• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
كرّم والي قسنطينة أمس، أربعة مجاهدين خلال ذكرى استشهاد زيغود يوسف، في حين ألقى الدكتور عبد الله بوخلخال محاضرة أكد فيها وجود علاقة بين احتفالات فرنسا بمئوية الاستعمار وجيل مفجري الثورة المولودين في تلك الفترة، الذين ينتمي إليهم الشهيد، موضحا أنها شكلت المنعرج في الوعي الوطني.
وزار الوفد الولائي مقبرة الشهداء بالبلدية، حيث وضع إكليلا من الورود على قبر الشهيد زيغود يوسف، وترحم على أرواح الشهداء قبل التنقل إلى مقر الولاية التاريخية الثانية في وادي بوكركر، أين قدم الوالي كلمة بمناسبة الذكرى ترحم خلالها على أرواح الطواقم الطبية ومن سقطوا في مواجهة جائحة كورونا، تلتها محاضرة نشطها الدكتور عبد الله بوخلخال، المدير السابق لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، حيث ذكر فيها أن الشهيد زيغود يوسف كان يزور والده في مزرعتهم العائلية بجبل الوحش، كما تحدث عن مساره النضالي ضمن صفوف حزب الشعب وحركة انتصار الحريات الديمقراطية، ثم المنظمة الخاصة إلى غاية القبض عليه من طرف السلطات الاستعمارية ودخوله السجن.
وذكر الدكتور بوخلخال أن الشهيد مولود في بداية العشرينيات، حيث نبه أن الوعي الوطني ازدهر في البداية مع ظهور الجمعيات والنوادي الرياضية للجزائريين، لكنه نبه أن هناك علاقة تاريخية بين تطور الوعي الوطني وبلوغه النضج لدى جيل مفجري الثورة المولودين بين العشرينيات والثلاثينيات، وإحياء فرنسا الاستعمارية لمئوية احتلالها للجزائر في عام 1930. وشملت محاضرة الدكتور، العديد من النقاط الأخرى حول التاريخ الجزائري خلال الثورة ومعاناة الجزائريين مع الاستعمار، فضلا عن محطات من حياة الشهيد، على غرار زيارته لمزرعة والده خلال فترة فراره من السجن في عام 1952 ونجاته بأعجوبة من مصالح الدرك الفرنسي بعدما لم يتمكنوا من التعرف عليه وهو جالس إلى جانبهم خلال زيارتهم للمزرعة بحثا عنه، وإيهامهم من طرف والده أنه صهره.
وكرم الوالي عند نهاية اللقاء وجوها من الأسرة الثورية، على رأسهم ابنة الشهيد زيغود يوسف، السيدة شامة زيغود، والمجاهدة غنوجة بوشريحة، والمجاهدين عبد الله بوضرسة وعبد المجيد جدّي.
سامي.ح