انطلقت ليلة أمس، أول رحلة لحجاج بيت الله الحرام من ولاية قسنطينة وضمت 250 حاجا، حيث تم استقبالهم بقاعة أحمد باي «الزينيت» كمرحلة أولية قبل التوجه...
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عروض ومشاريع قوانين تتعلق بالرقمنة والعدالة والمناجم، بالإضافة إلى الحج...
* الجزائر بلد موثوق ومستعد لتلبية طلبات سلوفينيا من الطاقة * الجزائر دولة مسالمة وشغلها الشاغل إحلال السلم الرئيس تبون يؤكد وجود توافق تام مع...
كشف وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أن دائرته الوزارية شرعت، أمس الثلاثاء، بعد موافقة الحكومة، في معالجة ملف موظفي المصالح الاقتصادية ضمن...
منيت تجارب صرف المياه الجوفية تحت سطح الطرقات، باستعمال تقنية «جيوتاكستيل»، بالفشل في بعض مواقع الانزلاقات الأرضية على الطرقات الكبرى بقالمة و أصبح المهندسون أمام خيارات صعبة للبحث عن تقنية بديلة لوقف حركة الطبقات الأرضية الهشة و حماية الطرقات من مخاطر التصدع و الانهيار التي ظلت تلاحقها على مدى سنوات طويلة، ملحقة خسائر مادية كبيرة بقطاع الأشغال العمومية.
عاد المهندسون أخيرا إلى تقنية الجدران الخرسانية العملاقة لتثبيت الطبقات الطينية و منعها من التحرك و تدمير مقاطع من الطرقات ذات الكثافة المرورية العالية و في مقدمتها الوطني 20 بين مجاز عمار و رأس العقبة، المحور الأكثر تضررا من الانزلاقات، بالنظر إلى الطبيعة الجيولوجية الهشة للمنطقة التي تنام على منابع مائية جوفية تنشط كل شتاء و تجرف كتلا طينية عملاقة باتجاه المنحدرات الحادة. و بالرغم من تكلفتها المالية الكبيرة، فإن الجدران الخراسانية العملاقة، قادرة على وقف الانزلاقات و تثبيت مقاطع الطرقات الواقعة فوق الطبقات الهشة، كما يقول المشرفون على صيانة شبكة الطرقات بقالمة، و تستند هذه الجدران السميكة على قواعد متينة على عمق كبير تحت سطح الأرض و هي مسلحة بقضبان معدنية قوية تدعمها خرسانة ذات تركيز كبير، لا يختلف عن تركيز خرسانة السدود و الجسور العملاقة.
و إلى جانب هذه الجدران الصلبة، يجري المهندسون تجارب على نوع آخر من جدران الإسناد، لوقف الانزلاقات الأرضية على الطرقات الثانوية و تعتمد هذه التجارب على القضبان المعدنية الغائرة في عمق الأرض، مشكلة ما يشبه الجدار المتماسك و القادر على تثبيت سطح الطريق و حمايته من مخاطر الانهيارات المتسمرة. ويعول قطاع الطرقات بقالمة، على تقنية الجدران الخرسانية و المعدنية لصد ظاهرة الانزلاقات التي ألحقت خسائر كبيرة بشبكة الطرقات المحلية و تسببت في قطع حركة المرور تماما بعدة طرقات في السنوات الأخيرة.
و قال مهتمون بقطاع الطرقات في قالمة، بأن ما تم إنفاقه من أموال على إصلاح أضرار الانزلاقات الأرضية، كان كبيرا و ربما يكفي لبناء مقاطع جديدة بعيدا عن المواقع الهشة و لم تتمكن تجارب صرف المياه الجوفية و بناء جدران الإسناد الحجرية، من التحكم في حركة الطبقات الطينية و ظلت مجرد حلول مؤقتة تستهلك الجهد و المال كل شتاء.
فريد.غ