انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
* سيتم ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع * «الجزائر المنتصرة» تعول على العمال لوضع ملامح نموذج اقتصادي عصريجدد رئيس الجمهورية،...
خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
عرائس «عمي بوشلاغم» تصنع الحدث بالحديقة العمومية بالميلية
عرفت صبيحة أول أمس ساحة الحديقة العمومية محمد سعيداني ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل ، توافدا كبيرا للأطفال من وسط البلدية و مختلف المناطق المجاورة لها لمشاهدة عرض عرائس الدمى الذي بادر إلى تنظيمه فرع جمعية الوفاء والتواصل بالميلية بالتنسيق مع البلدية، و الذي أوضح بأنه أول عرض يقام في الهواء الطلق بالبلدية منذ تسعينيات القرن الماضي.
و قد شهد عرض عرائس الدمى «عمي بوشلاغم»حضورا كثيفا للأطفال و عائلاتهم بالإضافة إلى الشباب من مختلف الأعمار، حيث امتلأت الساحة عن آخرها، أيـن استمتع الصغار و ضحكوا كثيرا للعروض المجسدة من قبل الدمى المتحركة و تأثروا لما حملته من معاني و رسائل هادفة، حسبما أوضحت كاتبة و معدة المسرحية بوينو صراح للنصر. محدثتنا أكدت أن العروض ركزت على بعض المحاور، المتضمنة لرسائل ذات بعد تربوي ترفيهي حثهم الممثلون من خلالها على عدم السرقة و الكذب بالإضافة إلى تجنب اللعب في الشارع وسط السيارات، مشيرة إلى أول عرض يتم إنجازه من قبل الجمعية الفتية بالمنطقة، معتبرة النشاط من أهداف الجمعية لتنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية سليمة.
و وصفت العرض بالناجح بالنظر إلى حماس و تجاوب الجمهور الذي أثنى على العمل، و طالب بضرورة الإكثار من مثل هذه الأنشطة الترفيهية في البلدية، لإبعادها عن القاعات المغلقة، كما ذكرت بأن العرض يعد الأول منذ سنوات التسعينات، حيث غابت العروض المسرحية و الترفيهية عن ساحات مدينة الميلية. و تطمح الجمعية رفقة السلطات المحلية بالبلدية إلى خلق أنشطة متنوعة في الأشهر القليلة المقبلة و ذلك عبر الساحات العمومية.
و عرف العرض مشاركة سبعة مهرجين قدموا لإضفاء البهجة و خلق جو من الفكاهة و البسمة على وجوه الأطفال الحاضرين في ثاني أيام العيد ، كما استمتعت البراءة بالأغاني و الأناشيد المختلفة.
ك طويل