انطلقت، أمس الأول، بمدينة تيزي وزو، فعاليات الصالون الوطني للصيدلة والصحة «جرجرة فارما إكسبو 2025»، في طبعته الأولى، وذلك على مستوى ملعب «حسين آيت...
* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاةأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من...
أعلنت الحكومة عن تخصيص إعانات تتراوح بين 80 ألفا إلى 100 ألف دينار، لتمكين العائلات بدون دخل من الانخراط في برنامج الأسرة المنتجة الذي يهدف إلى دعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس بنيويورك، أن الجزائر وكما تعهد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن...
تلاحم سحر الألوان و لغة الإبداع لرسم عرض جميل بأنامل البراءة وقعته براعم جمعية أفاق الجزائر الثقافية لولاية الأغواط التي قدمت أمس الأول بالمسرح الجهوي بقسنطينة مسرحية بعنوان «خربشة».
«خربشة» لخصت بلغة و ديكور بسيطين، قوة العزيمة في تجاوز العقبات و تحدي الصعاب لتحقيق الأماني و الطموح، و هو ما ظهر في قصة مروى ابنة الريف التي تغامر بالمجيء إلى المدينة لأجل المشاركة في مسابقة للرسم، هواياتها المفضلة التي كادت تتخلى عنها تحت وطء استهزاء و تعجرف و غرور مجموعة من المتنافسين من أبناء المدينة الذين استغلوا الفقر، نقطة ضعفها لابعادها من المنافسة، و لولا فرشاتها و ألوانها و خربشتها التي لم تكتمل بعد توّغل اليأس إلى قلبها، و حثهم لها بالصمود و التحدي، لكانت ضيّعت فرصة الفوز بالجائزة الذهبية التي كانت من نصيبها، بعد إعجاب الرسام جواد بلمستها.
العرض أبدع في رسمه 10براعم أثار أغلبهم إعجاب و اهتمام الجمهور و بشكل خاص الممثلتين زهور قوال متقمصة دور سوسن المتعجرفة و مروى بلعلمي التي أدت دور بطلة المسرحية مروى ابنة الريف، بالأداء الجيّد و إتقانهم للغة الفصحى.
و بخصوص ذلك قال كاتب نص و مخرج مسرحية«خربشة» عيسى حديد بأن الجمعية تعتمد كثيرا على التكوين، حيث استفاد المنخرطون في جمعية آفاق الجزائر الثقافية من ورشات تكوين عديدة أشرف عليها مؤطرون و أساتذة مختصين في الإلقاء و التعبير الجسدي حسب محدثنا الذي ذكر بتاريخ تأسيس فرقته التي انطلقت من الكشافة الإسلامية في 1996.
للإشارة حازت الجمعية على عديد الجوائز الوطنية
و المحلية، كما يوجد برصيدها الكثير من الأعمال التي تحمل توقيع الكاتب و المخرج عيسى حديد أهمها «أبيض و أسود» و «الأميرة قمر» و«الزهرة الذهبية» و «الكنز».
مريم/ب