فيما ينتظر استلام ملعب حامة بوزيان خلال الصيف

ضوء أخضر للأميار لإنجاز ملاعب جوارية في الأوعية الشاغرة
أكد، مؤخرا، والي قسنطينة كمال عباس، على استلام ملعب 2000 مقعد ببلدية حامة بوزيان خلال الصائفة المقبلة، و أعطى الضوء الأخضر للأميار لإنجاز ملاعب جوارية في الأوعية العقارية الشاغرة، مع استغلال الهياكل الرياضية بطريقة عقلانية و فعالة.
الوالي و خلال الخرجة التفقدية التي قادته لمعاينة عديد المشاريع ببلديتي حامة بوزيان و ديدوش مراد، الأسبوع الماضي، توقف عند ورشة إنجاز ملعب كرة قدم يتسع لـ2000 متفرج بالحامة، و بعد الاستماع لشروحات مسؤولي القطاع بالولاية و الاطلاع على وتيرة الأشغال، صرح بأن الملعب سيكون جاهزا خلال الأشهر القليلة القادمة، و أعطى آجالا لاستلام المرفق لا تتجاوز 4 أشهر كأقصى تقدير، على حد قوله، في حين أصر على إعادة إطلاق أشغال إنجاز القاعة الرياضية بذات البلدية، و المتوقفة منذ 3 سنوات تقريبا، حيث تم الاتفاق مع المقاول المعني على استئناف الأشغال في أقرب الآجال، و أمر المصالح المعنية بتسوية الوضعيات المالية العالقة لذات المقاولة، من أجل تذليل الصعوبات و ربح الوقت في إنجاز المرافق.
من جهة أخرى، أعطى الوالي الضوء الأخضر للأميار بإنجاز الملاعب الجوارية في الأوعية العقارية الشاغرة، و ذلك بالتجمعات السكنية الكبرى أو بالمناطق ذات الطابع الريفي التي تضم كثافة سكانية معينة، و جاءت هذه التصريحات بمثابة إجابة لانشغالات سكان حامة بوزيان و ديدوش مراد بخصوص نقص مساحات اللعب، إلا أن عباس أكد على استحالة المساس بالأراضي الفلاحية، و التي لا يمكن استغلالها، حسبه، لإنجاز مشاريع ذات طابع مغاير للفلاحة، مضيفا أن الولاية مستعدة لمساعدة البلديات بالأغلفة المالية اللازمة لإنجاز الملاعب الجوارية في حالة عدم تمكنها من ذلك، و قال بأن الكرة في ملعب بلدية حامة بوزيان بخصوص مساعدة نادي الملاكمة الذي كون عشرات الأبطال، و شرف الولاية بالألقاب على مر السنوات، خاصة و أن النادي يتخبط في مشاكل تنبئ باندثار محتمل لهذا النوع من الرياضات على مستوى هذه البلدية، في حين أكد الوالي على ضرورة استغلال الهياكل الرياضية استغلالا عقلانا و ناجعا، و ذلك من خلال تنمية قدرات الشباب و تسطير برامج عمل تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة.            خالد ضرباني