السبت 20 سبتمبر 2025 الموافق لـ 27 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
الطبعة الأولى لصالون جرجرة فارما إكسبو 2025 : منصة لتعزيز الإنتاج الوطني والابتكار في قطاع الصيدلة
الطبعة الأولى لصالون جرجرة فارما إكسبو 2025 : منصة لتعزيز الإنتاج الوطني والابتكار في قطاع الصيدلة

انطلقت، أمس الأول، بمدينة تيزي وزو، فعاليات الصالون الوطني للصيدلة والصحة «جرجرة فارما إكسبو 2025»، في طبعته الأولى، وذلك على مستوى ملعب «حسين آيت...

  • 19 سبتمبر 2025
في اجتماع مع ولاة الجمهورية و رؤساء الدوائر: سعيود يسدي تعليمات لضمان دخول اجتماعي جيد
في اجتماع مع ولاة الجمهورية و رؤساء الدوائر: سعيود يسدي تعليمات لضمان دخول اجتماعي جيد

* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاةأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من...

  • 19 سبتمبر 2025
تتراوح قيمتها بين 80 و100 ألف دج: إعانات مالية لإدماج الأسر المعوزة في الديناميكية الاقتصادية
تتراوح قيمتها بين 80 و100 ألف دج: إعانات مالية لإدماج الأسر المعوزة في الديناميكية الاقتصادية

أعلنت الحكومة عن تخصيص إعانات تتراوح بين 80 ألفا إلى 100 ألف دينار، لتمكين العائلات بدون دخل من الانخراط في برنامج الأسرة المنتجة الذي يهدف إلى دعم...

  • 19 سبتمبر 2025
بعد فشل مجلس الأمن في تبني قرار وقف إطـلاق النار في غزة: بن جـامع يعتذر للفلسطينيين و يؤكد أن الجزائر لن تتخلى أبدا عنهم
بعد فشل مجلس الأمن في تبني قرار وقف إطـلاق النار في غزة: بن جـامع يعتذر للفلسطينيين و يؤكد أن الجزائر لن تتخلى أبدا عنهم

أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس بنيويورك، أن الجزائر وكما تعهد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن...

  • 19 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الخلاص من القذف و التضليل؟

