* سيتم ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع * «الجزائر المنتصرة» تعول على العمال لوضع ملامح نموذج اقتصادي عصريجدد رئيس الجمهورية،...
خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...
تحذيــرات مــن ضيــاع رؤوس أُســود نــادرة بقالــمة
طالب سكان من مدينة وادي الزناتي بقالمة بإعادة تحف أثرية قديمة هي تماثيل لرؤوس أسود يعتقدون بانها من البرونز الخالص كانت وسط المدينة أين تجري أشغال ترميم و تهيئة الجزء المغطى من الساحة الشهيرة التي تعد من معالم عاصمة سهل الجنوب الكبير.
و قال سكان المدينة للنصر بأن شركة البناء المكلفة بمشروع تهيئة الساحة قد نزعت التحف الأثرية الثمينة و نقلتها إلى موقع آخر و لا يعرفون ما إذا كانت هذه القطع الأثرية النادرة ستعود إلى مواقعها أم انها ستحول إلى اماكن أخرى.
و حسب المدافعون عن آثار وادي الزناتي القديمة و معالمها العمرانية فإن ما لا يقل عن 10 قطع أثرية معدنية هي رؤوس أسود كانت بالساحة المغطاة قبل بداية أشغال الترميم و بناء ساحة جديدة، محذرين من المساس بهذه التحف الثمينة ذات القيمة التاريخية الكبيرة و طالبوا بإعادتها إلى مواقعها و تشديد الحراسة عليها بعد انتهاء أشغال البناء.
و لمزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارها سكان وادي الزناتي المهتمون بحماية الآثار و المعالم القديمة بالمدينة اتصلنا برئيس البلدية محمد مسلم أمس الجمعة و أكد وجود القطع الأثرية النادرة و قال بأنها محفوظة في مكان آمن و ستعاد إلى مواقعها بعد نهاية مشروع تهيئة الساحة، مضيفا بأن قطعا اخرى ربما تكون قد اختفت في سنوات ماضية و هو أمر يتجاوز المجلس البلدي الحالي المسؤول فقط عن القطع المنزوعة من مواقعها عند بداية مشروع تهيئة الساحة المركزية.
و يخوض حماة الآثار و البيئة بوادي زناتي حملة مكثفة للمحافظة على المعالم الأثرية القديمة كالمساجد العتيقة و مدرسة التهذيب و النوادي التي كانت تجمع كبار الساسة و المفكرين امثال عبد الحميد مهري و عبد الرحمان بلعقون و القطع الأثرية النادرة كتمثال إليوة أو خطاف العرائس كما يسميه سكان المدينة و مجسمات أسود كانت تزين الساحة المركزية و تذكر الأجيال الجديدة و زوار عاصمة سهل الجنوب بحقب تاريخية غابرة و حضارات عريقة تعاقبت على المنطقة منذ فجر التاريخ.
فريد.غ