انطلقت، أمس الأول، بمدينة تيزي وزو، فعاليات الصالون الوطني للصيدلة والصحة «جرجرة فارما إكسبو 2025»، في طبعته الأولى، وذلك على مستوى ملعب «حسين آيت...
* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاةأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من...
أعلنت الحكومة عن تخصيص إعانات تتراوح بين 80 ألفا إلى 100 ألف دينار، لتمكين العائلات بدون دخل من الانخراط في برنامج الأسرة المنتجة الذي يهدف إلى دعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس بنيويورك، أن الجزائر وكما تعهد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن...
توزيع جوائز مسابقة أحسن صورة طفل في أجواء متميزة
قامت جمعية ميلة فوتوغرافي نهاية الأسبوع بالمركز التجاري الحاج البشير بن طيار بميلة ، الذي اكتظ بالأطفال الصغار وعائلاتهم، بتسليم جوائز مسابقة أحسن صورة طفل، التي نظمتها ابتداء من منتصف شهر رمضان المنصرم، و عرفت مشاركة قياسية بمجموع 550 صورة .
وتميز حفل توزيع الجوائز بجو بهيج صنعته براءة وعفوية الأطفال المشاركين بصورهم في المسابقة، والذين حضروا بمعية أوليائهم الذين استحسنوا المبادرة و قالوا بأنها الأولى من نوعها بالولاية التي تعنى بالطفل تحديدا، ووصفوها بالفرصة لتلاقي واحتكاك الأطفال وأوليائهم، بعدما كانوا يعلقون على الصور المشاركة من خلال الفضاء الأزرق وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فقط ، حيث أن شرط تأهل الصورة للتصفيات النهائية، كان عدد الإعجابات التي تحظى بها كل صورة من قبل رواد صفحة الجمعية في فيسبوك.
وحسب رئيس الجمعية السيد خالد نابتي، فإن عدد الصور المتأهلة للتصفيات النهائية كان 100 صورة من أصل 550 مشاركة ، وهو ما وصف بالرقم القياسي الذي صعب التقييم لكون جميع الصور، حسب المتحدث جميلة . و ثمن المتحدث ما قدمه العديد من المساهمين في المسابقة، وعلى رأسهم الفنان توفيق بن طيار الذي قال أن مثل هذه لابد أن تحظى بالرعاية والاهتمام اللازمين.
وساهم أيضا في هذه المبادرة أستوديو خاص للتصوير الفوتوغرافي، وكذا جمعية المسرح الحر ميلاف 86 من خلال فرقة للبهلوانيين و المهرجين، ما زاد من بهجة الأطفال والمرافقين لهم، وخفف حرارة الطقس عنهم.
و اعتبر والد صاحبة المرتبة الرابعة في المسابقة، و هي فتاة توفيت العام الماضي، المسابقة التفاتة جد مميزة، خصوصا في الفترة الصيفية، حيث أن ولاية ميلة منطقة داخلية تحتاج إلى العديد من الأنشطة لبعث الحركة والنشاط بها، خصوصا الموجهة لفئة الأطفال الذين هم في عطلة طويلة نوعا ما، ما يستدعي جهودا من الدولة ومن المجتمع المدني وحتى مبادرات الأولياء، لتوفير متنفس لهم من أجل الالتقاء والاحتكاك والمتعة.
ابن الشيخ الحسين.م