الجمعة 4 جويلية 2025 الموافق لـ 8 محرم 1447
Accueil Top Pub
فيما أطلقت مشاريع جديدة في مختلف القطاعات ببلدية قسنطينة: إعادة فتح مسجدي الكتانية وسيدي عفان وزاوية السيدة حفصة
فيما أطلقت مشاريع جديدة في مختلف القطاعات ببلدية قسنطينة: إعادة فتح مسجدي الكتانية وسيدي عفان وزاوية السيدة حفصة

أعادت السلطات الولائية بقسنطينة فتح مسجدي الكتانية وسيدي عفان وزواية السيدة حفصة بعد سنوات من الغلق، كما أشرف الوالي على إطلاق واستلام مشاريع جديدة...

  • 02 جويلية 2025
فيما تم إحباط محاولات إدخال 17.12 طنا من الكيف من المغرب: تحييد 35 إرهابيا خلال السداسي الأول من سنة 2025
فيما تم إحباط محاولات إدخال 17.12 طنا من الكيف من المغرب: تحييد 35 إرهابيا خلال السداسي الأول من سنة 2025

تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي، خلال السداسي الأول من سنة 2025 من تحييد 35 إرهابيا وتوقيف 227 عنصر دعم، للجماعات الإرهابية واسترجاع 333 قطعة سلاح...

  • 02 جويلية 2025
صيدال: تصدير أول شحنة أدوية نحو موريتانيا بعد الفوز بمناقصة دولية
صيدال: تصدير أول شحنة أدوية نحو موريتانيا بعد الفوز بمناقصة دولية

  قام مجمع "صيدال"، اليوم الأربعاء، بتصدير أول شحنة من المواد الصيدلانية نحو موريتانيا، بعد فوزه بمناقصة دولية، وذلك انطلاقا من ميناء الجزائر العاصمة، حسبما...

  • 02 جويلية 2025

أزمة عطش زادها الجفاف حدة ببئر العاتر

 ميــــــاه الشـــــرب تســــرق ليعـــــاد بيعهــــا للسكـــــان في صهاريــج
تعرف أغلب أحياء مدينة بئر العاتر ولاية تبسة منذ فترة أزمة مياه شرب حادة ،انعكست سلبا على حياة المواطنين ودفعتهم إلى استخدام الناقلات لجلب الماء وعلى مسافات بعيدة ، فيما لجأ البعض الآخر إلى الصهاريج وبأسعار أثقلت كاهلهم.
 هذه الحالة الصعبة التي باتت تلقي بظلالها على واقع السكان اليومي و دفعتهم إلى مناشدة السلطات المحلية و الولائية   اتخاذ كل الإجراءات لتمكينهم من حقهم في الماء ،ما داموا يواظبون على دفع مستحقات مؤسسة المياه  ، وقد وجد أصحاب الصهاريج ضالتهم في هذه الوضعية البائسة بعد تزايد الطلب على الماء ، حيث لوحظ تزايد عدد  الشاحنات و الجرارات التي تبيع الماء بالمدينة وبسعر لا يقل عن 1200 د ج للصهريج الواحد. أزمة الماء ظلت قائمة رغم تجديد شبكة المياه داخل أغلب الأحياء  قبل سنوات بغلاف مالي قدره 57 مليار سنتيم، فضلا على تجديد أنابيب الماء القادمة من الذكارة وعقلة أحمد التي رصد لها غلاف مالي هام قدر بأكثر من 90 مليار سنتيم ، ولكن ظل الوضع على حاله ، ويبدو أن معاناة المواطنين لن تنته  في القريب العاجل ،ما دام سد الصفصاف لم يدخل الخدمة بعد نظرا لشح الأمطار، ناهيك عن  ما  تسميه لجان أحياء بغياب مشاريع التنقيب عن الماء بالمنطقة رغم وجود موائد مائية بعدة مناطق كالعقلة المالحة ومنطقة فوريس ، ونقرين ،                                                                                                     منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر العاتر أكدوا أن العطش المفروض على بئر العاتر ،ليس فقط لنقص المياه و لكن مع وجود هذا النقص زادت الأمور تأزما بسبب سرقة المياه ، التي تتم بواسطة توصيلات عشوائية على مستوى القناتين الرئيسيتين الناقلتين للماء إلى بئر العاتر من عقلة أحمد و الذكارة ،  حيث يتم توجيه المياه المسروقة للسقي الفلاحي أو بيعه ، و ترى البلدية أن شرطة المياه يجب أن تقوم بدورها لمحاربة هذه الظاهرة ،فيما قامت البلدية بتبليغ كل السلطات بهذا الاعتداء الخطير على مياه مدينة كاملة لكن دون جدوى، ويأمل المنتخبون المحليون لبلدية بئر العاتر انفراج أزمة المياه ، وتموين بئر العاتر انطلاقا من سد الصفصاف الذي كلف خزينة الدولة أكثر من 500 مليار سنتيم ، و الذي لم يمتلئ  بعد ،إذ لم يتجاوز حجم  المياه به 4 مليون متر مكعب فقط بسبب الجفاف الذي تمر به المنطقة ، بينما حجمه يكفي لجمع 20 مليون متر مكعب.  و تطالب البلدية بضرورة حفر آبار عميقة جديدة على مستوى عقلة أحمد ،وسيدي محفوظ ،و الذكارة وهي مناطق كما يقول المسؤولون تحتوي على مياه جوفيه هائلة،  وهو حل  مستعجل باعتبار أن الآبار الحالية لم يعد مردودها كافيا ،                                                                         إطار  مسؤول مؤسسة الجزائرية للمياه ببئر العاتر، برر بدوره  أسباب نقص المياه   بانقطاع التيار الكهربائي من حين لآخر عن آبار الذكارة وعقلة أحمد ،التي تزود الخزان الرئيسي ببئر العاتر بالماء، بالإضافة إلى ضعف الكمية التي تمون سكان البلدية والتي لم تعد تلبي احتياجات السكان المتزايدة، فضلا على استفحال ظاهرة السرقة التي تطال كميات المياه القادمة من آبار الذكارة وعقلة أحمد من طرف بعض المواطنين الذين يستغلون هذه المياه في سقي محاصيلهم الزراعية على حساب سكان المدينة، وبعضهم يقوم ببيع الماء لأصحاب الصهاريج.
   ع.نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com