* اقتراح تجريم الإشادة بالاستعمار وجرائمهدعا، أمس، المشاركون في الملتقى الدولي الموسوم بـ"جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني: من جراح الذاكرة...
أعادت السلطات الولائية بقسنطينة فتح مسجدي الكتانية وسيدي عفان وزواية السيدة حفصة بعد سنوات من الغلق، كما أشرف الوالي على إطلاق واستلام مشاريع جديدة...
تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي، خلال السداسي الأول من سنة 2025 من تحييد 35 إرهابيا وتوقيف 227 عنصر دعم، للجماعات الإرهابية واسترجاع 333 قطعة سلاح...
قام مجمع "صيدال"، اليوم الأربعاء، بتصدير أول شحنة من المواد الصيدلانية نحو موريتانيا، بعد فوزه بمناقصة دولية، وذلك انطلاقا من ميناء الجزائر العاصمة، حسبما...
تـأخـر في مـشـروع التـمـويـن مـن سـدي المـوان و وادي البـارد بسطيــف
أعطى، أمس، والي ولاية سطيف ناصر معسكري، تعليمات بتسليم أشغال الربط بالمياه الصالحة للشرب في أقرب الآجال، منها ما سيسلم قبل نهاية الشهر الحالي قصد تعزيز ربط المنازل بهذه الثروة بعدد من البلديات التي تعاني العطش و التذبذب في التوزيع قبل نهاية فصل الصيف الحالي.
و ذلك بعد تأخر هذه المشاريع بسبب سوء الأحوال الجوية و أسباب أخرى، خاصة في ما يتعلق بعدم تمكن الموردين من جلب المضخات التي تستورد من الخارج.
و كشف المسؤول خلال زيارته لهذه المشاريع، عن تسجيل تأخر في سد الموان و وادي البارد لأكثر من شهر، كنقطتين يرتكز عليهما مخطط التوزيع، كون الأول يعتبر واحدا من المشاريع الضخمة للتحويلات المائية الكبرى القادمة من إيغيل أمدا ببجاية، أما الثاني فيعتبر موردا مائيا مهما مصدره قادم من جبال بابور و ذات تدفع عالي.
و رغم التماس المواطنين خاصة ببعض أحياء مدينة سطيف تحسين التوزيع و الرفع من الحصص المخصصة للتوزيع يوميا، إلا أن البعض الآخر لا يزال يعاني العطش، سواء بنفس البلدية أو بلديات أخرى على غرار العلمة، عين ولمان عين آزال و غيرها، في الوقت الذي تسعى السلطات المحلية إلى القضاء بشكل نهائي على هذه الظاهرة بمدينتي سطيف و العلمة، انطلاقا من سد الموان و منبع وادي البارد.
و تسعى مصالح الموارد المائية و الجزائرية للمياه، لاستغلال الشطر الأول من حجم تدفق المياه المتمثل في 50 ألف متر مكعب، و المنتظر وضعه حيز الخدمة بحر الأسبوع الجاري انطلاقا من سد الموان الواقع ببلدية أوريسيا، علاوة على وضع خزان بحجم 40 ألف متر مكعب حيز الخدمة انطلاقا من نفس السد، بعد انتهاء أشغال إنجازه بنسبة كبيرة، لتزويد سكان مدينة سطيف من نفس المادة، و استغلاله في حالة حدوث اضطرابات في الضخ.
و تراهن نفس المصالح على القضاء على النقاط السوداء خاصة بمدينة العلمة، التي شهدت ندرة في المياه السنة المنصرمة، و سيتم تزويدها انطلاقا من وادي البارد، موازاة مع إنجاز خزانات ضخمة لدعم هذا التوجه، لكن هذه العملية عرفت تأخرا لمدة شهر، بعد أن كان من المفروض أن تسلم قبل نهاية الشهر الحالي، كما سيتم تزويد بلديات سطيف، تيزي نبشار، عموشة، أوريسيا و عين عباسة من نفس المنبع.
ر.ت