استشهد منذ، فجر أمس، العشرات من الفلسطينيين في مدينة غزة، إثر تصاعد الاعتداءات و تفجير المنازل والبنايات وتزايد وتيرة القصف الصهيوني العنيف و...
يشهد جناح الجزائر في الطبعة الـ 34 للصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات (WorldFood Moscow 2025)، التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء بالعاصمة...
جرت، أمس الثلاثاء، بمقر جريدة النصر، عملية القرعة الخاصة بمسابقة رمضان 2025، وهي المسابقة التي دأبت على تنظيمها المؤسسة، بمساهمة من طرف عدد من...
حث وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، مدراء التربية الوطنية على التحلي باليقظة والجدية اللازمة، مع الحرص على التواجد الميداني واتخاذ...
توفي المجاهد بالولاية الأولى التاريخية (أوراس النمامشة)، أحمد قادة، يوم الأحد بمستشفى توهامي بن فليس بباتنة حيث أجريت له عملية جراحية، عن عمر يناهز 86 سنة، حسبما ما علم من أقاربه.
ويعتبر المرحوم قدة آخر من تبقى من مجاهدي الفاتح من نوفمبر 1954، وهو أيضا أحد رفقاء كفاح مصطفى بن بولعيد.
التحق أحمد قدة الذي تمتع بوعي وطني منذ نعومة أظافره، سنة 1946 بصفوف مجاهدي "الأوراس"، الذين أطلق عليهم آنذاك اسم "لصوص الشرف".
وفي عام 1950، وإذ لم يبلغ بعد سن الثامنة عشر سنة، أدانه القضاء الاستعماري بعقوبة الإعدام، مثله مثل رفقائه في شاكلة قرين بلقاسم وحسين برحايل وبن سالم حباشي ودردوني علي و الصادق شبشوب وبن زلماط وعيسى المكي.
أما في 1951، فقد كان من بين المناضلين الذين كلفهم بن بولعيد باستقبال مناضلي المنظمة الخاصة الفارين في جبال الأوراس، ومن بينهم زيغود يوسف ولخضر بن طوبال وديدوش مراد وبوزيدة محمد وعبد الحفيظ بوصوف.
كما كان رفقة قرين بلقاسم من ضمن "لصوص الشرف" الذي نجوا إلى غاية اندلاع حرب التحرير الوطنية.
وفي هذا الإطار، كلفه العقيد المستقبلي لجيش التحرير الوطني في الولاية الأولى بتنظيم اندلاع الثورة في الجهة الجنوبية من جبال الأوراس وفي منطقة بسكرة.
ويعرف المرحوم أحمد قادة في كل منطقة الأوراس-النمامشة بالتزامه بالأفكار الوطنية واستقامته وحسه الشرفي كمناضل في جيش التحرير الوطني المجيد وحكمته بشكل خاص.
وسيوارى المجاهد الثرى، حسب أقاربه، يوم غد الاثنين بمقبرة باتنة.