الجمعة 19 سبتمبر 2025 الموافق لـ 26 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
بنك الجزائر يسجل مؤشرات اقتصادية ومالية إيجابية: الاقتصـــــــاد الوطنـــــي حقـــــق أداء جيـــــــدا في 2024
بنك الجزائر يسجل مؤشرات اقتصادية ومالية إيجابية: الاقتصـــــــاد الوطنـــــي حقـــــق أداء جيـــــــدا في 2024

* الدينار الجزائري يتحسّن مقابل الدولار و الأوروسجل الاقتصاد الجزائري أداءً جيداً في سنة 2024، في عدة مجالات، مع نمو قوي للقطاع خارج المحروقات،...

  • 17 سبتمبر 2025
الحماية المدنية تزامنا مع الدخول المدرسي: جهاز عملياتي ميداني لمرافقة التلاميذ وضمان سرعة الاستجابة
الحماية المدنية تزامنا مع الدخول المدرسي: جهاز عملياتي ميداني لمرافقة التلاميذ وضمان سرعة الاستجابة

تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار مخططها السنوي للنشاط العملي في مجال التحسيس والتوعية، حملة وطنية توعوية حول الوقاية من أخطار حوادث...

  • 17 سبتمبر 2025
لطــلبة 20 ولاية بشرق البلاد: صفـقات بأكـثر من 21 ملــيار دج لتـوفير النقل والإطــعام الجــامعيين
لطــلبة 20 ولاية بشرق البلاد: صفـقات بأكـثر من 21 ملــيار دج لتـوفير النقل والإطــعام الجــامعيين

• 57 ألف سرير شاغــر و 35 ألف طالب يستعملون «ترامواي» أحصى الديوان الوطني للخدمات الجامعية بولايات الشرق قرابة 45 ألف طالب جديد تم توزيعهم على 184...

  • 17 سبتمبر 2025

البلدية أطلقت مشروعا لربطهم بشبكة المياه: سكان يشربون من حنفية تقليدية بقرية براهمية بقطار العيش


تعيش العشرات من العائلات بقرية براهمية بقطار العيش بقسنطينة، أزمة عطش خانقة منذ سنوات، حيث تفتقد البيوت إلى شبكات المياه الصالحة للشرب و تضطر العائلات إلى استغلال حنفية تقليدية قديمة، في حين تؤكد البلدية أنه قد تم الشروع في إنجاز مشروع لربط السكنات بشبكات المياه.
وفي كل صباح يقصد العشرات من سكان القرية الواقعة على يمين الطريق الوطني المؤدي إلى ولاية باتنة، ورشات البناء أو الأسواق للعمل في العتالة، حيث يقول أحد شباب المنطقة الذين التقينا بهم إنه لم يتبق من القرية الفلاحية الصغيرة سوى الاسم فقد أصبحت مجرد مرقد، إذ يهجرها الشباب في الصباح نحو التجمعات العمرانية بحثا عن العمل ثم يعودون متعبين مساء، فقد تراجع النشاط الفلاحي بشكل كبير و توقف العديد منهم عن العمل في الحقول إثر الجفاف و عدم الاهتمام بهذا القطاع.
وأوضح محدثنا أن غالبية قاطني القرية من الشباب الذين يمتلكون قطعا أرضية فلاحية صغيرة ذات ملكية مشتركة، و هو ما حرمهم، حسبه، من الاستفادة من إعانات أجهزة الدعم التي خصصتها الدولة لفائدة الفلاحين، حيث أن النشاط الزراعي بدأ يتراجع شيئا فشيئا إلى أن وصل إلى هذا الحال بحسب تعبيره، داعيا السلطات إلى ضرورة الاهتمام بهذه الفئة التي لا تجد في الكثير من الأحيان ما تسد به رمقها، لاسيما خلال أزمة كورونا أين عرفت العديد من النشاطات شللا تاما.
وتحدث سكان القرية عما وصفوه بالإقصاء من حصص السكن الريفي، حيث قالوا إن عائلات استفادت من إعانة الدولة لكن آخرين لم يتحصلوا إلى اليوم على مقررات الاستفادة رغم استيفائهم لجل الشروط القانونية المعمول بها، مطالبين بضرورة تمكينهم من هذه الإعانة التي أقرتها الدولة لفائدة الفلاحين لتثبيتهم في مناطق سكناهم.
و يتكون النسيج العمراني للقرية، من بيوت قديمة شيدت بلبنات من الحجارة و الطين فضلا عن منازل جديدة تبدو أنها بنيت خلال السنوات الأخيرة، فيما تنعدم بالقرية التهيئة و الطرقات فالممرات عبارة عن مسالك ترابية تتحول إلى كتل من الطين، كلما تساقطت قطرات من المطر.
و لاحظنا خلال تجولنا بهذا التجمع الريفي، وجود حنفية تقليدية تتوسط القرية و يحيط بها حوض مائي تشرب منه الماشية و حتى الكلاب المتشردة، لكن السكان أكدوا لنا أنهم يشربون منها منذ سنوات، كما أن المياه لا تجري بها سوى مرتين في الأسبوع و لفترات متقطعة.
وأكد السكان، أن منازلهم تفتقد إلى شبكات المياه إذ يتزودون من الحنفية كما يحملون الدلاء إلى المنازل بأيديهم أو باستعمال الحمير، فيما تحدثت سيدة كبيرة في السن عن معاناتها الكبيرة مع الذهاب و الإياب إلى الحنفية لاسيما في فصل الشتاء إذ تضطر إلى انتعال حذاء بلاستيكي و حمل دلاء ثقيلة على ظهرها لجلب الماء.
و يطالب قاطنو القرية، بضرورة إنجاز شبكة مياه عصرية في إطار مشاريع مناطق الظل التي أقرتها الدولة لفائدة سكان القرى النائية، كما عبروا عن استحسانهم لتوفر النقل المدرسي و تكفل السلطات بالتلاميذ عبر مختلف المؤسسات التربوية سواء في مجال النقل أو الإطعام. و أوضح المندوب البلدي المكلف بقطار العيش و قراها، فراح عزيز، أنه قد تم تسجيل مشروع في إطار التكفل بمناطق الظل من أجل ربط قرية براهمية بشبكة المياه الصالحة للشرب، إذ خصص غلاف مالي معتبر للعملية التي انطلقت قبل فترة قليلة، كما أكد أن الدولة منحت استفادات من السكن الريفي لبعض السكان في انتظار تمكين الفئة المتبقية. و لفت المتحدث، إلى إنجاز موقف لتوقف حافلات النقل، كما تم، بحسبه، إنهاء جميع الاختلالات الخاصة بالنقل المدرسي خلال هذه السنة، مشيرا إلى أن البلدية  تكفلت أيضا بشق طريق معبد يربط القرية بالطريق الوطني، و إنجاز شبكة للإنارة العمومية، في انتظار برمجة مشروع لتهيئة المنطقة بشكل
كامل.                            لقمان/ق

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com