الاثنين 15 سبتمبر 2025 الموافق لـ 22 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رسم سيفي غريب وزيرا أول: رئيس الجمهورية يشدد على خدمة المواطن والدفع بالاقتصاد
رسم سيفي غريب وزيرا أول: رئيس الجمهورية يشدد على خدمة المواطن والدفع بالاقتصاد

*غريب يلتزم بالتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية رسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، سيفي غريب وزيرا أولَ خلفا لنذير العرباوي، كما كلفه...

  • 15 سبتمبر 2025
تحضير كل الجوانب وحرص على استكمال الترتيبات: إجراءات استباقية لدخول مدرسي ناجح
تحضير كل الجوانب وحرص على استكمال الترتيبات: إجراءات استباقية لدخول مدرسي ناجح

اتخذت السلطات العمومية، مجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية، في ظل الحرص على تهيئة الظروف الملائمة واستكمال كل الترتيبات الضرورية وتجسيد عدة...

  • 14 سبتمبر 2025
 تدخل أجهزة الدولة لكسر سلسلة الوسطاء وضبط المخزون: الشـــروع في تسويــق التفـــاح للمؤسســات العموميـة نــهاية الأسبـــوع
تدخل أجهزة الدولة لكسر سلسلة الوسطاء وضبط المخزون: الشـــروع في تسويــق التفـــاح للمؤسســات العموميـة نــهاية الأسبـــوع

* تنصيب لجنة للمتابعة بولاية خنشلــةكشف رئيس الغرفة الفلاحية بخنشلة، ياسين كنزاري، في تصريح خص به النصر، أمس، عن تنصيب اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مدى...

  • 14 سبتمبر 2025
الفريق سماعلي يستقبل قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا
الفريق سماعلي يستقبل قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا

استقبل قائد القوات البرية، السيد الفريق مصطفى سماعلي، أمس الأحد، بمقر قيادة القوات البرية، قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في...

  • 14 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

فيما يُفترض حصولهم على تراخيص لمزاولة نشاطهم

أصحاب صهاريج المياه ينشطون بعيدا عن الرقابة بالبرج
تزايد نشاط أصحاب المركبات المزودة بصهاريج لنقل المياه، بشكل لافت بولاية برج بوعريريج، منذ بداية موسم الحر، إلى درجة أصبح فيها أمر الحصول على صهريج من المياه، يتطلب ضبط موعد مسبق و الانتظار لوصول الدور، ما فتح شهية العاملين في هذا المجال و زاد من حجم التجاوزات في نقل المياه بعيدا عن أعين الرقابة و بدون التقيد بشروط النظافة .
ويشهد نشاط أصحاب صهاريج المياه المتنقلة انتعاشا كبيرا و زيادة الطلب من قبل المواطنين، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة التي يزيد فيها استهلاك المياه، بفعل تراجع حصص السكان من مياه الحنفيات و لجوئهم إلى مياه الصهاريج لتغطية حاجياتهم من هذه المادة الضرورية سواء في الاستعمالات اليومية وكذا في الأفراح و الأعراس، غير أن العديد من أصحاب الجرارات و الشاحنات المزودة بالصهاريج استغلوا هذه الفرصة، و زاد ضغط العمل اليومي و تزايد الطلب عليهم من إهمال عملية تنظيف الصهاريج و تطهيرها بمادة الجافيل، رغم إعلامهم من قبل مكاتب حفظ الصحة بضرورة الحصول على التراخيص و تعقيم و تنظيف الخزانات و الآبار.
و يجهل أغلب المواطنين خصوصا بالمدن الكبرى وعاصمة الولاية، مصدر التموين بهذه المياه و كذا عدم علمهم بمدى احترام العاملين في هذا المجال لشروط النظافة من خلال تعقيم الصهاريج و نقل المياه الصالحة للشرب فيها، و مدى التقيد بشروط النظافة على مستوى المنابع و الآبار التي تستغل في تموين أصحاب الصهاريج بالمياه.
و أكدت مصادرنا، على توجيه تعليمات صارمة من قبل سلطات الولاية، قبل بداية فصل الصيف، في إطار التدابير المتخذة لتغطية العجز في تموين المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، لرؤساء البلديات لإعلام أصحاب الجرارات و الشاحنات المزودة بصهاريج لبيع المياه، بضرورة التقدم من مكتب حفظ الصحة بالبلدية للحصول على الترخيص لمزاولة نشاطهم بصفة عادية، و ذلك في إطار التدابير المتخذة لحماية المستهلكين من الأمراض المتنقلة عبر المياه، و التسممات، و مراقبة نشاط باعة المياه بالصهاريج . و دعت مكاتب الصحة بمعظم بلديات الولاية ممتهني هذا النشاط، إلى تكوين ملف خاص للتموين بالمياه الصالحة للشرب، كما توعدت المتماطلين و الرافضين لهذا القرار بتطبيق الإجراءات القانونية ضدهم في حال تأكد فرق المراقبة من عدم حيازتهم للتراخيص من قبل مكتب حفظ الصحة، و ذلك لمراقبة نشاط التموين بالمياه عن طريق الصهاريج و الإطلاع على مدى احترام شروط النظافة من خلال تعقيم صهاريج المياه و كذا التعرف على مصدر التموين بالمياه و صلاحيتها للاستعمال، لكن يبقى الكثير من الناشطين في هذا المجال بعيدين عن أعين الرقابة، خصوصا بالبلديات النائية و المناطق التي تشهد أزمة عطش حقيقية، ما دفع السكان القاطنين بها إلى التزود بمياه الصهاريج.
و تجدر الإشارة، إلى الارتفاع الكبير المسجل في عدد الناشطين في مجال بيع المياه و تزويد السكان بالصهاريج المتحركة، حيث تفطن العشرات من الشباب المستفيدين من شاحنات صغيرة في اطار مختلف آليات التشغيل والقروض الممنوحة، إلى تزويدها بصهاريج بلاستيكية في المقطورة الخلفية لهذه الشاحنات، و تحويل نشاطهم إلى بيع المياه، في ظل الحاجة المتزايد لهذه المادة الضرورية لانخفاض حصص السكان من مياه الحنفيات، و تباعد فترات توزيعها، فضلا عن لجوء أصحاب الشاحنات إلى هذا النشاط، إلى جانب أصحاب الجرارات بفعل تراجع نشاطهم و فرص العمل في نشاط نقل البضائع، و مختلف المواد بالنظر إلى تشبع حظيرة مركبات نقل البضائع و السلع بالشاحنات بالولاية، ما دفع بأصحابها إلى تزويدها بصهاريج المياه لإنعاش نشاطهم خصوصا خلال
فترات الحر .          
  ع/بوعبدالله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com