* عــدد الـــزوار والعارضيـــن والمشاركيـن فاق التوقعـــات * مشاركــــة 132 دولة و2148 عارضـــــاأكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و الجالية...
أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، أمس السبت بمعسكر، أن هيئتها وضعت «خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات الجمعيات التي تعنى...
* نساء مقاولات ينجحن في اقتحام مجال التصديرأشادت شركات جزائرية شاركت في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظمة بالجزائر بين 4 و 10...
يلتحق اليوم نحو 700 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم بعد انقضاء العطلة الصيفية، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد وسط تجنيد واسع عبر كافة...
وقـف تهـاوي قيمـة الديـنار مـرهـون بتعـزيـز قـوة و تنافسيـة الاقتصـاد الوطنـي
قال وزير المالية، عبد الرحمان بن خالفة، أمس السبت، أن التحديات المالية التي تواجهها الجزائر حاليا تجعل أعوان الضرائب و الجمارك، مجبرين على التأقلم مع الإستراتيجية الجديدة، من أجل توسيع الوعاء الضريبي، ودعاهم إلى تغيير سلوكاتهم و التعامل مع التجار و المتعاملين الاقتصاديين على أساس أنهم شركاء.وأوضح الوزير في تصريح على هامش تقديمه درس تمهيدي حول المالية العمومية لفائدة طلبة المعهد الجزائري-التونسي للاقتصاد الجبائي و الجمركي بالقليعة في تيبازة، أن التحديات المالية التي تواجهها الجزائر حاليا تجعل أعوان الضرائب و الجمارك «مجبرين على التأقلم مع الإستراتيجية الجديدة من أجل توسيع الوعاء الضريبي». ويتعلق الأمر حسب وزير المالية بهدف أساسي سطرته الحكومة و الرامي إلى عدم الاعتماد على الجباية البترولية من خلال تبني سياسة توسيع الوعاء الجبائي على أن يتقيد التاجر والمتعامل الاقتصادي بروح المسؤولية والمشاركة و المساهمة في تحقيق هذه المعادلة التي تبدو صعبة المنال لكن ليست بالمستحيلة، كما قال.
وأضاف بن خالفة أن التحديات كبيرة لكن المستقبل واعد، متوقعا أن تكون الجزائر خلال العشر سنوات القادمة من «أكثر الدول في المنطقة التي تحتضن عددا كبيرا من الاستثمارات شريطة المضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق التي رسمتها الحكومة مع إمكانية قلب الكفة خلال ثلاث سنوات و تحقيق نسب معتبرة في الجباية العادية بدلا من البترولية.وتقتضي التحديات بحسب الوزير، صحوة جديدة بخصوص العوامل التي تؤطر ميزانيات الدولة من خلال سياسات الجمارك والضرائب و الاستثمار و تغيير الصورة السيئة التي التصقت بمختلف المصالح الإدارية على أساس أنها «تأخذ أموال التجار» مع اعتبار هؤلاء كشركاء و مرافقين للمستثمرين.
و يمكن تحقيق ذلك بحسب بن خالفة من خلال محاربة البيروقراطية والسلوكات السلبية لبعض الإدارات، و من ثمة استرجاع ثقة المتعامل الاقتصادي و التجاري في إدارة الضرائب و الجمارك سيما بالنسبة للمتعاملين الأجانب، على إعتبار أن الجمارك لها دور كبير في تحفيز قدوم المستثمرين الأجانب و تسهيل نشاط التصدير بشكل خاص.
وبخصوص تهاوي قيمة الدينار في السوق السوداء، قال بن خالفة أنه من صميم مهام البنك المركزي تعزيز مكانة العملة الوطنية و هو مرهون بتعزيز قوة الاقتصاد الوطني و مدى تنافسيته، داعيا المتعاملين الاقتصاديين إلى الاستثمار في الجزائر و استغلال فرصة التحفيزات التي بعثتها الحكومة.
ق و