شددت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, أمس الأربعاء, على ضرورة تكثيف العمل الرقابي الميداني عبر مختلف الأسواق ونقاط البيع, لضمان استقرار...
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الوضع الصحي الكارثي والمجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفيات تعمل بما يفوق طاقتها القصوى، وأشارت إلى نفاد بعض...
دخل قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلق بإدراج الصحافة الإلكترونية المعتمدة كآلية جديدة لإشهار الصفقات العمومية، حيز التنفيذ، وذلك إثر...
«إلى الذين لم يفكروا عندما أرسلوا لي رسائل غير مصدّقين أنّني ذهبت بمفردي إلى الجزائر، وإلى الذين وصفوني بالمجنون لأنني كنت وحدي هناك، كل أطرافي...
« إذا ذهب يومك ذهب بعضك».حقيقة أن العمر أيام معدودات تجعل المؤمن يحاول أن يرتب أولوياته في هذه الحياة، ويستغل أوقاته في فعل الطاعات واجتناب المنكرات، ويسعى لبناء الذات بكل ماهو مشروع، ويترفع عن الشهوات والمنكرات والعداوات وكل ما من شأنه أن يأخذ من عمره دون أن يعطيه خطوة أخرى إلى الله. هذا حال المؤمن وقد علم أن عمره محدود في دنيا تمر على عجالة، وأجله آت لا محالة.فما هو حاله في رمضان وقد علم أنه سويعات وستمضي!
لقد جهل المؤمن موعد أجله لحكمة عند الله، وعلم شهر الغفران والقرآن والبركة في الأرزاق والألطاف الإلهية والرحمات والعتق من النيران والغنيمة والتوبة إلى الله وتجدد العزيمة والفتوحات الربانية لرحمة الرحيم بعبده الضعيف.
والمؤمن الفطن هو من جعل هذا الشهر لحظة ميلاد لكل خير فاته، ولكل عبادة لم يتذوق حلاوتها، ولكل طاعة لم يتلذذ بالقرب من المولى عز وجل في دقائقها ورقائقها.الوقت لا ينتظر، والقليل
من ينتصر، ويزرع في شهره بذورا حصادها في الجنة.
فريحة بوشباط طالبة دكتوراه-كلية العلوم الإسلامية جامعة باتنة1