أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
أشرفت وزيرة البيئة سامية موالفي أمس الاثنين، على تشغيل محطة لمعالجة عصارة النفايات بمركز الردم التقني بوقرقار بقالمة، للحد من تسرب السوائل السامة إلى التربة و مصادر المياه الجوفية.
و قالت موالفي بأن قطاعها يعمل على تركيب المزيد من هذه المحطات على المستوى الوطني، للتحكم في الوضع و الاستفادة من المياه الراشحة من أحواض ردم النفايات المنزلية، بعد معالجتها بتقنية التناضح العكسي، و تخليصها من السموم و المعادن الثقيلة المضرة بالصحة و البيئة.
و دعت الوزيرة إلى التحكم في مشكل النفايات المنزلية، من خلال تشجيع الاستثمار في مجال الفرز الأولي و التحويل و الاسترجاع و إعادة التدوير، محذرة من تشبع مراكز الردم التقني للنفايات بالجزائر.
و قالت المسؤولة بأن الحل يكمن في التخلص من النفايات عن طريق الاسترجاع الصناعي، و إنتاج الأسمدة العضوية، بدلا من إغراق مراكز الردم بكميات هائلة من النفايات القادمة من التجمعات الحضرية عبر ولايات الوطن.
و دعت موالفي، البلديات و مؤسسات تسيير مراكز الردم، إلى بذل المزيد من الجهد لمواجهة أزمة النفايات بالجزائر، و الاستجابة للقوانين التي تسير قطاع البيئة، و قالت بأن قطاعها لن يتسامح مع منتهكي هذه القوانين.
و حثت وزيرة البيئة، المستثمرين العموميين و الخواص، على ضرورة التقيد بشروط البيئة قبل إنجاز المشاريع الاستثمارية، و توعدت بتطبيق القانون عندما تكون هذه الاستثمارات مصدر خطر على النظام البيئي و الصحة.
فريد.غ