يحتفل اليوم المهنيون في قطاع الإعلام و الاتصال، على غرار زملائهم في العالم أجمع، بحرية التعبير كفضيلة من فضائل الديمقراطية الحديثة التي سطعت على سماء الجزائر نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، و أصبحت تقليدا سنويا يتم فيه تقييم الإنجازات التي حققتها التجربة الإعلامية التعددية في الجزائر و التي تقارب الثلاثة عقود من الآلام و الآمال.
و مهما يكن موقف كل مهني أو مختص في وسائل الإعلام المختلفة من هذه " المغامرة الثقافية" الفريدة في العالم الثالث، فالكل يقرّ أن الساحة الإعلامية انتقلت نهائيا من صحافة الحزب الواحد إلى صحافة التعددية السياسية بكل ما تحمله هذه الكلمة من مغزى و معنى و أن لا مجال للحديث عن مبررات أو مظاهر للعودة بنا إلى استعمال الكمام.
الساحة الإعلامية تعدّ اليوم أكثـر من مئة وخمسين يومية ما بين وطنية و جهوية و بلغات متعددة و المئات من الدوريات و الحوليات الموضوعاتية و المتخصصة تعود ملكيتها للخواص و تستأثر بأكثـر من ثمانين بالمئة من الإشهار العمومي.
كما تحصي الساحة عددا لا بأس به من الجرائد الإلكترونية و أيضا العشرات من القنوات التلفزيونية الخاصة التي أصبحت تحصل على السبق و تزاحم نظيرتها العمومية في تغطية الحدث الوطني سواء من الداخل أو من الخارج،
 و تحظى هي الأخرى بامتيازات و تسهيلات تسمح لها بالمساهمة في إثراء المشهد الإعلامي و تنويعه بطاقات جديدة تواكب التطورات التكنولوجية.
و هي مكاسب ديمقراطية تحققت تدريجيا رغم صعوبات التحولات التي واجهت الإعلاميين في البداية و مطبّات الطريق التي سقط فيها بعض المشتغلين الذين خانتهم المهنية و الاحترافية لممارسة "مهنة المتاعب" و هي واحدة من أنبل المهن التي تتطلب استعدادات معرفية خاصة و تكوينا عاليا و مستمرا لاستيعاب التحولات العامة و اكتساب التقنيات الجديدة.
الخريطة الإعلامية في الجزائر اليوم و كما تبدو للعيّان، لا تختلف في مظاهرها و أشكالها و ممارساتها عن تلك التي يشهدها العالم الديمقراطي التعددي، و المعايير المتعارف عليها عالميا لقياس مدى حرية التعبير محترمة في الجزائر إلى أبعد حد، و ليس هناك ذريعة واحدة بإمكانها الطعن في إرادة السلطات العمومية أو نواياها في مجال حرية الممارسة الإعلامية.
فلم نسجل سجن صحفي بتهمة الرأي المخالف أو توقيف جريدة خاصة أو منعها من الصدور أو تسجيل أي تضييق، بل بالعكس تعيش الصحافة الخاصة في السنوات الأخيرة أزهى أيامها و هي تغرف من الإشهار العمومي ما لذّ و طاب لها و بما يسمح لها بالحياة في محيط اقتصادي خانق، فيما تحظى القنوات التلفزيونية الخاصة بقبول قانوني على أرض الواقع، و هي تساهم بتنوعها في إثراء النقاش الوطني حول الانتخابات التشريعية.
غير أن " المغامرة الثقافية" التي كانت بتمويل من الخزينة العمومية بداية التسعينيات، اعترتها صعوبات التحوّل في البداية و عرفت مطبّات سقط فيها مشتغلون كانت تعوزهم الاحترافية اللازمة، و قد بلغت في بعض الأحيان درجة الانحراف المهني و الارتهان لدى الغير، و بالتالي المساس بحياة أفراد المجتمع و الإضرار بمصالح و عمل مؤسسات الدولة و أخيرا عدم الوفاء بالتزام الخدمة العمومية.
و هي نقطة فاصلة لم يعد من الممكن معها السكوت عن انحرافات مقصودة تضر بالمهنة و أهلها كما تضر بالمواطن الذي برمج كرها على تلقي المعلومة المثيرة الصادرة عن وجهة نظر واحدة دون تمحيص و استقصاء.
و لذلك جاءت الرسالة الشهيرة التي بعث بها رئيس الجمهورية منذ ثلاث سنوات، لمخاطبة ضمائر المهنيين
و أخلقة أساليب الممارسة الإعلامية بناء على القواعد العالمية المتعارف عليها في التعاطي مع هذه الحرفة التي يجب أن يتحلّى ممارسوها بقدر أدنى من الاستقامة و دماثة الأخلاق.
التجربة التعددية تعزّزت في السنوات الأخيرة بإطلاق أكبر عملية إحصاء للصحفيين المحترفين في تاريخ البلاد، و هو انجاز مهم سيسمح بإعادة تنظيم القطاع على أسس واقعية، واستكمال بناء سلطات الضبط و مجلس أخلاقيات المهنة،
و هي هيئات ستساهم في إنضاج تجربة التعددية الإعلامية في بلادنا.  و يبقى شعار " المهنية و الاحترافية " الذي رفعه الوزير قرين أينما حلّ و بالخصوص خلال الأيام التكوينية التي تنظمها دوريا الوزارة لصالح المهنيين و المواطنين، هو خلاص المهنة في المستقبل و أكثـر من أي وقت مضى، ذلك أن هذه الثقافة الجديدة قد بدأت تعطي ثمارها الأولى، فقد تقلّصت نسبيا قضايا القذف و الشتم و التضليل المطروحة على المحاكم.                              
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com