الاثنين 29 سبتمبر 2025 الموافق لـ 6 ربيع الثاني 1447
Accueil Top Pub
مولوجي تستقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر: استعداد لـدعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني
مولوجي تستقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر: استعداد لـدعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني

أبدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، كاتارينا جوهانسون، «استعدادها للمشاركة ودعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني»، مع...

  • 28 سبتمبر 2025
إلى جانب الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2026/2976 : بني عباس تحتضن مراسم تسليم جائـزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية
إلى جانب الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2026/2976 : بني عباس تحتضن مراسم تسليم جائـزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية

أعلنت المحافظة السامية للأمازيغية يوم أمس، عن اختيار ولاية بني عباس لاحتضان الاحتفال الوطني برأس السنة الأمازيغية 2976/2026، إلى جانب تنظيم الطبعة...

  • 28 سبتمبر 2025
في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: عطاف يجري محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه و مسؤولين أمميين
في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: عطاف يجري محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه و مسؤولين أمميين

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بنيويورك، محادثات ثنائية شملت عددا من...

  • 28 سبتمبر 2025

الإنسانية و المكر

تفوّقت الجزائر وخرجت منتصرة في قضية اللاجئين السوريين، الذين كانوا عالقين  داخل التراب المغربي على الحدود مع الجزائر لأنها بكل بساطة فضلت الخيار الإنساني في التعامل معهم، وليس خيار الاستغلال السياسي كما فعل المغرب.
وفي الواقع فإن أصل هذه المشكلة هو المغرب، والدليل أن هؤلاء اللاجئين كانوا على أرضه قبل تكفل الجزائر بهم ، والجزائر ليس لها أي دخل فيما تعرضوا له لكنها في الأخير عادت إلى التقاليد التي عرفت بها في تعاملها مع القضايا الإنسانية عموما وبخاصة لما يتعلق الأمر بالأشقاء بعيدا عن الحسابات السياسية الغامضة.
والمغرب الذي لم يتوان يوما في استغلال كل شيء- حتى الحالات الإنسانية- لمهاجمة الجزائر وتشويه صورتها، كان يظن أنه مس فعلا بهذه الصورة لما افتعل قضية اللاجئين السوريين، وساق العشرات منهم في موكب رسمي نحو الحدود الجزائرية قبل أسابيع، لكنه لم يكن يدرك أن القسوة لا ولن تتفوّق يوما على المبادئ.
و اليوم يعيش هؤلاء الأطفال والنساء المغلوبين على أمرهم معززين مكرمين فوق أرض الجزائر بفضل قراراتها وجهودها، وليس بفضل ألاعيب المخزن المخزية والمفضوحة، بعدما عانوا لأكثـر من شهر في صحراء قاحلة وتحت مناخ صعب وفي ظروف غير إنسانية تماما.
نظام المخزن الذي صار لا هم له سوى البحث عن أحدث الطرق والوسائل للإساءة لجيرانه شرقا، يبدو أنه فقد كل شيء هذه المرة أيضا، بعدما تكفلت الجزائر بقضية اللاجئين السوريين، فقد استنفد نظام المخزن كل قواه في محاولة التأكيد للعالم أن قضية الشعب الصحراوي هي قضية بينه وبين الجزائر وليست بينه كمحتل وبين شعب يريد الاستقلال وتقرير مصيره بيده، وينال حريته مثل بقية الشعوب، وقد خاب ظنه.
ومازلنا نتذكر كيف كان  يدعي أن اللاجئين الصحراويين في  مخيمات تندوف وغيرها هم مجرد رهائن لدى الجزائر، متناسيا أن الكثير من مجنديه المحتلين الذين أسرتهم جبهة البوليساريو تدخلت الجزائر من  منطلق إنساني بحت لإطلاق سراحهم وضمان عودتهم سالمين إلى أهلهم.
 وحاول المخزن أيضا الإساءة لمن هم على يمينه مرة باستغلال قضية  المهاجرين الأفارقة المنسابين من دول الساحل، و لمن لا يتذكر فقد فضحت قنوات تلفزيونية أجنبية جيشه وهو يطارد هؤلاء بطوافات عسكرية داخل أراضيه بطرق غير إنسانية محاولا إرغامهم على الدخول إلى الجزائر، ويدعي أن هذه الأخيرة تشجع هؤلاء الأفارقة على التوجه نحو ترابه، بينما الجزائر تعاني أكثـر منه من هذه الظاهرة وهي تستقبل كل سنوات الآلاف منهم لكنها لم تعاملهم مثلما عاملتهم المملكة.
 واليوم يلعب نفس النظام ورقة لاجئين سوريين فارين من هول ما يحدث في بلدهم ليضيفها لسجله الحافل بالفظائع والفضائح، من أجل محاولة المس بالجزائر مرة أخرى وتوجيه أصابع الاتهام لها، لكن ظنه خاب وطارت هذه الورقة من يديه كما طارت أوراق سابقة لها.
 ومهما بلغ المكر لدى صناعه في نظام المخزن فإنه لا يوجد من يقدر على أن يدفع الجزائر نحو الحياد عن تقاليدها ومبادئها المعروفة التي لن تحتاج إلى إثبات.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com