* إلغاء ديون وإطلاق مشاريع هيكلية وتكوين إطارات إفريقيةأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بأن الجزائر أخذت على عاتقها المساهمة الفعلية في...
* دعوات لتكثيف التعاون الإفريقي لتحقيق الاستقلال الاقتصاديأشاد القادة الأفارقة المشاركون في جلسة النقاش الرئاسية التي نظمت خلال افتتاح الطبعة...
أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، يوم الجمعة في بيان لها, عن قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تنظيم مسابقة دولية في السيرة النبوية بعنوان...
* الجزائر تولي مكانة خاصة لجاليتها الوطنية في الخارجأكد الوزير الأول بالنيابة، السيد سيفي غريب، أمس الجمعة، أن الجزائر، تولي مكانة خاصة لجاليتها...
يفضل عدد من العائلات السوفية الإفطار والسحور على مشروب 40 عشبة المعروف محليا "بالوزوازة " خاصة مع تزامن الشهر الفضيل في موسم الحر، لتقليل العطش لدى الصائم.
تحضر "الوزوازة" في البيوت قبيل دخول رمضان باقتناء حوالي 50 غرام من كل عشبة لدى العطار، يتقدمهما "القنطس"و"القريطفة"وهما من يعطيا هذا المشروب مذاق شبه حار على اللسان ، وهو سبب تسميتها بهذا الاسم، كما يضاف لها إكليل الجبل و قليل من الحلبة و"البسباس" والقرفة وأعشاب أخرى، يتم تنظيفها بالكامل من الغبار و الأحجار الصغير العالقة بها ومن ثم وضعها داخل كيس من القماش يسمى "الصرة" ووضعه داخل 10 لتر من الماء المحلى بحوالي كيلوغرام من تمر "الغرس"لمدة تزيد عن 15 ساعة على أن يتم رمي الكمية الأولى والثانية للتأكد من إزالة كل الأتربة العالقة في الأعشاب، وبعدها يصفى مستحلب هذه الأعشاب و يقدم بارد على طاولة الإفطار، الذي حوله بعض الصائمين إلى بديل للماء طيلة الشهر.
وكانت قديما تتكفل بهذه المهمة الجدة من خلال تحضيرها اليومي لها بتفريغها كل صباح وإعادة تعبئتها لليوم الموالي وزيادة كمية قليلة من ذات الأعشاب كل أسبوع للحفاظ على نفس المذاق، مع توزيع الكميات الزائدة على الجيران والأقارب، إلا أنه وفي السنوات الأخيرة وبعد كرة الطلب عليه تحول هذا المشروب المحلي إلى مصدر رزق للكثير من العائلات من خلال بيعه في الأسواق، أين يتراوح سعر اللتر الواحد "للوزوازة" مشروب 40 عشبة بسوق الوادي 70دج.
البشير منصر