في برنامج ثقافي يرافق التظاهرة الرياضية: حفلات فنية وزيارات سياحية قبل وأثناء «الشان» بقسنطينة

أعلنت ولاية قسنطينة، عن البرنامج الفني والسياحي لمرافقة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين المتواصل إلى غاية 4 فيفري، وسيحيي عدد من الفنانين حفلات فنية بعدة مرافق رياضية وثقافية، فيما ستنظم زيارات سياحية لمتاحف وقصور ومسارح.
وانطلق البرنامج الثقافي لمرافقة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، تحت شعار «مرحبا بالشان في مدينة التاريخ والشان»، بعد تنظيم حفل فني للعائلات و الشباب، أحياه دار بحري للوصفان والشاب فارس، بقاعة العروض الكبرى أحمد باي، وأعلنت أمس، خلية الإعلام والاتصال لولاية قسنطينة عن البرنامج الثقافي الكامل، حيث سيتواصل إلى غاية تاريخ 4 فيفري القادم.
و سيحتضن ملعب بن عبد المالك رمضان، حفلات فنية بداية من يوم 11 من الشهر الجاري، يحييه مجموعة من الفنانين القسنطينيين على غرار الشاب خلاص، الشاب ديدين، «دي جي» هلال وفرقة دار برونو للهدوة والقوال.
وستحتضن دار الثقافة مالك حداد، بداية من تاريخ 12 من الشهر الجاري، الاحتفالات الرسمية بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة، و ذلك بتدشين المدينة الأثرية تحت شعار «في رحاب قيرطن»، وتنظيم معارض أثرية وتراثية تبرز الثراء الثقافي والتراثي الجزائري، إضافة إلى عرض لوحات كوريغرافية تؤكد على روح التويزة والتعاون في المجتمع المحلي.
وستنظم ذات الدار وفي نفس اليوم حفلا غنائيا، يحييه كل من الفنان شمس الدين جباسي وفوفي القسنطيني، فيما ستنظم قاعة العروض الكبرى أحمد باي، عرضا لأكبر دور تصميم الأزياء التقليدية، كما يحيي التظاهرة فرقتان للفقيرات والهدوة والشابة يمينة، إضافة إلى فنانين مسرحيين وممثلين سينمائيين يتقدمهم كل من السعيد بولمرقة، مفيدة عداس، كمال بوعكاز وأسماء شيخ.    
كما سيتم تنظيم عروض بعدة منشآت ثقافية بداية من بهو قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، سيدوم طيلة التظاهرة، متمثلا في معرض للفرق الرياضية بقسنطينة، مع توزيع مناشير حول أهمية التظاهرة بمساهمة اللاعبين، و معرض ثان بدار الثقافة مالك حداد والذي سيحتضن معرضا تراثيا أثري ضخم تحت شعار «ممتدون في التاريخ»، وثالث بدار الإبداع يتمثل في معرض للأزياء التقليدية القسنطينية وتحف فنية عتيقة وآخر إبداعي بنفس الدار للموروث التراثي غير المادي القسنطيني.
ويتضمن البرنامج الثقافي زيارات سياحية مؤطرة للوفود، بدار الإبداع، المتحف العمومي الوطني سيرتا، قصر الحاج أحمد باي والمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني.
حاتم / ب