• الجزائر تقف صادقة مخلصة مع قطر قيادة وحكومة وشعباأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، بأن ما تعرضت له دولة قطر الشقيقة من عدوان...
* الاستماع لانشغالات المواطنين و ترقية الصناعة وتعزيز الاستثماراتباشر الوزراء الجدد، المعينون في الطاقم الحكومي الجديد بقيادة الوزير الأول سيفي...
ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، أمس الاثنين، اجتماعا وزاريا مشتركا، خصص للوقوف على التحضيرات الجارية للدخول المدرسي (2025-2026)، حسب ما أفاد به...
•عطاف يتباحث مع نظيريه القطري و العراقيانعقد اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي، أمس الاثنين بالدوحة، جمع كل من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية...
الجزائر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على لائحة حول الاتفاق السياسي الليبي
أكد وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس الجمعة، أن الجزائر تعرب عن ارتياحها للمصادقة يوم 23 ديسمبر 2015 على اللائحة 2259 حول ليبيا.
و من خلال هذه اللائحة صادق مجلس الأمن الأممي بإجماع أعضائه على الاتفاق الذي وقع في 17 ديسمبر 2015 تحت إشراف الأمم المتحدة و وضع مؤسسات جديدة مكلفة بتسيير المرحلة الانتقالية في هذا البلد.
و أكد مساهل في تصريح لـ وأج أن "الجزائر مرتاحة لكون النص شمل أسس الحل السياسي التي ما فتئت ترافع من أجلها لا سيما فيما يتعلق باحترام مبادئ السيادة و الإستقلال و السلامة الترابية و الوحدة الوطنية".
و في رده على سؤال حول دعم المجتمع الدولي و الجزائر لهذه المؤسسات الجديدة اعتبر مساهل أنه "من الضروري أولا أن يتبنى الأشقاء الليبيون الحل السياسي كونه يسمح لشعب هذا البلد الشقيق و الجار بالالتفاف حول مؤسسات جديدة تعترف بها الأمم المتحدة و المجتمع الدولي كسلطات انتقالية وحيدة و شرعية و تجاوز خلافاتهم بغرض وضع مصلحة أمتهم فوق كل اعتبار".
و أوضح الوزير أنه بموجب هذه اللائحة فإن المجتمع الدولي مدعو في ظل الاحترام الكامل لسيادة ليبيا دعم و مساندة السلطات الجديدة لمواجهة التحديات السياسية الاقتصادية و الأمنية المتعددة و كذا مكافحة الإرهاب قصد وضع حد للمعاناة الأليمة التي يتكبدها شعب ليبيا الشقيق.
و خلص مساهل إلى القول أنه "في هذه المرحلة الحاسمة التي تعد خطوة هامة في نجاح مسار التسوية الدائمة و النهائية للأزمة في ليبيا، فإن الجزائر و هي تستند للتاريخ و المصير المشتركين اللذين يجمعان شعبي البلدين لن تذخر من جهتها أي جهد من أجل دعم السلطات الجديدة مثلما قامت بذلك في الماضي مع الحكومات السابقة الانتقالية حتى تتمكن ليبيا بحزم من تحقيق السلم و الاستقرار و المصالحة الوطنية.
ق و