الأربعاء 17 سبتمبر 2025 الموافق لـ 24 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
الصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات بموسكو: إقبال واسع على جناح الجزائر
الصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات بموسكو: إقبال واسع على جناح الجزائر

يشهد جناح الجزائر في الطبعة الـ 34 للصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات (WorldFood Moscow 2025)، التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء بالعاصمة...

  • 17 سبتمبر 2025
القرعة جرت أمس بمقر المؤسسة: الإعلان عن الفائزين في مسابقة النصر رمضان 2025
القرعة جرت أمس بمقر المؤسسة: الإعلان عن الفائزين في مسابقة النصر رمضان 2025

جرت، أمس الثلاثاء، بمقر جريدة النصر، عملية القرعة الخاصة بمسابقة رمضان 2025، وهي المسابقة التي دأبت على تنظيمها المؤسسة، بمساهمة من طرف عدد من...

  • 16 سبتمبر 2025
في تعليمات أسداها لمدراء التربية الوطنية: سعــــداوي يدعــو إلى اليقظـة والجديــة لإنجاح الدخول المدرســـي
في تعليمات أسداها لمدراء التربية الوطنية: سعــــداوي يدعــو إلى اليقظـة والجديــة لإنجاح الدخول المدرســـي

حث وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، مدراء التربية الوطنية على التحلي باليقظة والجدية اللازمة، مع الحرص على التواجد الميداني واتخاذ...

  • 16 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

بلدية خناق مايون بسكيكدة تحيي ذكرى استشهادها: الشهيدة «زيزة مسيكة».. خريجة جامعة مونبولييه التي راوغت فرنسا


أحيت بلدية خناق مايون غرب يولاية سكيكدة أول أمس الخميس في حضور السلطات المحلية والمجاهدين عائلات الشهداء، ذكرى قصف الاستعمار الفرنسي بالطائرات  للمستشفى الميداني لجبهة التحرير بمنطقة العارطة ببلدية خناق مايون، اين استشهدت البطلة الشهيدة زيزة مسيكة رفقة شهيدات أخريات.
زيزة مسيكة، واسمها الحقيقي سكينة زيزة عرفت بأعمالها البطولية خلال ثورة التحرير الجزائرية قبل سقوطها  في ميدان الشرف في 29 أوت 1959في عملية استشهادية، ولدت  في 28 جانفي 1934 بمروانة بولاية باتنة،  وتابعت دراساتها الابتدائية في بلدتها الأصلية باتنة ثم تنقلت إلى سطيف لمزاولة التعليم المتوسط لتعود مرة أخرى إلى باتنة لمواصلة دراستها الثانوية، أين تحصلت على شهادة البكالوريا في 1953.
غادرت  سكينة أرض الجزائر  نحو جامعة مونبلييه بفرنسا لمتابعة الدراسات العليا رفقة أخيها إلى غاية 1955، لتعود إلى  الجزائر بعد هذه المدة إلى مدينة باتنة، وقبل وقت قصير من الإضراب الطلابي في عام 1956، غادرت باتنة إلى سطيف مع زميلتيها مريم بوعتورة وليلى بوشاوي، حيث انضمت إلى صفوف المجاهدين كممرضة برتبة عريف في منطقة أولاد عطية في دوار أولاد جامع بالقل بولاية سكيكدة، تحت قيادة المجاهد المرحوم  عمار بعزيز في المنطقة الثالثة، كما عملت وبنشاط مع قيادات في جيش التحرير، منهم عزوز حمروش وعبد القادر بوشريط، اللذان كانا مسؤولين عن الصحة بالمنطقة الأولى والمنطقة الثانية، تحت قيادة  لمين خان من 1956 إلى 1958 والدكتور محمد تومي بين 1958 و1962 على التوالي.


وفي رواية الجندي السابق في الفرقة العسكرية الفرنسية التي أرسلت إلى مروانة بباتنة سنة 1957 «روني فانويني» في حديث  عن لقائه الأول مع عائلة الشهيدة،   قال:  عندما وصلت إلى مروانة علمت أن كافة أفراد عائلة الرجل زيزة علي الذي كان يعمل في البلدية كانوا منخرطين في صفوف جبهة التحرير الوطني، أي ولديه عياش طبيب عقيد في صفوف جيش التحرير الوطني ومعمر، وكذا ابنته مسيكة التي التحقت بالولاية الثانية لمنطقة القل.
وقال فانويني، إن علاقاته مع عائلة زيزة سمحت له بأن يخرج من طي النسيان، و الكفاح التحرري لمسيكة مضيفا لقد ناضلت من أجل إخراج هذه الشهيدة من طي النسيان إلى جانب صديقتها ريموند بيشار التي سقطت هي أيضا في ميدان الشرف وهي تحمل السلاح، مشيرا إلى أن أخ الشهيدة زيزة معمر هو الذي روى له المشوار البطولي لشقيقته.
وحسب معمر زيزة، فإن شقيقته الشهيدة مسيكة قد قدمت وجها بطوليا في الجهاد ونكران الذات، مؤكدا أنها كانت تتمتع بشخصية قوية جعلتها تتخذ قرارات حازمة في مسألة صعودها إلى الجبل والالتحاق برفاق الجهاد، مشيرا أن استشهادها تم بعد اكتشاف الطائرات الفرنسية لمكان تواجد المجاهدين، وهو ما جعلها تقوم بعملية التمويه، مؤكدة لزملائها في الجهاد على ضرورة تنفيذ خطة تسمح باستشهاد أقل عدد من المجاهدين، وهو ما جعلها تبتعد عن مكان تواجد مستشفى المجاهدين موازاة مع  قيامها بتقديم العلاج لأحد المجاهدين، قبل أن تتعرض لغارة أصابتها في الرأس، ويضيف معمر زيزة أن  والدته أصرت رفقة والده على التنقل إلى جبال القل للبحث عن جثة ابنتهم الشهيدة، وإعادة دفنها في مسقط رأسها بمروانة، وهو ما تم بمساعدة من المجاهد مراد بعزيز الذي كان مسؤولا على منطقة القل، وذلك بعد عدة سنوات، حيث تفاجأ الجميع بعدم تأثر ملامح وجهها وبقية أعضاء جسمها، وكأنها استشهدت بعد ساعات قليلة، مع وجود آثار الإصابة القاتلة التي تعرضت لها على مستوى الجبهة.


ويجمع الكثير ممن  عرفوا الشهيدة في مدينة مروانة أيام الطفولة،  على حيويتها وطيبة قلبها، وغيرتها على الوطن، وسعيها على مساعدة الصغار ومنحهم الحلوى، وتعليمهم كلما تتاح لها الفرصة خاصة ما يتعلق بمفردات اللغة الفرنسية، بالنظر إلى نجاحها الدراسي الذي مكنها من الحصول على شهادة البكالوريا ومواصلة الدراسات العليا في جامعة مونبيليي الفرنسية.
وحسب روايات متطابقة إن  الشهيدة زيزة مسيكة سقطت في ميدان الشرف  يوم 29 أوت 1959، وعمرها لا يتعدى 25 سنة حينما أغارت طائرة الاستعمار الفرنسي على أعالي منطقة القل (الولاية التاريخية الثانية)، وكانت الشهيدة آنذاك مسؤولة إدارة شؤون مستشفى جيش التحرير .
 بوزيد مخبي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com