استشهد منذ، فجر أمس، العشرات من الفلسطينيين في مدينة غزة، إثر تصاعد الاعتداءات و تفجير المنازل والبنايات وتزايد وتيرة القصف الصهيوني العنيف و...
يشهد جناح الجزائر في الطبعة الـ 34 للصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات (WorldFood Moscow 2025)، التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء بالعاصمة...
جرت، أمس الثلاثاء، بمقر جريدة النصر، عملية القرعة الخاصة بمسابقة رمضان 2025، وهي المسابقة التي دأبت على تنظيمها المؤسسة، بمساهمة من طرف عدد من...
حث وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، مدراء التربية الوطنية على التحلي باليقظة والجدية اللازمة، مع الحرص على التواجد الميداني واتخاذ...
يُعد تغيير زيت المحرك أمرا مهما لعدة أسباب، إذ يحتوي على إضافات أساسية مصمّمة لتنظيف وحماية مكوّنات المحرك الرئيسية، و بمرور الوقت تعمل الحرارة والملوّثات والمنتجات الثانوية للاحتراق على تكسير هذه الإضافات الواقية، مما يجعل زيت المحرك أقل فعالية، و يمكن أن يتسبب تدهور المواد المضافة في زيت المحرك في عدد من المشاكل، بما في ذلك تراكم الرواسب والأوساخ و تآكل المحرك وانخفاض كفاءة الوقود، وكفاءة المحرك بسبب سماكة الزيت.
عندما يتم ترك أي زيت في المحرك لفترة طويلة، فإن المواد المضافة تتفكك، و يفقد الزيت قدرته على حماية المحرك، مما يؤدي إلى مزيد من الانسداد في هذا الجزء المهم من السيارة ويمكن أن يجعل الزيت أكثـر سمكا من اللازم.
و يشير الخبراء إلى أن الزيت الكثيف يستغرق أحيانا وقتا أطول للدوران عبر المحرك أثناء بدء التشغيل مما قد يؤخر استقباله بواسطة أجزاء المحرك وبالتالي يتسبب في التآكل، ويصبح المحرك أيضا أقل كفاءة مما يؤدي إلا مضاعفة الضغط على مضخة الزيت والمكابس، فينقص بذلك عمر المحرك وقد يفقد الطاقة والكفاءة بشكل غير قابل للاسترجاع.
ويمكن أن يؤدي فقدان كفاءة المحرك أيضا، إلى استهلاك الوقود بشكل أكبر، مما يضطر السائق إلى دفع تكاليف إضافية عند إعادة التزود به.
ويُنصح بفحص مستوى الزيت وتغييره بانتظام، لتفادي الانخفاض وتجنب الأضرار الخطيرة التي قد تلحق بمحرك السيارة، و يمكن أن يتسبب انخفاض زيت المحرك كذلك، في نقص الزيت في أجزاء من المحرك بالإضافة إلى زيادة التهوية أو احتباس الهواء في الزيت مما قد يتسبب في التآكل في مناطق الحمولة العالية بالمحرك.
سامية إخليف