أبرز وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، أمس الأربعاء، خلال اجتماع توجيهي مع إطارات الوزارة، ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء القطاع وتحسين جودة...
* الدينار الجزائري يتحسّن مقابل الدولار و الأوروسجل الاقتصاد الجزائري أداءً جيداً في سنة 2024، في عدة مجالات، مع نمو قوي للقطاع خارج المحروقات،...
تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار مخططها السنوي للنشاط العملي في مجال التحسيس والتوعية، حملة وطنية توعوية حول الوقاية من أخطار حوادث...
• 57 ألف سرير شاغــر و 35 ألف طالب يستعملون «ترامواي» أحصى الديوان الوطني للخدمات الجامعية بولايات الشرق قرابة 45 ألف طالب جديد تم توزيعهم على 184...
حذّر رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، أمس السبت، من المخاطر التي تهدد بلادنا اليوم، وأشار في هذا الصدد إلى «الخطر القادم والمتمثل في تنظيم داعش و القاعدة» ، داعيا إلى ضرورة الوحدة والتوافق والحوار بين السلطة والمعارضة واستكمال التحول الديموقراطي ومعالجة مختلف المشاكل المطروحة لمواجهة هذه الأخطار، وانتقد «خطابات الفرقة والتخوين والهدم والتيئيس» .
ودعا مناصرة خلال إشرافه على تجمع شعبي بالعاصمة بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس جبهة التغيير، السياسيين للتوقف عما اعتبره بخطابات التجريم والتخوين والتكفير السياسي، مؤكدا أن الدستور الجديد يحمي المعارضة حماية كاملة، داعيا أحزاب المعارضة إلى توجيه جهودها إلى تفعيل التحول الديمقراطي واستكماله وإزالة العقبات التي تقف في طريقه. وأوضح مناصرة أن الوضع في الجزائر لا يتحمل مزيدا من التفرد في الحكم أو القرار ، كما لا يتحمل - كما قال- مزيدا من الصراع والاستقطاب الحاد والسلبية. وحذر رئيس جبهة التغيير من المخاطر التي تهدد البلاد. و يتعلق الأمر حسبه بالخطر القائم حاليا وهو الأزمة السياسية و المالية والاقتصادية التي تعيشها الجزائر، إضافة إلى تفشي الفساد. أما الخطر القادم - كما قال- يتمثل في تنظيم داعش والقاعدة ، مشيرا إلى الاعتداء الإرهابي الأخير الفاشل الذي استهدف منشأة غازية وبترولية بالمنيعة. كما حذر من خطر التدخل الأجنبي ، وذكر أن الدول الغربية هي صانعة داعش والقاعدة وتستعملهما من أجل التدخل في البلدان. وحذر مناصرة من جهة أخرى، من خطر التقسيم و الفتنة الداخلية، وأكد على ضرورة الحوار والتوافق والحرص على استكمال التحول الديمقراطي الذي يجمع السلطة والمعارضة. وأوضح أن الثلاثية الحالية لم تعد تقدم شيئا وفيها حوار أحادي الاتجاه وهو ما يتطلب اللجوء إلى الرباعية بدلا من الثلاثية، بإضافة أحزاب المعارضة، مضيفا أن البلاد في حاجة إلى الحوار والتلاقي بين جميع المبادرات الموجودة في الساحة ، سواء مبادرات المعارضة أو مبادرتي الأفلان و الأفافاس .وذكر أن معركة التحرير ومعركة التغيير واحدة لا انفصال بينهما، معتبرا أن التغيير في مصلحة الوطن وللجميع وليس مصلحة للبعض دون البعض الآخر. وأوضح أن تاريخ 19 مارس عيد النصر هو الاستقلال الحقيقي، ومارس هو شهر الشهداء. ونوه المتحدث بالمواقف التي تتخذها الجزائر على الصعيد الدولي، و قال أن الجزائر دولة محورية رائدة ، مشيدا بموقف الجزائر الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وقال بأنه عندما تتحرك الجزائر يكون التغيير في الداخل والخارج كما حذّر مناصرة من مخاطر تقسيم الدول العربية إلى دويلات عرقية وقبلية، وقال أن الخرائط أصبحت جاهزة و أن الجزائر ليست بعيدة عن التقسيم. حول عودة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل،إلى الجزائر قال مناصرة، لا أعرف هل هو بريء أم العكس.
مراد ـ ح