أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس الثلاثاء، في بيان لها، عن تعديل في تاريخ الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2025-2026، حيث تم تحديد تاريخه بيوم الأحد 21...
شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على ضرورة إعادة النظر في ملامح المفتي في الوقت الحالي، حيث الطفرات التكنولوجية الحديثة والتحولات...
أعلنت المديرية العامة للضرائب، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن وضع حيز الخدمة إمكانية الدفع الإلكتروني للرسم على استهلاك الوقود، لمركبات المسافرين...
تمكنت عناصر المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين على مستوى مطار 8 ماي 1945 الدولي بسطيف، التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بذات الولاية، من حجز مبلغ مالي من...
أقدم صباح أمس مجموعة من مواطني منطقتي عين انو و نوغيس، التابعتين لبلدية طامزة والواقعتين على سفوح جبال خنشلة، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر دائرة الحامة، للفت انتباه السلطات المحلية والولائية إلى الظروف المزرية والمعاناة التي يعيشها أبناؤهم المتمدرسون.
وذكروا على وجه الخصوص الطورين الأول و المتوسط ، جراء انعدام النقل المدرسي والمواصلات بصفة عامة في اتجاه هذه المناطق الريفية الجبلية النائية، والذين يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة، حتى تتسنى لهم فرصة التنقل إلى المؤسسات التربوية، سواء بطامزة مركز أو بقرية عين ميمون على مسافة تزيد عن 20 كلم .
و كشف المحتجون عن وجود مدرسة ابتدائية غير مستغلة، وهو ما جعلهم يطرحون أكثر من علامة استفهام ، ووجود حافلة واحدة للنقل المدرسي، إلا أنها لا تفي بحاجيات التلاميذ المتمدرسين، وهو ما جعلهم يناشدون السلطات الولائية التدخل من أجل إيجاد حل لهذه الانشغالات التي أثرت سلبا على التلاميذ الذين يعودون إلى منازلهم في الفترات المسائية وهم منهارون تماما بسبب الوضع المذكور.
المحتجون تطرقوا أيضا إلى خطورة الأودية والأنهار التي تشكل هاجسا كبيرا لدى سكان هذه المناطق، خصوصا وأنها تنبع من الجبال المجاورة وتجرف معها أثناء الأمطار، الحيوانات الجبلية والصخور، مطالبين بضرورة التفكير في إيجاد حلول عاجلة للجسور والمنشآت الفنية التي خربتها سيول الأمطار الأخيرة.
هذا إلى جانب التطرق إلى جملة من الانشغالات المتعلقة بالتنمية المحلية، والمطالبة ببعض المشاريع الجوارية والمرافق الضرورية التي من شأنها رفع الغبن عن سكان هذه المناطق. مسؤولو الدائرة ومنتخبو البلدية قدموا وعودا للمحتجين، لإعادة دراسة الإنشغالات المطروحة من أجل إيجاد الحلول الملائمة وفق ما تقتضيه الضرورة، وحسب الإمكانات المتاحة خصوصا وأن بلدية طامزة تعد من أفقر بلديات الولاية التي لم تنل حقها كاملا من البرامج التنموية، مقارنة مع بلديات الولاية الأخرى.
ع بوهلاله