أشهرأكد تجمع النقد الآلي في تقريره الأخير الصادر قبل أيام أن الدفع الإلكتروني عبر...
* القضاء على 700 جندي وإسقاط وعطب 20 طائرة في 7 أيام من القتالتستعيد، ولاية تبسة، هذا الاثنين، ذكرى معركة «الجرف» التاريخية، التي وقعت في 22 سبتمبر...
عمـــارات "بيــكاسـو" تتحـــوّل إلى مفــرغـــات مفتـــوحـــة
تشهد عمارات «بيكاسو» بحي محمد بلوصيف بقسنطينة انتشارا كبيرا للأوساخ، و ذلك لعدم التزام السكان برمي القمامة في الأماكن المخصصة لها، كما لم تنفع حملات التنظيف في إعادة الصورة الجميلة للحي.
و انتقد عدد من سكان العمارات الوضع البيئي و الجمالي للحي، و ذلك بفعل الانتشار الكبير للأوساخ، خصوصا خلف العمارات التي تحولت إلى ما يشبه المفرغات العمومية المفتوحة على الهواء، و ذلك بسبب عدم التزام عدد من المواطنين بوضع النفايات في النقاط المخصصة لها، إلى جانب قيام البعض برمي النفايات من المنازل على غرار العلب و قارورات المياه المعدنية الفارغة، و هو الأمر الذي انتقده السكان و اعتبروه لا يليق بسمعة الحي الذي كان يعرف بنظافته بين أحياء المدينة.كما أوضح عدد من التجار القريبين من العمارات المذكورة، أنهم يعانون من الانتشار الكبير للأوساخ الذي يقولون أنه أثّر سلبا على نشاطهم، خاصة بالنسبة لأصحاب المطاعم و محلات الأكل السريع، حيث ذكر أحدهم للنصر أن بعض الأشخاص لا يزالون يتخلصون من النفايات عبر النوافذ، على الرغم من أن البلدية خصصت عدة نقاط بالقرب من العمارات لتجميع القمامة، و هو ما يحول الأماكن القريبة منهم إلى فوضى عارمة، يضاف إليها انبعاث الروائح الكريهة.و بالرغم من أن سكان الحي نظموا حملات تنظيف عدة مرات، من خلال القيام بعمليات جمع القمامة المنتشرة في محيط العمارات و خلفها، و كذا محاولات تزيين الحي و القيام بحملات تشجير، إلا أن عمارات «بيكاسو» لم تتخلص من هذه الصورة السلبية و ذلك لعدم قدرتهم على إيقاف تصرفات غير حضارية، و قد طالب السكان من بلدية قسنطينة التحرك لتخصيص عدد إضافي من حاويات جمع القمامة بما يتناسب و العدد الكبير للعائلات، إلى جانب الاستعجال في تخصيص مشروع جديد لإعادة التهيئة.
عبد الله.ب