استشهد منذ، فجر أمس، العشرات من الفلسطينيين في مدينة غزة، إثر تصاعد الاعتداءات و تفجير المنازل والبنايات وتزايد وتيرة القصف الصهيوني العنيف و...
يشهد جناح الجزائر في الطبعة الـ 34 للصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات (WorldFood Moscow 2025)، التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء بالعاصمة...
جرت، أمس الثلاثاء، بمقر جريدة النصر، عملية القرعة الخاصة بمسابقة رمضان 2025، وهي المسابقة التي دأبت على تنظيمها المؤسسة، بمساهمة من طرف عدد من...
حث وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، مدراء التربية الوطنية على التحلي باليقظة والجدية اللازمة، مع الحرص على التواجد الميداني واتخاذ...
مشروع المحطة البرية ينطلق بقالمة بإشراف مكاتب دراسات و شركات محلية
عادت الأشغال من جديد إلى مشروع المحطة البرية المتعثر بقالمة منذ عدة سنوات بسبب مشاكل تقنية و إدارية حولت المشروع الحلم إلى موقع مهجور قرب المحطة الشمالية المؤقتة الإخوة مباركي شمال مدينة قالمة.
و خاضت مديرية النقل مدعومة بالسلطات الولائية معركة مضنية مع مكاتب دراسات و شركات سابقة لفسخ الصفقة، و إعادة تسجيل المشروع من جديد بدراسة تقنية جديدة و غلاف مالي يكفي لتحمل الأعباء الثقيلة الناجمة عن أحد أهم مشاريع قطاع النقل بالولاية حتى الآن.
و قد أزالت الجرافات العملاقة بقايا المشروع القديم و غاصت على عمق كبير بحثا عن طبقة أرضية متينة في منطقة معروفة بهشاشة التربة و كثرة النفايات الصلبة و الردوم و المجاري المائية و قنوات الصرف العملاقة، التي تخترق مجرى وادي السخون المجاور.
المحطة البرية المستقبلية تتألف من عدة طوابق أرضية و أخرى علوية و فضاءات محيطة و مراكز خدمات متطورة يمكنها استقبال 7 ملايين مسافر سنويا.
و قد أسند المشروع لمكاتب دراسات و شركات إنجاز محلية أمامها تحديات كبيرة للتغلب على المشاكل التقنية المعقدة و إنهاء الأشغال في غضون 18 شهرا.
و ظل مشروع المحطة البرية المتعثر بقالمة يثير الجدل و النقاش الحاد على المستويين المحلي و المركزي في محاولة لتحريكه و إبعاد مكاتب الدراسات و شركات الإنجاز السابقة التي يعتقد بأنها لم تتمكن من التغلب على الصعوبات التقنية و الإدارية التي اعترضتها في بداية الأشغال قبل 8 سنوات.
و يجري العمل على مدار الساعة تقريبا نظرا لقصر المدة المحددة من قبل المشرفين على المشروع و تفاديا لتعقيدات ميدانية كبيرة قد تحدث عندما يحل موسم الأمطار حيث يوجد قسم هام من المحطة تحت الأرض و يستهلك كميات كبيرة من الخرسانة لتثبيت الأساسات و بناء جداران إسناد متينة لتثبيت الطبقات الطينية الهشة.
و تعاني مدينة قالمة من نقص كبير في هياكل النقل و مازالت حتى الآن تعتمد على مواقف حافلات مؤقتة، تحولت إلى فضاءات للمعاناة و الفوضى و الإجرام بالرغم من الجهود التي تبذل لتوفير أدنى الخدمات للمسافرين القادمين من الولايات المجاورة. حيث تعد قالمة منطقة عبور إستراتيجية تربط بين المناطق الصناعية و المدن الساحلية الواقعة شمالا و مناطق التبادل التجاري الواقعة جنوبا.
فريد.غ