بعد غلقها لأكثـر من شهرين

 مطــالب بترميــم وحدة العــلاج لبلــدة الزقــم بالــوادي
يطالب حوالي 18 ألف ساكن ببلدة الزقم بلدية حساني عبد الكريم 16 كلم شرق عاصمة الولاية الوادي، بالإسراع في ترميم وحدة العلاج المركزية المغلق منذ أزيد من شهرين.
الوحدة حسب سكان البلدة كانت تقدم خدمات صحية يومية لسكان “الزقم”، من خلال توفير طبيب عام و آخر لطب و جراحة الأسنان، و طبيبة لمراقبة و متابعة النساء الحوامل بذات المنطقة، بالإضافة إلى تقديم مختلف اللقاحات الخاصة بالأطفال، و خدمات تضميد الجروح، و حقن الإبر للمرضى، وقد خلف غلقها مشكلا كبيرا.
الوضع أجبر السكان على التنقل لعشرات الكيلومترات نحو البلديات المجاورة، على غرار بلدية “الدبيلة”، و حتى عاصمة الولاية من أجل تغيير ضمادة أو حقنة إبرة، حسب ما صرح به سكان البلدة «للنصر»، مضطرين حتى لاستئجار سيارة للبحث عن وحدة أو عيادة بها أقل طوابير.
و ما زاد من تخوف سكان الزقم، هو عدم استكمال ترميم الوحدة العلاجية، مما يجعلها عرضة لتراكم الأتربة على جنباتها، أو حتى الاهتراء الداخلي و الخارجي.من جهته  نور الدين مقرود  رئيس المجلس الشعبي لبلدية حساني  الكريم ، أكد على أنه تم استدعاء المقاولة المكلفة بالترميم الخاص بهذه الوحدة، مؤكدا على مباشرة أشغال الترميم لوحدة العلاج،   على أن تنتهي في أقرب الآجال، و تعود لتقديم خدماتها للمواطنين ببلدة الزقم.                             
البشير منصر