* سانشيز يبدي استعداد بلاده للعمل سويا مع الجزائرأكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عزمه على العمل سويا، مع الجزائر، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في...
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة أن الجزائر قد أيّدت ، ولا تزال، كل المساعي النبيلة للمطالبة بالعدالة بخصوص الجرائم الاستعمارية، والدفع...
* انطلاق مناقصات وطنية لإنجاز 200 ألف سكن عدل توزيع نحو 192 ألف وحدة سكنية بمناسبة عيد الاستقلالإطــــــلاق برنامـــج لإنجــاز 47 قطبـــا حضريا عبر 38...
تقدمت الجزائر بـ 15 مرتبة في تصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات المتعلق بمؤشر تنمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال، الصادر شهر جوان الماضي، محتلة بذلك...
تعرض طيلة أيام العطلة الربيعية عروضا مسرحية تندرج ضمن عرائس القراقوز، المعروفة في الثقافة الشعبية الجزائرية، جذبت الأطفال إليها وجعلتهم يعيشون لحظات ممتعة بالمسرح الجهوي بقسنطينة، و بالموازاة مع ذلك فتحت ورشات تكوينية من أجل تدريب الممثلين الجزائريين المحترفين على مسرح العرائس.
تعاونية عرائس دامو الثقافية و الفنية المتخصصة في عروض عرائس القراقوز، قدمت عرضا مسرحيا تربويا أمس بالمسرح الجهوي للأطفال الذين توافدوا بكثرة من أجل مشاهدته، فامتلأت بهم جميع الطوابق.
عنوان العرض «الأسد و الحطابة»، نص مراد سنوسي،و أخرجه دامو بن عامة. و يقوم على فكرة الذكاء لدى الأطفال، من خلال متابعة الصراع بين الحيوانات المتواجدة في الغابة و التي جسدت شخصياتها دمى صممت بشكل جميل و جذاب، فتحاول أن تقنع، من خلال ذكاء طفل، الأسد على التخلي عن قوته المفرطة و التعامل مع باقي الحيوانات بليونة و رحمة و لم يستجب الأسد لذلك. عندئذ تتدخل عبقرية الإنسان من أجل تسيير أمور الغابة و حماية الحيوانات الأخرى.
الرسالة التي مررتها المسرحية هي ضرورة أن يتحلى الطفل بقوة العقل من خلال التعلم والقراءة من أجل التغلب على الظلم والقهر و ترقية مستوى حياة الضعفاء و المساكين و نصرتهم، لأن القوة لا تكفي وحدها و لابد من التعلم الواعي.هذا ما طرحته الدمى من خلال الحوارات الدائرة بينها، حيث استجاب الأطفال لضرورة التعلم من خلال الصراخ و الهتاف بنعم، عندما سألتهم الدمية التي لها شكل الحصان «هل يحبون التعلم؟».
الدورة التكوينية المخصصة للممثلين بالمسرح الجهوي بقسنطينة يشرف عليها الأستاذ المكون الفرنسي ذو الأصول الجزائرية بن قداش بوعلام، و قد انطلقت يوم السبت 19 مارس و تتواصل إلى غاية 23 مارس، حيث يتعلم الممثلون الجزائريون القادمون من مختلف الولايات، على غرار باتنة،عنابة، قالمة و الجزائر العاصمة التقنيات اللازمة من أجل التحكم في الدمى، بغية تقديم عروض عرائس القراقوز بطريقة احترافية إلى جانب الطرق الناجعة لتقديم عروض مختلفة تتميز بالتنافسية في المسارح الجزائرية.
حمزة.د