الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

الراعية و المستجير

تلقى المغرب صفعة أممية جديدة بإقرار عودة المينورسو ودعم مجلس الأمن لجهود الأمين العام لتسوية آخر قضايا تصفية الاستعمار في العالم، رغم المحاولات الفرنسية لتلطيف صياغة مشروع القرار الأمريكي حتى لا يجرح مشاعر الحليف «المستجير».
مجلس الأمن  وضع حدا  لأشهر من التطاول المغربي على الهيئة الأممية و أمينها العام الذي لم يتقبل زيارته التاريخية و وقوفه على مأساة الصحراويين  وتأكيده على أن الأمر يتعلق بقضية «احتلال» والتأثر الواضح الذي أبداه  وهو يحتضن الأطفال الصحراويين المتمسكين بحرية وطنهم، التي تريد قوى استعمارية تأجيلها لأهداف جيوسياسية على رأسها إدامة التوتر في المنطقة وإفشال التكامل المغاربي والإبقاء على «حاجة» بعض دول المنطقة  إلى هذه القوى كحامية و راعية، حماية عززت العزة بالإثم لدى المملكة المغربية التي أسرفت في خرقها للوائح الأممية إلى درجة طرد موظفين أمميين وتنظيم مظاهرات ضد الأمين العام وإطلاق حملة إعلامية ضده في سلوك غير مسبوق في  العلاقات الدولية منذ إنشاء هذه الهيئة.
وإذا كان صبر الولايات المتحدة  قد نفد بسبب تصرفات الرباط التي أهانت بان كي  مون وقبله  مبعوثه الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روس، فإن فرنسا  اجتهدت في خدمة المغرب من خلال عملها على تلطيف مسودة القرار الأمريكية وسعيها لإلغاء عبارة العودة الفورية لبعثة المينورسو والإصرار على عدم ربطها  بالوقت، وهو ما فشلت باريس في فرضه ليتم إعطاء مهلة ثلاثة أشهر للأمين العام قبل اتخاذ إجراءات أخرى، في وقت ارتفعت فيه أصوات داخل مجلس الأمن لتؤكد أن المينورسو كان هدفها الأول التحضير لاستفتاء تقرير المصير، الاستفتاء الذي حذر أعضاء من «نسيانه». بل أن الكثير من الأعضاء  أكدوا خلال النقاش الساخن الذي سبق التصويت على  اللائحة أن النص لم يكن صارما تجاه المغرب، إلى درجة أن ممثل فنزويلا انتفض وقال لو لم يكن للمغرب أصدقاء في مجلس الأمن لتعرض لعقوبات فورية، وتوقع أعضاء  أن يتحول طرد البعثات الأممية إلى عادة ما دامت السنّة غير الحميدة التي سنها المغرب في هذا الشأن لم تقابل بالردع الضروري.
عودة المينورسو التي تمنى ممثل الجمهورية الصحراوية لو تمت في يومين مثلما تم طرد عناصرها في يومين، تشكل ضربة موجعة للقوة المحتلة التي راهنت على فرض الأمر الواقع  وربح الوقت والاستعانة بدعم بعض العواصم لأطروحاتها التوسعية في عملية مقايضة للمواقف، وتعيد الأمور إلى ما كانت عليه لكن مع ضيق دولي من سلوكات المغرب التي بلغت حد إهانة المنتظم الأممي والاستخفاف به.الصحراويون أشاروا إلى خصمهم بصراحة، والخصم هنا هو باريس التي أصبحت تعيق حل هذه القضية بصفة علنية واصطفت خلفها هذه المرة مدريد التي لعبت كثيرا على أكثـر من حبل.  وواضح  أن فرنسا التي تحاول تبني خطاب الشريك مع جيرانها في الضفة الجنوبية، أبطلت بأفعالها كل الأقوال، و برهنت على أنها لم تشف من المرض القديم الذي تظهر أعراضه في هذه القضية بالذات، حيث جعلت من مأساة الشعب الصحراوي ورقة ابتزاز تعمل على إبقائها صالحة للاستعمال أطول وقت ممكن.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com