انطلقت، أمس الأول، بمدينة تيزي وزو، فعاليات الصالون الوطني للصيدلة والصحة «جرجرة فارما إكسبو 2025»، في طبعته الأولى، وذلك على مستوى ملعب «حسين آيت...
* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاةأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من...
أعلنت الحكومة عن تخصيص إعانات تتراوح بين 80 ألفا إلى 100 ألف دينار، لتمكين العائلات بدون دخل من الانخراط في برنامج الأسرة المنتجة الذي يهدف إلى دعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس بنيويورك، أن الجزائر وكما تعهد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن...
مديـر ديـوان محيـط السقـي بقالـمة يقـر بصعوبـة الوضـع
قال مدير ديوان محيط السقي بقالمة بأن وضعية المحيط المتربع على مساحة تفوق 9 آلاف هكتار أصبحت مقلقة بعد نحو 20 سنة من الاستغلال، مضيفا أمام دورة المجلس الشعبي الولائي بأن شبكات توزيع مياه السقي عبر الحقول الواسعة قد تضررت كثيرا و هي تعاني من الانكسارات و التسربات و تعيق العمل بالمحيط في مواسم الزراعات المكثفة التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه على مدار الساعة تقريبا.
و أعلن المتحدث عن إطلاق مشروع كبير لإنقاذ المحيط من الانهيار و تحسين الخدمات المقدمة للمزارعين و تطوير النشاط الزراعي حيث تم رصد مبلغ مالي هام لتجديد 48 كلم من شبكات التوزيع و إعادة تأهيل محطات الضخ التي تعاني من التعطلات و ضعف الضخ باتجاه الخزانات العملاقة، موضحا بأن المحيط الشهير الممتد من مجاز عمار و عين أحساينية غربا إلى بوشقوف شرقا سيعرف مزيدا من التحسن بعد انتهاء مشروع تجديد شبكات التوزيع و محطات الضخ.
و تعمل محطات الضخ العملاقة المنتصبة على ضفاف نهر سيبوس الكبير على امتصاص كميات كبيرة من المياه و ضخها إلى الخزانات المتواجدة بمواقع مرتفعة و منها تطلق مياه السقي عبر شبكة واسعة من الأنابيب لسقي الأراضي الزراعية الخصبة.
و مع مرور الوقت بدأت أنظمة الضخ و السقي تنهار تحت تأثير عوامل الطبيعة و الزمن و لم تتمكن فرق التدخل من مواجهة الوضع المتردي و خاصة في فصل الصيف أين يبلغ الضخ ذروته لسقي حقول القمح و الطماطم الصناعية و غيرها من المحاصيل الموسمية الأخرى.
و لم يتوقف المزارعون الناشطون بالمحيط عن الاحتجاج و التجمع أمام إدارة ديوان السقي بمدينة بومهرة أحمد للمطالبة بإصلاح القنوات و وقف التسربات و ضخ الكميات الكافية من المياه لإنقاذ الحقول المهددة بالجفاف.
و يعد هذا أكبر مشروع تطلقه وزارة الري لتأهيل محيط السقي بقالمة بعد سنوات طويلة من المعاناة و المشاكل التقنية المعقدة التي كادت أن ترهن مستقبل أحد أكبر محيطات السقي بشرق البلاد.
و يتوقع توسيع المساحة المسقية بقالمة بعد إنجاز محيطات أخرى بكل لخزارة و الركنية و بوعاتي محمود و عين مخلوف أين تتواجد احتياطات مائية سطحية ضخمة يمكنها سقي آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية و بعث أقطاب جديدة قد تحول ولاية قالمة إلى قطب اقتصادي كبير يتوفر على ثروات الأرض و المياه و مصانع التحويل العملاقة التي ساهمت في نهضة زراعية بدأت قبل 20 سنة تقريبا عندما بدأ نشاط المحيط الشهير و حول أراضي جرداء إلى جنات خضراء تنتج الخضر و الفواكه و أجود أنواع القمح.
فريد.غ