الأحد 14 سبتمبر 2025 الموافق لـ 21 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
أحمد عطاف يفصل في مؤشرات معرض التجارة البينية الإفريقية ويؤكد: نجـاح كامل الأركان و نتائج قياسيــة
أحمد عطاف يفصل في مؤشرات معرض التجارة البينية الإفريقية ويؤكد: نجـاح كامل الأركان و نتائج قياسيــة

* عــدد الـــزوار والعارضيـــن والمشاركيـن فاق التوقعـــات * مشاركــــة 132 دولة و2148 عارضـــــاأكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و الجالية...

  • 13 سبتمبر 2025
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني: وضع خارطة عمل لدعم مبادرات جمعيات ذوي الهمم
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني: وضع خارطة عمل لدعم مبادرات جمعيات ذوي الهمم

أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، أمس السبت بمعسكر، أن هيئتها وضعت «خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات الجمعيات التي تعنى...

  • 13 سبتمبر 2025
سمحت لها بعقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات من إفريقيا: شركات جزائرية تشيد بالفرص التي أتاحها معرض التجارة البينية
سمحت لها بعقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات من إفريقيا: شركات جزائرية تشيد بالفرص التي أتاحها معرض التجارة البينية

* نساء مقاولات ينجحن في اقتحام مجال التصديرأشادت شركات جزائرية شاركت في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظمة بالجزائر بين 4 و 10...

  • 13 سبتمبر 2025
في ظل التزام الشريك الاجتماعي لإنجاح الدخول المدرسي: نحـو 700 ألف أستــاذ يلتحقــون اليـوم بمنـاصب عملهــم
في ظل التزام الشريك الاجتماعي لإنجاح الدخول المدرسي: نحـو 700 ألف أستــاذ يلتحقــون اليـوم بمنـاصب عملهــم

يلتحق اليوم نحو 700 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم بعد انقضاء العطلة الصيفية، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد وسط تجنيد واسع عبر كافة...

  • 13 سبتمبر 2025

الفيروسات و العدوى..كابوس الأولياء مع بداية موسم المدارس

يرتفع زئبق الخوف لدى أغلب الأولياء مع اقتراب الدخول المدرسي، خوفا من الفيروسات و انتقال العدوى من مختلف الأمراض إلى أطفالهم داخل محيط يطبعه الاكتظاظ و نقص الوعي في أوساط أولياء لا يبالون بانتقال أبنائهم حاملين أمراضا خطيرة معدية إلى المؤسسات التربوية، رغم نصائح المختصين بتفادي ذلك و اعتماد الوقاية قبل العلاج.
هاجس آخر، يضاف إلى جملة المشاكل التي تصادف الأولياء مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، حيث يدخل الكثير منهم في حالة قلق دائم بسبب المخاوف الكبيرة من انتشار الفيروسات و انتقال العدوى لأبنائهم من زملائهم المصابين و الحاملين لأي مرض معد.
و يدفع هذا بالمعنيين إلى محاولة مواجهة الأمر بشتى الطرق، حيث يحرص البعض على عدم اسقاط تلك الدروس اليومية لأبنائهم، بعدم الجلوس أمام التلاميذ المرضى، الحرص على عدم استعمال أدواتهم، تجنب اللعب معهم، و نصائح أخرى تزعج الأطفال خاصة ما بين سن الـ6 و 12 عاما الذين يعتبرون أضعف فئة تحتاج إلى عناية خاصة بحسب رأي الأطباء.
و يعتبر بعض الأهل الأسبوع الأول من الدخول المدرسي المرحلة الأخطر، خاصة و أنه يشكل المرحلة الأولى لخروج أبنائهم من البيت و الاختلاط بمجتمع أوسع، ما يعرضهم في معظم الأحيان للعدوى مثلما تقول السيدة إلهام أم لطفلة في الصف الابتدائي، خاصة بالنسبة لبعض الأمراض الجلدية كالجرب، و أمراض العينين و حتى الرشح الحاد.
الخوف من انتقال العدوى و انتشار الفيروسات، تضيف ولية أمر أحد التلاميذ قائلة بأنه راجع في الكثير من المناطق بالجزائر إلى الاكتظاظ داخل الأقسام، حيث أن تسجيل أزيد من 35 تلميذ بالقسم الواحد، يكفي لإصابة أغلبهم بالزكام إن كان أحدهم مصابا، فضلا عن أن القاعات لا تتعرض للتهوية بالقدر الكافي مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي تعانيه بالبلاد مؤخرا.
و إن كنا نتحدث عن خوف الأولياء من اصابة أطفالهم بالعدوى، فلا يمكننا اسقاط أطفال الروضات من الموضوع، حيث تحرص الأمهات حرصا شديدا على تجنيد أبنائهم قبل الخروج من البيت، مستعملين في ذلك شتى الطرق، فضلا عن الشروط و الأوامر التي تقدم للقائمين على هذه المؤسسات في سبيل وقاية أطفال يبقون شريحة هشة و عرضة للإصابة أكثر من الآخرين نتيجة عدم اكتمال نمو جهازها المناعي. أما بالنسبة للمختصين، فإن الدكتورة صراح العيور العاملة بأحد المؤسسات الاستشفائية العمومية، تشدد على الوقاية قبل العلاج، حيث تقول بأن أكبر شخص معني في هذا الموضوع، هو ولي التلميذ المريض، و الذي تنصحه بمعاينة ابنه لدى الطبيب في حال الشك في مرضه، و الأخذ برأيه عن امكانية الذهاب للمدرسة تفاديا لتعريض زملائه للعدوى.
و تضيف المختصة بأنه و في حال عدم وعي الأهل، فعلى المعلم و إدارة المدرسة أن يكونون أكثر يقظة، من خلال عزل الحالات المريضة و الاستعانة بفريق الطب المدرسي لحماية باقي التلاميذ، كما تنصح كإجراءات وقائية بسيطة الأولياء بحث أبنائهم على عدم الاستعمال الجماعي لبعض الأغراض كالمناديل و أدوات الإطعام، أو السماح لشخص آخر بالشرب من قارورة الماء الخاصة بهم، مع المحافظة على عادة الغسل الدائم لليدين خاصة قبل الأكل.
و مهما تعددت الأمراض و مسبباتها، تبقى الوقاية خير من العلاج، و رفع درجة الوعي لدى الأطفال الحل الأمثل في حمايتهم من الأمراض و إن كانت بسيطة، دون افراط و لا مبالغة في فرض اجراءات قد تزعج الطفل و تصيبه بالملل أو تعرضه للمرض المعنوي أكثر من الجسماني.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com