استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، سفراء أربع دول، أدوا له زيارات وداع، عقب انتهاء مهامهم بالجزائر، و يتعلق...
أكد، أمس الأحد، وزير العدل حافظ الأختام، من قسنطينة، أن الإصلاح الشامل للعدالة المستقلة وفق أطر الحداثة يعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي، مشيرا...
أكد أمس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما يزيد عن 22 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية مكدسة حاليًا أمام بوابات معابر القطاع، غالبيتها تابعة...
* انطــلاق الدراســة بمؤسسات التعليم العالي يــوم 13 سبتمبــر أعلنت وزارة التربية الوطنية ، في بيان لها، أمس الأحد، عن تاريخ الدخول المدرسي المقبل، و الذي...
"أبريد أوفلى" الطريق الممنوع على النساء في الأربعاء ناث ايراثن
تتميز مدينة الأربعاء ناث ايراثن، بولاية تيزي وزو ،الملقبة بمدينة الأسود بطريق ممنوع عن النساء منذ العهد الاستعماري إلى غاية يومنا هذا، يقع أعلى المدينة ويعرف باسم «أبريذ أوفلى».
وفي ذات الخصوص تقول السيدة وردية، إحدى نساء المنطقة، أنّ أبريذ أوفلى يرتاده الرجال والأطفال دون النساء ،منذ وقت الثورة وإلى يومنا هذا، وكانت البيوت والسكنات المتواجدة على حافة الطريق في عهد فرنسا الاستعمارية، عبارة عن حانات لتعاطي الخمور و ملاه و مراقص انتشرت على طوله، وللحفاظ على سمعة بنات المنطقة ونسائها وحمايتهن من الفساد الأخلاقي، منعهن آنذاك الرجال من المرور من ذلك الطريق، و كل امرأة كانت تمر من هناك في تلك الفترة تعتبر فاسقة.
الملفت أن الوضع بقي على حاله طيلة عقود من الزمن ولم يتغير إلى غاية اليوم و أكدت محدثتنا بأنّه و بالرغم من استقلال البلاد وتنظيف الطريق من الحانات التي شوهته طيلة فترة الاستعمار الفرنسي، إلا أنه لا يمكن للمرأة ،سواء كانت متزوجة أو عازبة ،كبيرة السن أو صغيرة ،المرور من «أبريذ أوفلى» حتى ولو كانت مع مرافق ،مثل زوجها أو شقيقها،بالرغم أنّ تلك الحانات تحولت بعد الاستقلال إلى مراقد مخصصة للرجال و أخرى إلى محلات تجارية على غرار محلات القصابة أو الحلاقة الخاصة بالعنصر الذكري.
إن المرور عبر تلك الطريق بالنسبة للمرأة في وقتنا الحالي لا يزال محظورا ، قالت السيدة وردية ،مشيرة إلى أنها تتعمد أن تسلك طرقات أخرى ،مهما كانت مسافتها طويلة، ولم تتجرأ قط منذ سنوات سلك تلك الطريق، لأن سكان المنطقة سينظرون إليها نظرة سلبية بسبب الأفكار المسبقة و الذهنيات التي ورثها هؤلاء منذ العهد الاستعماري ولا تزال راسخة فيهم إلى غاية اليوم.
سامية إخليف