السبت 20 سبتمبر 2025 الموافق لـ 27 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
الطبعة الأولى لصالون جرجرة فارما إكسبو 2025 : منصة لتعزيز الإنتاج الوطني والابتكار في قطاع الصيدلة
الطبعة الأولى لصالون جرجرة فارما إكسبو 2025 : منصة لتعزيز الإنتاج الوطني والابتكار في قطاع الصيدلة

انطلقت، أمس الأول، بمدينة تيزي وزو، فعاليات الصالون الوطني للصيدلة والصحة «جرجرة فارما إكسبو 2025»، في طبعته الأولى، وذلك على مستوى ملعب «حسين آيت...

  • 19 سبتمبر 2025
في اجتماع مع ولاة الجمهورية و رؤساء الدوائر: سعيود يسدي تعليمات لضمان دخول اجتماعي جيد
في اجتماع مع ولاة الجمهورية و رؤساء الدوائر: سعيود يسدي تعليمات لضمان دخول اجتماعي جيد

* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاةأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من...

  • 19 سبتمبر 2025
تتراوح قيمتها بين 80 و100 ألف دج: إعانات مالية لإدماج الأسر المعوزة في الديناميكية الاقتصادية
تتراوح قيمتها بين 80 و100 ألف دج: إعانات مالية لإدماج الأسر المعوزة في الديناميكية الاقتصادية

أعلنت الحكومة عن تخصيص إعانات تتراوح بين 80 ألفا إلى 100 ألف دينار، لتمكين العائلات بدون دخل من الانخراط في برنامج الأسرة المنتجة الذي يهدف إلى دعم...

  • 19 سبتمبر 2025
بعد فشل مجلس الأمن في تبني قرار وقف إطـلاق النار في غزة: بن جـامع يعتذر للفلسطينيين و يؤكد أن الجزائر لن تتخلى أبدا عنهم
بعد فشل مجلس الأمن في تبني قرار وقف إطـلاق النار في غزة: بن جـامع يعتذر للفلسطينيين و يؤكد أن الجزائر لن تتخلى أبدا عنهم

أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس بنيويورك، أن الجزائر وكما تعهد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن...

  • 19 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

المستقبل يبدأ الآن

يفرض النمو الديموغرافي الذي تسير على وتيرته البلاد على الجميع دون استثناء  مهلة للتوقف والانتباه، والتحضير الجيد للمستقبل، وعدم ترك الأمر للصدفة.
سيبلغ عدد الجزائريين 42.2 مليون نسمة نهاية العام الجاري، وسيتجاوزون عتبة 50  مليون نسمة في سنة 2030، وهذه الأنفس تتطلب التكفل بها في جميع مناحي الحياة، وتفرض نوعا من السياسات يجب على الجميع أن يكون على وعي تام بها.
وبعيدا عن سياسة تنظيم النسل التي بدأت الأسر الجزائرية في التعامل معها في ثمانينيات القرن الماضي، وأصبحت اليوم سلوكا منتظما لدى ما يقارب 70 من المائة من الأسر لتفادي انفجار ديموغرافي غير مسحوب، فإن ما يجب التوقف عنده اليوم هو أننا أصبحنا فعلا دولة متوسطة من حيث السكان، وهذا بالطبع له آثار وانعكاسات على جميع المستويات.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال تلبية حاجيات كل هذه الساكنة دون تخطيط حقيقي و دقيق للسياسات والخطط التنموية التي تضعها الحكومة، ودون مشاركة حقيقية وإسهام فعال من جميع القطاعات الوزارية وغيرها التي تهتم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
فلا يمكن تلبية حاجيات أكثـر من 40 مليون نسمة في التربية، والتعليم، والصحة، والغذاء، والماء، والترفيه، والتكوين، وفي نظافة المحيط دون تنسيق مكتمل بين قطاعات الدولة، و دون بناء توقعات وخطط تتنبأ بالمستقبل على الأقل على المدى القريب أو المتوسط إن أمكن.
 وإذا كانت البلاد قد عانت من ظاهرة النزوح الريفي في سنوات السبعينيات والثمانينيات ومن بعده من ظاهرة النزوح القسري خلال سنوات الأزمة الأمنية بكل ما خلفه من ظواهر اجتماعية سلبية أثرت ليس فقط على صورة المدن بل على سلوك وتربية الأجيال التي ولدت في هذا الخضم، فإن المطلوب اليوم إيجاد حل حقيقي لمشكلة تمركز السكان في  رقعة صغيرة في شمال البلاد على حساب مساحات كبيرة في الهضاب العليا والجنوب، وبخاصة وأن البلاد اليوم توفر لأبنائها كل متطلبات الحياة في الشمال كما في الجنوب.
ستكون هذه الظاهرة من المعضلات الكبيرة التي على السلطات العمومية رفع التحدي بشأنها مستقبلا، وهو ما تفطنت له قبل سنوات عندما قررت بناء مدن جديدة في المناطق الداخلية، وكذا عندما خصصت برامج تنموية حقيقية وقائمة بذاتها خاصة بمنطقة الجنوب، وهي ربما التي ستقلل في المستقبل من ظاهرة الهجرة نحو الشمال.
و الواقع يؤكد أن هناك خللا حقيقيا في توزيع الساكنة على مستوى أرجاء القطر الوطني، فمن غير المعقول أن نجد 85 من المائة من السكان على الشريط الشمالي للبلاد، بينما أكثـر من مليوني كيلومتر مربع شاغرة لا يسكنها سوى الريح.
والأكيد أن هذه الهجرة نحو الشمال لها دوافعها ومسبباتها القوية لكن ربما كان ذلك في وقت كانت فيه الدولة محدودة الإمكانيات والموارد، وليس كما هي الحال اليوم، وهو ما يدفع أكثـر نحو بناء مدن جديدة في الصحراء والمناطق الداخلية البعيدة وحسن توزيع الثـروة.
صحيح أن الجزائر قارة كما يقول أغلب الجزائريين وهي قادرة على أن تضمن العيش ليس فقط لكامل أبنائها بل لأكثـر من مائة مليون نسمة، لكن ذلك لن يكون بالكلام، بل أن التخطيط الجيد هو وحده الكفيل بتحقيق هذا التصور، و لن يكون ذلك حتما إلا بالعمل أيضا، لأن هناك خلل كبير أيضا في مجال العمل، فلا يمكن أن نواجه مطالب وحاجيات سكان البلاد مستقبلا بالاعتماد على ما تضمنه سواعد نسبة قليلة من السكان، فدون عمل الجميع سنجد صعوبات كبيرة في التكفل بحاجيات عشرات الملايين من الجزائريين.                                             
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com