اتخذت الحكومة جملة من الإجراءات الفورية والعملية من أجل مرافقة تصدير مادتي الإسمنت و الكلنكر على المدى القصير، مشددة على ضرورة ضمان سيولة أكبر...
أعرب رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، بينيديكت أوراما، عن تقديره لرؤية الجزائر التنموية ودورها الريادي في إفريقيا، مشيدا بمكانتها في تعزيز...
أكدت الجزائر، أول أمس الخميس بنيويورك، على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الهجوم الصهيوني الأخير على الدوحة، استهدف...
بقلم: محمد مزيان وزير الاتصال هذا الحلم هو حلم السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حين دعا إلى أن حلول مشاكل القارة الإفريقية تبنى بسواعد أبناءها، والقفز بالتجارة البينية الإفريقية والوصول بها...
سمحت عمليّة التنظيف الواسعة للقضاء على النقاط السوداء بأحياء مدينة تبسة، التي نظمت، أول أمس، بإشراف والي الولاية و متابعة ميدانية لمديرية البيئة بالولاية، من إزالة أكثر من ألف طن من النفايات الصلبة و الهامدة و مخلفات البناء و النفايات المنزلية، على مستوى المفرغة العشوائيّة المتواجدة بحي «باتيجاك» في عاصمة الولاية.
العملية أشرفت على متابعتها مديرية البيئة لولاية تبسة و ساهمت فيها بلدية تبسة، مؤسسة مركز الردم التقني بمشاركة مؤسسات عمومية و خاصة «سوميفار، آم في، مناجم حديد الشرق، سوترامات، شركة بوغرارة حكيم» و استعملت فيها 10 شاحنات ذات حمولة 20 طنا للشاحنة الواحدة و 6 آلات رفع بمختلف الأحجام و خصص لها العشرات من عمال النظافة.
حملة التنظيف التي جاءت بعد الحملة السابقة التي عرفتها عدة أحياء المدينة و التي سمحت برفع 4200 طن من النفايات الصلبة و الردوم، تأتي مواصلة للعمليات السابقة من أجل واقع بيئي أفضل، دعا إليها الوالي «مولاتي عطا الله»، من أجل واقع بيئي أفضل، حيث أوصى الجهات المعنية بضبط سير العملية و التكثيف من الزيارات الميدانية للأحياء و التوغل داخلها، للوقوف على وضعها البيئي و ترتيب عمليات دورية لتنظيفها و العمل على إشراك باقي المؤسسات العمومية و الخاصة في عمليات أخرى لاستهداف جميع النقاط السوداء بالمدينة، مناديا المواطن بالمساهمة في هذه العمليات و الكف عن الرمي العشوائي للنفاية المنزلية و ضرورة التقيد بالأماكن و المواقيت المحددة لذلك.
الوالي توعّد أصحاب الشاحنات التابعة للمقاولات و المؤسسات، الذين يعمدون لرمي الرّدوم و مخلّفات البناء في المحيط الحضري و المساحات المتصلة به بعقوبات صارمة، داعيا إياهم لاحترام قوانين رمي الرّدوم في المفرغات العمومية و الأماكن المخصصة للغرض.مفيدا بأن ذلك يتم غالبا في الفترات المسائية بعيدا عن أعين الجهات الرقابية، مطالبا المواطنين بالتبليغ عن الفاعلين، عبر البريد المصور خاصّته، أو عن طريق مصالح البلدية.
المسؤول لمّح إلى أهمية أن تكون المداخل الحدودية لولاية تبسة نظيفة، لإعطاء الصورة الأولى المثلى للزائر عن المدينة و ساكنتها، مؤكدا على أن عملية رفع الرّدوم و مخلفات البناء التي تشهدها أغلب الأحياء، تندرج في هذا الإطار، موجها تعليماته إلى رئيس البلدية، لتسييج بعض الأحياء على غرار حي «لاروكاد» بحواجز إسمنتية و تشجير محيطه و التفكير في تحويله إلى فضاء للصالح العام.
ع.نصيب