• الجزائر تقف صادقة مخلصة مع قطر قيادة وحكومة وشعباأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، بأن ما تعرضت له دولة قطر الشقيقة من عدوان...
* الاستماع لانشغالات المواطنين و ترقية الصناعة وتعزيز الاستثماراتباشر الوزراء الجدد، المعينون في الطاقم الحكومي الجديد بقيادة الوزير الأول سيفي...
ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، أمس الاثنين، اجتماعا وزاريا مشتركا، خصص للوقوف على التحضيرات الجارية للدخول المدرسي (2025-2026)، حسب ما أفاد به...
•عطاف يتباحث مع نظيريه القطري و العراقيانعقد اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي، أمس الاثنين بالدوحة، جمع كل من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية...
أطرب فنان الأغنية الشبابية جميل أحمد غولي، المعروف باسم جمعاوي أفريكا سهرة أول أمس، جمهور ساحة الاستقلال بحي 1600 مسكن بالخروب، بباقة من الأغاني التي اشتهر بها خلال السنوات الأخيرة، حيث قدمت فرقة القناوى أجمل العروض الموسيقية التي كانت مصحوبة برقصات إفريقية و أخرى تشبه طابع الريقي، تجاوب معها الشباب بشكل ينم عن تذوق هذا الطابع من الفن.
جمعاوي أفريكا الذي كانت بداياته في 2004 و تمكن بعد أعوام من العمل و النجاح، بتتويج مساره بإصدار أول ألبوم له بعنوان «ماما» سنة 2007، ليصدر ألبومه الثاني بعنوان «آفونسي لاريار»و يضم مجموعة من الأغاني حول واقع الشباب، أثارت إعجاب فئات شبانية واسعة من متذوقي الطابع الغنائي القناوي.
أغاني هذا الألبوم قاد الفنان إلى العديد من الدول على غرار الهند، كندا، إيطاليا، مالي، السودان، فرنسا و غيرها، فاكتسب خلالها جمعاوي شهرة تعدت الحدود الإفريقية.
السهرة جاءت في إطار إحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال و الشباب، و تنظيم الطبعة الأولى لمهرجان الأغنية الشبابية المعاصرة تحت إشراف «أوسكولت» بلدية الخروب، و قد عرفت حضورا كبيرا للعائلات خاصة فئة الشباب، و قد أدى خلالها جمعاوي أفريكا «حشيش و بواشيش» ، «آفونسي لاريار»، «مريم» و غيرها من الأغاني التي ألهبت الساحة بصيحات و هتافات عبرت عن تجاوب الجمهور الذي ظل يردد الأغاني مع جمعاوي إلى غاية نهاية الحفلة في ساعة متأخرة من الليل.
أداء الفنان الشاب تميز بأسلوب حماسي ثائر رافقته موسيقى صاخبة تمايل على أنغامها في رقصات إفريقية و أخرى تشبه طابع الريقي، عالج من خلالها واقع الشباب و المشاكل الاجتماعية بطريقة فنية تتعداها إلى الكلمات الهزلية أحيانا، و هو ما لاقى إعجاب الشباب و العائلات التي كانت حاضرة في سهرة فنية رائعة.
تجدر الإشارة إلى أن نهاية الحفلة شهدت فوضى بصعود العديد من الشباب لمكان الجوق، و هو ما وضع المنظمين في مأزق خاصة و أن الفنان أبدى استياءه من سوء التنظيم و تصرفات بعض الشباب الطائش الذي ظل يستعمل أشعة «الليزر» طيلة الحفلة.
خالد ضرباني