السبت 19 جويلية 2025 الموافق لـ 23 محرم 1447
Accueil Top Pub
دعت إلى عقد مجلس الشراكة لمعالجة الخلافات: الجزائر تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي
دعت إلى عقد مجلس الشراكة لمعالجة الخلافات: الجزائر تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي "المتسرّع" باللجوء للتحكيم

أعربت الجزائر، الخميس، عن تفاجئها للقرار"المتسرع" و"أحادي الجانب" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي باللجوء إلى التحكيم، بسبب ما اعتبره قيودا...

  • 18 جويلية 2025
سيعتمد عليها في إنشاء أقطاب للصحة: 603 مرافق صحية شيدت خلال 5 سنوات
سيعتمد عليها في إنشاء أقطاب للصحة: 603 مرافق صحية شيدت خلال 5 سنوات

أكد، أمس الأول، وزير الصحة عبد الحق سايحي، بأن قطاعه يحصي إنجاز وتشييد 603 مؤسسة صحية في أقل من 5 سنوات، وهي التي سيعتمد عليها القطاع في التأسيس...

  • 18 جويلية 2025
 أشرف عليها فريق طبي ألماني بمستشفى البليدة: تقنية متطورة في علاج السرطان تستخدم لأول مرة في إفريقيا
أشرف عليها فريق طبي ألماني بمستشفى البليدة: تقنية متطورة في علاج السرطان تستخدم لأول مرة في إفريقيا

واصل أول أمس الخميس فريق طبي ألماني بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة تكوين الأطباء الجزائريين في استخدام تقنية حديثة ومتطورة في علاج...

  • 18 جويلية 2025
تعليمة تحدد شروط الاستفادة: دخول قرار رفع منحة السياحة إلى 750 أورو حيز التطبيق
تعليمة تحدد شروط الاستفادة: دخول قرار رفع منحة السياحة إلى 750 أورو حيز التطبيق

يدخل قرار رفع منحة السفر إلى 750 أورو حيز التنفيذ رسميا غدا الأحد الموافق لـ 20 جويلية الجاري، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية ، المتضمن مراجعة رفع قيمة منحة...

  • 18 جويلية 2025

الفيروسات و العدوى..كابوس الأولياء مع بداية موسم المدارس

يرتفع زئبق الخوف لدى أغلب الأولياء مع اقتراب الدخول المدرسي، خوفا من الفيروسات و انتقال العدوى من مختلف الأمراض إلى أطفالهم داخل محيط يطبعه الاكتظاظ و نقص الوعي في أوساط أولياء لا يبالون بانتقال أبنائهم حاملين أمراضا خطيرة معدية إلى المؤسسات التربوية، رغم نصائح المختصين بتفادي ذلك و اعتماد الوقاية قبل العلاج.
هاجس آخر، يضاف إلى جملة المشاكل التي تصادف الأولياء مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، حيث يدخل الكثير منهم في حالة قلق دائم بسبب المخاوف الكبيرة من انتشار الفيروسات و انتقال العدوى لأبنائهم من زملائهم المصابين و الحاملين لأي مرض معد.
و يدفع هذا بالمعنيين إلى محاولة مواجهة الأمر بشتى الطرق، حيث يحرص البعض على عدم اسقاط تلك الدروس اليومية لأبنائهم، بعدم الجلوس أمام التلاميذ المرضى، الحرص على عدم استعمال أدواتهم، تجنب اللعب معهم، و نصائح أخرى تزعج الأطفال خاصة ما بين سن الـ6 و 12 عاما الذين يعتبرون أضعف فئة تحتاج إلى عناية خاصة بحسب رأي الأطباء.
و يعتبر بعض الأهل الأسبوع الأول من الدخول المدرسي المرحلة الأخطر، خاصة و أنه يشكل المرحلة الأولى لخروج أبنائهم من البيت و الاختلاط بمجتمع أوسع، ما يعرضهم في معظم الأحيان للعدوى مثلما تقول السيدة إلهام أم لطفلة في الصف الابتدائي، خاصة بالنسبة لبعض الأمراض الجلدية كالجرب، و أمراض العينين و حتى الرشح الحاد.
الخوف من انتقال العدوى و انتشار الفيروسات، تضيف ولية أمر أحد التلاميذ قائلة بأنه راجع في الكثير من المناطق بالجزائر إلى الاكتظاظ داخل الأقسام، حيث أن تسجيل أزيد من 35 تلميذ بالقسم الواحد، يكفي لإصابة أغلبهم بالزكام إن كان أحدهم مصابا، فضلا عن أن القاعات لا تتعرض للتهوية بالقدر الكافي مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي تعانيه بالبلاد مؤخرا.
و إن كنا نتحدث عن خوف الأولياء من اصابة أطفالهم بالعدوى، فلا يمكننا اسقاط أطفال الروضات من الموضوع، حيث تحرص الأمهات حرصا شديدا على تجنيد أبنائهم قبل الخروج من البيت، مستعملين في ذلك شتى الطرق، فضلا عن الشروط و الأوامر التي تقدم للقائمين على هذه المؤسسات في سبيل وقاية أطفال يبقون شريحة هشة و عرضة للإصابة أكثر من الآخرين نتيجة عدم اكتمال نمو جهازها المناعي. أما بالنسبة للمختصين، فإن الدكتورة صراح العيور العاملة بأحد المؤسسات الاستشفائية العمومية، تشدد على الوقاية قبل العلاج، حيث تقول بأن أكبر شخص معني في هذا الموضوع، هو ولي التلميذ المريض، و الذي تنصحه بمعاينة ابنه لدى الطبيب في حال الشك في مرضه، و الأخذ برأيه عن امكانية الذهاب للمدرسة تفاديا لتعريض زملائه للعدوى.
و تضيف المختصة بأنه و في حال عدم وعي الأهل، فعلى المعلم و إدارة المدرسة أن يكونون أكثر يقظة، من خلال عزل الحالات المريضة و الاستعانة بفريق الطب المدرسي لحماية باقي التلاميذ، كما تنصح كإجراءات وقائية بسيطة الأولياء بحث أبنائهم على عدم الاستعمال الجماعي لبعض الأغراض كالمناديل و أدوات الإطعام، أو السماح لشخص آخر بالشرب من قارورة الماء الخاصة بهم، مع المحافظة على عادة الغسل الدائم لليدين خاصة قبل الأكل.
و مهما تعددت الأمراض و مسبباتها، تبقى الوقاية خير من العلاج، و رفع درجة الوعي لدى الأطفال الحل الأمثل في حمايتهم من الأمراض و إن كانت بسيطة، دون افراط و لا مبالغة في فرض اجراءات قد تزعج الطفل و تصيبه بالملل أو تعرضه للمرض المعنوي أكثر من الجسماني.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com