*غريب يلتزم بالتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية رسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، سيفي غريب وزيرا أولَ خلفا لنذير العرباوي، كما كلفه...
اتخذت السلطات العمومية، مجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية، في ظل الحرص على تهيئة الظروف الملائمة واستكمال كل الترتيبات الضرورية وتجسيد عدة...
* تنصيب لجنة للمتابعة بولاية خنشلــةكشف رئيس الغرفة الفلاحية بخنشلة، ياسين كنزاري، في تصريح خص به النصر، أمس، عن تنصيب اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مدى...
استقبل قائد القوات البرية، السيد الفريق مصطفى سماعلي، أمس الأحد، بمقر قيادة القوات البرية، قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في...
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الأحد بأديس أبيبا بإثيوبيا، عن قراره إنشاء «وكالة جزائرية للتعاون الدولي لأجل التضامن والتنمية»، ذات بعد إفريقي.
وقال السيد تبون في كلمة له خلال قمة الاتحاد الإفريقي، إنه قرر «بث ديناميكية جديدة في التعاون الدولي للجزائر، لاسيما تجاه البلدان الشقيقة في إفريقيا والساحل، وستترجم هذه الإرادة السياسية إلى تدابير ملموسة وفورية»، كما قرر إنشاء «وكالة جزائرية للتعاون الدولي لأجل التضامن والتنمية (ALDEC)، ذات بعد إفريقي».
وأكد الرئيس تبون أن المهمة الرئيسية لهذه الوكالة هي «تجسيد رغبتنا في تعزيز الإعانة والمساعدة والتضامن مع دول الجوار على أرض الواقع، لا سيما الدول الشقيقة في الساحل»، مضيفا أنه «ستتم تغطية مجمل مجالات التعاون من قبل هذه الوكالة التي ستتمتع بكل الوسائل الضرورية لإنجاز مهامها من خلال تحقيق مشاريع ملموسة ومفيدة».
وبهذا الصدد، شدد رئيس الجمهورية، أنه سيتابع «شخصيا» برامج هذه الوكالة وسيحرص على «إسناد الإشراف عليها إلى شخصية مقتدرة، تتمتع بالكفاءة والمهارة اللازمتين لتحقيق طموحنا في التضامن الأخوي».
وأوضح الرئيس تبون في ذات الإطار، أنه «لا يمكن أن تتجاهل الجزائر البلدان الشقيقة والمجاورة، ولا القارة الإفريقية التي تشكل امتدادا طبيعيا لها»، مستطردا بالقول «وإن كنا قد فقدنا شيئا من هذا الأمر إلى حد ما في السنوات الأخيرة، حيث كنا منصبين على شأننا الداخلي، فإننا نعتزم اليوم استعادته بسرعة وقوة ضمن الإطار المتجدد للاتحاد الإفريقي وعلى صعيد العلاقات الثنائية».
وفي سياق متصل، أشاد السيد تبون بـ «الخطوات الهامة» التي حققتها القارة في مسار تحقيق الاندماج الإفريقي، لاسيما من خلال «دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ ومواصلة تجسيد المشاريع الرامية، إلى التكامل الإقليمي وتعزيز البنية التحتية المندرجة ضمن مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا».
وأعرب بهذا الخصوص، عن اعتزاز الجزائر بكونها «من الدول التي سبق لها وأن صادقت على معاهدة إنشاء منطقة التبادل الحر القارية»، مبرزا أن هذا الأمر «يؤكد إيمانها الراسخ بمفهوم التكامل القاري الذي تنخرط بحزم في مساره التنموي».
ودعا الرئيس تبون البلدان الإفريقية أن «تترجم هذا الالتزام إلى واقع ملموس»، معتبرا ذلك «مشروعا واسعا ومعقدا سوف يتطلب مشاركة الروح القيادية الإفريقية للحفاظ على الزخم الذي تحمله هذه المبادرة العظيمة».
وشدد في هذا الإطار على استعداد الجزائر «دوما للإسهام في تعزيز التكامل الإقليمي وتأكيد عزم قارتنا الإفريقية على التكفل بمشاكلها بنفسها، وتخطي تهميشها على مستوى العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي، من أجل التحكم بمصيرها والإمساك بمسارها التنموي بكل أبعاده»، مشيرا إلى أن «الأهمية التي توليها الجزائر للمشاريع المهيكلة مثل الطريق العابر للصحراء، والربط بالألياف البصرية، وأنبوب الغاز الرابط بين الجزائر ونيجيريا، دليل قاطع على رغبتها في تحويل الاندماج الإقليمي إلى واقع».
وأج