وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
يفضل عدد من العائلات السوفية الإفطار والسحور على مشروب 40 عشبة المعروف محليا "بالوزوازة " خاصة مع تزامن الشهر الفضيل في موسم الحر، لتقليل العطش لدى الصائم.
تحضر "الوزوازة" في البيوت قبيل دخول رمضان باقتناء حوالي 50 غرام من كل عشبة لدى العطار، يتقدمهما "القنطس"و"القريطفة"وهما من يعطيا هذا المشروب مذاق شبه حار على اللسان ، وهو سبب تسميتها بهذا الاسم، كما يضاف لها إكليل الجبل و قليل من الحلبة و"البسباس" والقرفة وأعشاب أخرى، يتم تنظيفها بالكامل من الغبار و الأحجار الصغير العالقة بها ومن ثم وضعها داخل كيس من القماش يسمى "الصرة" ووضعه داخل 10 لتر من الماء المحلى بحوالي كيلوغرام من تمر "الغرس"لمدة تزيد عن 15 ساعة على أن يتم رمي الكمية الأولى والثانية للتأكد من إزالة كل الأتربة العالقة في الأعشاب، وبعدها يصفى مستحلب هذه الأعشاب و يقدم بارد على طاولة الإفطار، الذي حوله بعض الصائمين إلى بديل للماء طيلة الشهر.
وكانت قديما تتكفل بهذه المهمة الجدة من خلال تحضيرها اليومي لها بتفريغها كل صباح وإعادة تعبئتها لليوم الموالي وزيادة كمية قليلة من ذات الأعشاب كل أسبوع للحفاظ على نفس المذاق، مع توزيع الكميات الزائدة على الجيران والأقارب، إلا أنه وفي السنوات الأخيرة وبعد كرة الطلب عليه تحول هذا المشروب المحلي إلى مصدر رزق للكثير من العائلات من خلال بيعه في الأسواق، أين يتراوح سعر اللتر الواحد "للوزوازة" مشروب 40 عشبة بسوق الوادي 70دج.
البشير منصر