أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
تورط ما لا يقل عن 90 طفلا قاصرا من الجنسين في جرائم مختلفة، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مؤشر مقلق على مستقبل الطفولة وسط مجتمع لم يعد يفرض قيودا على القصر، و يحميهم من الانحراف الذي يهددهم في سن مبكرة.
و أفادت شرطة قالمة في بيان لها، بأن الأطفال القصر تورطوا في كل الجرائم الخاضعة للتحقيقات الجنائية و المحالة على القضاء.
تورط 51 قاصرا من الجنسين في قضايا الجنايات و الجنح ضد الأموال و الممتلكات، و 26 طفلا قاصرا من الجنسين في الجنايات و الجنح ضد الأشخاص، و 5 قصر في قضايا الجنايات و الجنح ضد الأسرة و الآداب العامة، كما تورط 3 أطفال قصر في جرائم المعلوماتية و الاقتصاد و المالية، أو ما يعرف بقضايا قانون مكافحة الفساد، و هو مؤشر خطير على جنوح القصر و انخراطهم في النشاط الإجرامي المنظم، بدعم من كبار المجرمين المحترفين، كما يبدو.
و تعمل فرق التحقيقات الجنائية على التذكير بخطورة الوضع من خلال التركيز على النشاط الإجرامي المتنامي للقصر بقالمة، في محاولة للبحث في أسباب الظاهرة، و إيجاد الحلول المناسبة لحماية الطفولة و السيطرة على الوضع، قبل أن يتفاقم أكثر. و يعتقد المهتمون برعاية الطفولة بقالمة، بأن الأسرة تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية تجاه النشاط الإجرامي المتزايد وسط الأطفال القصر بكبرى الحواضر، حيث ينتشر ما يعرف بأطفال الشوارع الذين يقضون ساعات طويلة خارج المنزل العائلي دون رقابة، و بمرور الوقت يجنح هؤلاء القصر تحت تأثير حياة الشارع و تراجع يقظة المجتمع في ما يخص الأطفال الجانحين الذي وصل الكثير منهم إلى مراكز رعاية الأحداث و انقلبت حياتهم رأسا على عقب.
و تعمل شرطة الأحداث بالتعاون مع القضاء، على تغليب جانب الحماية و الوقاية على الجانب الردعي و العقاب، كلما تعلق الأمر بالأطفال القصر، و لولا ذلك لكانت الأرقام أكبر بكثير من المعلن عنها حول جنوح القصر و تورطهم في النشاط الإجرامي المتعدد الأشكال.
فريد.غ