تبسة: 360 مليارا لتزويد 578 مستثمرة فلاحية بالكهرباء

خصصت شركة سونلغاز التوزيع بتبسة، غلافا ماليا معتبرا يقدر بـ 360 مليار سنتيم، لربط 587 مستثمرة فلاحية بالكهرباء، تتوزع على عدة مناطق من الولاية، لاسيما في المناطق التي تعتبر أقطابا فلاحية بامتياز، وذلك بطول شبكة يقدر بـ 19،340 كلم و141 محولا كهربائيا.    
وأفادت المكلفة بالإعلام بشركة سونلغاز التوزيع تبسة، نرجس بن عرفة، في تصريح للنصر، بأن الاستفادة من الكهرباء تمت في إطار برنامج وزارة الفلاحة «مدار»، القاضي بربط جل المستثمرات بشبكة الكهرباء، دون إجراءات الدفع المسبق لمستحقات الربط وفي إطار الاتفاقية المبرمة مع مديرية المصالح الفلاحية.
وما زالت18  مستثمرة فلاحية في طور الإنجاز وتم القيام بالدراسة لفائدة 1805 مستثمرات وتحويل الكشوف الكمية والتقديرية لمديرية المصالح الفلاحية، من أجل تسديدها والانطلاق مباشرة في الأشغال، كما تقدمت المديرية لمصالح سونلغاز خلال شهر مارس المنصرم، بطلب دراسة 146 مستثمرة.                                                                                       
وذكرت المتحدثة، أن معظم المستثمرات الفلاحية التي تتميز بأراض زراعية خصبة، تتمركز في كل من بلدية الماء الأبيض التي تحتوي لوحدها على 309 مستثمرات بطول شبكة تقدر بـ 93 كلم، وببلدية ثليجان بـ 210 مستثمرات بطول شبكة تقدر بـ 8،146 كلم، فيما توجد 205 مستثمرات في بلدية نقرين جنوب الولاية، بشبكة طولها 5،159 كلم، وتتوفر بلدية صفصاف الوسرى، على 171 مستثمرة بطول شبكة تقدر بـ 60 كلم، أما بلدية بئر العاتر، فتحتوي على 145 بشبكة طولها 107 كلم، مؤكدة أن هذا المشروع يهدف لإنهاء معاناة الفلاحين وتمكينهم من مزاولة نشاطهم بكل أريحية والمساهمة في انتعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتوجات الزراعية.
وأكد والي الولاية، في تصريح سابق، أن مصالحه تسعى للوصول إلى تزويد 4 آلاف مستثمرة فلاحية بالكهرباء الفلاحية إلى غاية سنة 2025، في إطار تنمية المناطق الزراعية وتحقيق نسبة إنتاج أعلى في مختلف المحاصيل، حيث أن المجهودات متواصلة ومضاعفة من طرف كل القطاعات المعنية، مع وضع حيز الخدمة محطة «غيصران» ببلدية نقرين والتي ستعمل على ربط الآلاف من المستثمرات الفلاحية مستقبلا بالكهرباء، في إطار الرفع من القدرات الإنتاجية، من خلال تدعيم السقي التكميلي، موازاة مع تسليم أزيد من 1000 رخصة لحفر الآبار عبر إقليم ولاية تبسة، بعد أن كانت العملية قيد التجميد، على أمل تحقيق الفائدة المرجوة في قطاع الفلاحة.
ع.نصيب