والي تبسة خلال اجتماع للجنة الأمنية: ارتفاع عدد إصابات كورونا سببه التراخي في تطبيق البروتوكول الصحي

أرجع والي ولاية تبسة سبب تفاقم الوضع الصحي بإقليم الولاية و ازدياد حالات الإصابة بفيروس « كورونا «، إلى التراخي في تطبيق مراحل البروتوكول الصحي المرافق و عدم احترام التدابير المانعة من طرف المواطنين، سيما تلك المتعلقة بإجراءات الوقاية، مثل التباعد الاجتماعي و ارتداء الأقنعة الواقية.                         
وأوضح المسؤول بأن الوضع يستلزم مضاعفة جهود الوقاية و الرفع من درجات التأهب و اليقظة و إطلاق حملات للتوعية و التحسيس في صفوف المواطنين، تعلمهم بخطورة الوضع و وجوب التقيّد الصارم بتدابير الوقاية، موازاة مع مباشرة عمليات واسعة لتعقيم المؤسسات التربوية و الساحات العامة و المرافق العمومية ذات الارتياد الواسع للمواطن و كذا تعقيم حافلات النقل الجماعي ومحطات النقل الحضري  وضرورة متابعة مدى تنفيذ البروتوكول الصحي واتخاذ الإجراءات الردعية المناسبة ضد المخالفين والمتهاونين.
كما شدد الوالي يوم أمس، في تدخلاته خلال اجتماع اللجنة الأمنية الموسع، على ضرورة التنسيق المباشر و الفعال بين مختلف القطاعات ذات العلاقة و إعادة النظر في الآليات المتبعة للحد من انتشار الوباء و إعداد برنامج عمل وقائي يومي للغرض، مسديا جملة من التعليمات التي تعزّز إجراءات الوقاية، بالتوازي مع إلزامية تقيد المواطنين التام بها، تحسبا لموجة ثانية من انتشار وباء « كوفيد -  19 «.
موصيا بمراجعة الإجراءات المتخذة و إعادة تفعيل دور” خلايا الأزمة للوقاية و المتابعة و مكافحة وباء كورونا “، على مستوى الدوائر و البلديات و على مستوى المؤسسات العمومية، مع إيفاد مصالحه بتقارير يومية حول نشاط هذه الخلايا، بهدف قراءة سليمة للوضع العام و اتخاذ ما يمكن اتخاذه في حينه، للحفاظ على النظام العام و الصحة العمومية، موصيا في معرض ذلك بإعادة تنظيم العمليات التضامنية و تسييرها لفائدة المتضررين بالبلديات و مناطق الظل خاصة.                               
الوالي أسدى توجيهاته إلى قطاعات “ السياحة و الصناعات التقليدية، التكوين المهني و التّمهين، الشباب و الرياضة “، بالعمل على فتح الورشات و توفير المادة الأولية لحياكة الأقنعة الواقية و مستلزمات الوقاية بالأعداد الكافية، لتوزيعها على المواطنين من محدودي الدخل، آمرا في الأثناء مديرية الصحة بمراجعة المخزون الاستراتيجي من الأدوية و المستلزمات الصحية و وسائل الوقاية، لمجابهة أيّ طارئ و حصر النقائص لتوفير الاحتياجات الأساسية المطلوبة بالتنسيق مع الجهات المركزية، بغية التكفل الأمثل بمرضى “كوفيد - 19 «.                 ع.نصيب