أبرز وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، أمس الأربعاء، خلال اجتماع توجيهي مع إطارات الوزارة، ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء القطاع وتحسين جودة...
* الدينار الجزائري يتحسّن مقابل الدولار و الأوروسجل الاقتصاد الجزائري أداءً جيداً في سنة 2024، في عدة مجالات، مع نمو قوي للقطاع خارج المحروقات،...
تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار مخططها السنوي للنشاط العملي في مجال التحسيس والتوعية، حملة وطنية توعوية حول الوقاية من أخطار حوادث...
• 57 ألف سرير شاغــر و 35 ألف طالب يستعملون «ترامواي» أحصى الديوان الوطني للخدمات الجامعية بولايات الشرق قرابة 45 ألف طالب جديد تم توزيعهم على 184...
عرائس «عمي بوشلاغم» تصنع الحدث بالحديقة العمومية بالميلية
عرفت صبيحة أول أمس ساحة الحديقة العمومية محمد سعيداني ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل ، توافدا كبيرا للأطفال من وسط البلدية و مختلف المناطق المجاورة لها لمشاهدة عرض عرائس الدمى الذي بادر إلى تنظيمه فرع جمعية الوفاء والتواصل بالميلية بالتنسيق مع البلدية، و الذي أوضح بأنه أول عرض يقام في الهواء الطلق بالبلدية منذ تسعينيات القرن الماضي.
و قد شهد عرض عرائس الدمى «عمي بوشلاغم»حضورا كثيفا للأطفال و عائلاتهم بالإضافة إلى الشباب من مختلف الأعمار، حيث امتلأت الساحة عن آخرها، أيـن استمتع الصغار و ضحكوا كثيرا للعروض المجسدة من قبل الدمى المتحركة و تأثروا لما حملته من معاني و رسائل هادفة، حسبما أوضحت كاتبة و معدة المسرحية بوينو صراح للنصر. محدثتنا أكدت أن العروض ركزت على بعض المحاور، المتضمنة لرسائل ذات بعد تربوي ترفيهي حثهم الممثلون من خلالها على عدم السرقة و الكذب بالإضافة إلى تجنب اللعب في الشارع وسط السيارات، مشيرة إلى أول عرض يتم إنجازه من قبل الجمعية الفتية بالمنطقة، معتبرة النشاط من أهداف الجمعية لتنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية سليمة.
و وصفت العرض بالناجح بالنظر إلى حماس و تجاوب الجمهور الذي أثنى على العمل، و طالب بضرورة الإكثار من مثل هذه الأنشطة الترفيهية في البلدية، لإبعادها عن القاعات المغلقة، كما ذكرت بأن العرض يعد الأول منذ سنوات التسعينات، حيث غابت العروض المسرحية و الترفيهية عن ساحات مدينة الميلية. و تطمح الجمعية رفقة السلطات المحلية بالبلدية إلى خلق أنشطة متنوعة في الأشهر القليلة المقبلة و ذلك عبر الساحات العمومية.
و عرف العرض مشاركة سبعة مهرجين قدموا لإضفاء البهجة و خلق جو من الفكاهة و البسمة على وجوه الأطفال الحاضرين في ثاني أيام العيد ، كما استمتعت البراءة بالأغاني و الأناشيد المختلفة.
ك طويل