وقع مجمع سوناطراك، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، عقدا مع المجمع الايطالي إيني، لاستكشاف واستغلال المحروقات على مستوى المحيط التعاقدي "زمول الكبر"...
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، في كلمته الموجهة للمشاركين في القمة الوطنية للشباب والمشاركة السياسية التي تجري فعالياتها...
ترأّس السيّد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مساء أول أمس السبت بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس...
حذّر الخبير والباحث الدولي في مجال السلامة المرورية الدكتور امحمد كواش، أمس، من تصاعد منحنى حوادث المرور، خلال فصل الصيف، سيما مع تزايد الحركية...
عاش سكان قرى لعوينات، بونشادة والمشرع ببلدية مجانةبالبرج، حالة استنفار قصوى، خلال الساعات الفارطة، بسبب اندلاع السنة النيران لأسباب تبقى مجهولة، وإتلافها لمساحات واسعة من الحشائش اليابسة و الأحراش و حوالي 4 هكتارات من حقول القمح وأكوام من الشعير المحصود على مساحة تفوق الواحد هكتار، لتصاف إلى الخسائر المسجلة بقرية لحميل التي فاقت 10 هكتارات من القمح القائم، ناهيك عن تسبب هذه الحرائق في احتراق العشرات من صناديق النحل و أزيد من 200 كومة من الأعلاف وحزم التبن، و حوالي 135 شجرة مثمرة بحقول و بساتين الفلاحين و المزارعين بالقرى المذكورة.
كما امتدت الحرائق، لتحاصر السكنات المتواجدة بالضواحي و بالقرب من الطرقات و الحصائد و الحقول المحروقة، وزاد من توسع رقعة الحريق انتشار الحشائش اليابسة . و أكد المكلف بخلية الإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية، في تصريحه لجريدة النصر، على تدخل الرتل المتحرك فور تلقي البلاغ ومصالح الغابات، ما مكن من إخماد النيران، وتجنب تسجيل خسائر في المحاصيل الزراعية المجاورة، و الحيلولة دون انتقال السنة النيران إلى المنازل و مستودعات تربية الدواجن و زرائب تربية المواشي، خصوصا وأن المنطقة معروفة بطابعها الزراعي و الفلاحي. ودعا الرائد علي دحمان، المواطنين ومستعملي الطرقات إلى توخي المزيد من الحيطة و الحذر، و تجنب مسببات الحرائق، داعيا الفلاحين إلى حماية حقولهم من خلال حرث محيط الأراضي المزروعة على طول الحقل و بعرض مترين على الأقل، لتجنب انتقال شرارة النيران و الحرائق والتقليل من حجم الخسائر المسجلة في المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى تسجيل مصالح الحماية المدنية بالولاية لأزيد من 66 تدخلا في ظرف أسبوع واحد عبر مختلف المناطق والبلديات المتواجدة بإقليم الولاية، وهو ما يستدعي دق ناقوس الخطر و تضافر الجهود مع المواطنين للحد من مسببات الحرائق.
ع.ب