السبت 3 ماي 2025 الموافق لـ 5 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يؤكد بمناسبة اليوم العالمي للشغل: الدولـــــة ستواصــــل تعزيــز المكاســـب الاجتماعيـــــــة
رئيس الجمهورية يؤكد بمناسبة اليوم العالمي للشغل: الدولـــــة ستواصــــل تعزيــز المكاســـب الاجتماعيـــــــة

 * سيتم ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع * «الجزائر المنتصرة» تعول على العمال لوضع ملامح نموذج اقتصادي عصريجدد رئيس الجمهورية،...

  • 02 ماي 2025
متابعة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية: تطوير شعبة الليثيوم وتأهيل محطات تصفية المياه على طاولة الحكومة
متابعة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية: تطوير شعبة الليثيوم وتأهيل محطات تصفية المياه على طاولة الحكومة

خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...

  • 02 ماي 2025
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد

عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...

  • 02 ماي 2025
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة

أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...

  • 02 ماي 2025

كنّا نعدّهم

رجال الجزائر و نساؤها يُعرفون وقت الشدائد و الأزمات و أيضا عندما تقف البلاد في مفترق الطرق، أين يتطلّب الأمر خاصة من أولئك الذين مازال الرأي العام الوطني، يحتفظ لهم ببعض الإحترام و التقدير، أن يُظهروا المزيد من ضبط النفس و الترّفع عن تصرفات هي أقرب منها للصبيان الذين يتراشقون في أوقات اللّعب بعبارات غير مستساغة.
ففي الوقت الذي استعرت فيه معركة تصفية حسابات قديمة بين جنرالين من نفس السلاح، حول مسؤولية كل طرف في الأزمة الأمنية و السياسية التي عصفت بالبلاد نهاية الثمانينات و التسعينات، تجدّدت هذه الأيام تصفية حسابات قديمة بين مجاهدين اثنين تعود فصولها إلى الثورة التحريرية و بالضبط إلى” معركة الجزائر” الشهيرة .
و ليست هذه هي المرّة الأولى التي يسجّل فيه الرأي العام بكل أسى، تلاعبا من هذا النوع بالمشاعر الوطنية للجزائريين الذين كانوا يعدّون رجالا و نساء و يضعونهم فوق رؤوسهم ، و هم يرمون اليوم على رأس الأشهاد بتهم تطعن في ماضيهم الثوري، رغم أن القاصي و الداني يشهد لهم بأنهم كانوا في الصفوف الأولى للثورة.
و من حق الجزائريين خاصة الشبان منهم أن يسألوا هؤلاء الجنرالات و المجاهدين الذين كلّما جدّ الحديث عن مستقبل الجزائر الزاهر، عادوا بنا إلى الماضي المؤلم، عن سبب هذا العداء الذي أصبحت تغذيه أقلام و منابر بطريقة غير أخلاقية ، بين أشخاص تخرّجوا من مجلس “الشيوخ”.
وتحضرني هنا طرفة أسوقها لهؤلاء وقعت مع الراحل المجاهد عبد الرزاق بوحارة، عندما كان عضوا في مجلس الأمة و بلغ منصب نائب الرئيس، حيث وجهت له ملاحظة صحفية ماكرة، تدّعي أنه أصبح مهادنا في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعدما كان يظهر في ثوب المعارض الشاب للرئيس الراحل الشادلي بن جديد ، فقال ردّا على خصومه بنبرة السياسي المحنك، أنه أصبح شيخا، و المقصود هنا ليس السن بل المنصب.  
و يبدو أن الخروج من هذه المؤسسة الدستورية السيادية في البلاد، كان من المفروض أن يكسب أصحابه المزيد من الرزانة و الحكمة في التطرق إلى القضايا الوطنية التي تهمّ فئات واسعة من الشعب والتي تقدّس كل الذين جاهدوا من أجل الجزائر ليس فقط أثناء ثورة التحرير ولكن أيضا الذين أنقذوا الجمهورية في التسعينات.
صحيح أنه ليس من حق أحد مهما كان، أن يحجر على أي جنرال أو مجاهد أو سياسي أو غيرهم، في تقديم شهاداتهم و رواياتهم للأحداث التي عايشوها بكل أمانة خدمة للحقيقة و للتاريخ.
لكن هذا الحق الذي تضمنه القوانين الوطنية بل تشجع عليه، لا يمنح صفة المؤرخ لصاحبه و لا أن يكتب التاريخ لأغراض آنية مرتبطة بأحداث جارية.
فالتاريخ يكتبه المؤرخون المختصون، و ليس المجاهدون الذين يروون حوادث كما يكونوا قد فهموها أو العسكريون الذين حضروا جزء من المعركة و ليس المعركة كلّها، أو السياسيون الذين يريدون التأريخ لأحداث ثورية وقعت منذ ستين سنة و يحاولون إسقاطها اليوم على الواقع السياسي لبلوغ السلطة.
كان حريّا بهؤلاء الرجال و النساء أن يسلكوا طريق من سبقهم في كيفية العبور في الصحراء، من رجال الدّولة الذين إذا لم يجدوا خيرا يقولونه صمتوا و لا أقول سكتوا، و حتى في هذه الحالة فهم يقولون شيئا يفهمه الذي لديه مصلحة وطنية.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com